أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، خلال اجتماعها مع رؤساء جمعيات الصيادين في الدولة، أن الإمارات حريصة على دعم الصيادين ومهنة الصيد من أجل زيادة مساهمة القطاع في تعزيز الأمن الغذائي الوطني واستدامة البيئة البحرية.

حضر الاجتماع، سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، وسعادة المهندس أحمد إبراهيم آل علي مدير عام دائرة بلدية أم القيوين ، وسعادة سليمان الخديم رئيس اتحاد جمعيات الصيادين، ورؤساء جمعيات الصيادين بالدولة.

وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، خلال الاجتماع : “تولي قيادتنا الرشيدة أهمية كبرى لرعاية الصيادين وتقديم كل سبل الدعم لهم من أجل ازدهار تلك المهنة واستمراريتها، كونها جزءا لا يتجزأ من أمننا الغذائي على مدار قرون طويلة. كما نهدف من خلال جهودنا إلى تعزيز استدامة كامل القطاع وسلاسل التوريد في إطار مساعينا لتحقيق الأمن الغذائي واستدامته”.

وأضافت معاليها: “نلتزم في وزارة التغير المناخي والبيئة بتمكين الصيادين من ممارسة أنشطة الصيد وتعظيم استفادتنا من الثروة السمكية مع المحافظة على تنميتها وفق أسس مستدامة. ومن خلال التزامنا المتبادل بتطبيق كافة الممارسات المستدامة وفق أعلى المعايير، سنستطيع تحقيق جميع أهدافنا المشتركة”.

وأشادت بدور رؤساء جمعيات الصيادين في مساعدة الصيادين على تطبيق مختلف القواعد واللوائح التي تضمن تنمية الثروة السمكية في الإمارات واستدامتها للأجيال القادمة.

تناول الاجتماع أهم الإنجازات التي قامت بها الوزارة لعام 2023، منها إصدار قرار مجلس الوزراء رقم 134 لسنة 2023 بشأن تنظيم تصدير الأحياء المائية، وتغيير برنامج دعم الصيادين من محروقات إلى محركات بحرية.

وأكدت الوزارة ضرورة تعزيز دور جمعيات الصيادين في رفع وعي الصيادين بالقرارات الوزارية، مشيرة إلى العمل على إعداد ورش توعوية للصيادين للتعريف بالقوانين والتشريعات ومشاركة الصيادين بها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الوزير السقطري يبحث تعزيز التعاون الدولي لتحسين الأمن الغذائي

شمسان بوست / اديس ابابا

بحث وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، اليوم، مع الممثل العالمي الخاص للمستشارة النمساوية بيتر لانسكي، وسفيرة جمهورية النمسا لدى أثيوبيا سيمون كناب، اوجه التعاون بين البلدين الصديقين.

واشار الوزير السقطري، خلال اللقاء على هامش فعاليات المؤتمر الدولي عالم بلا جوع الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومفوضية الاتحاد الأفريقي وحكومة أثيوبيا، وبمساعدة فنية من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى العلاقة التاريخية المتميزة التي تربط البلدين.. مستعرضاً الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء الحرب التي اشعلتها الميلشيات الحوثية، والتأثر بالتغيرات المناخية وعسكرة البحر الأحمر الممر الدولي للإمدادات السلعية والغذائية.

وأوضح وزير الزراعة والثروة السمكية، بأن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة تلك التحديات وضعف الموارد وعدم استقرار العملة.. مشيداً بمواقف الدول الأصدقاء والأشقاء في مساندة الحكومة اليمنية في التغلب على مجمل الصعوبات التي تواجهها بلادنا.

من جانبه اكد الممثل العالمي الخاص للمستشارة النمساوية،  اهتمام الحكومة النمساوية بتنمية المجتمع اليمني في المجال التكنولوجي.

وفي لقاء آخر، بحث الوزير السقطري ،مع رئيس قسم الأعمال الزراعية وتطوير البنى التحتية في وحدة الأمن الغذائي والنظم الغذائية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) علي بدارنه، ومدير دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة تترا باك السويدية المعنية بتكنولوجيا تعبئة وحفظ الأغذيةمايانك جويل، امكانية الاستفادة الفنية من الخبرات في تعبئة وتغليف الاغذية المدرسية والزراعية .

ورحب وزير الزراعة والثروة السمكية، بمبادرة منظمة اليونيدو في التوسع في مجال تعبئة وتغليف الأغذية المدرسية ..مؤكداً على أهمية الشراكة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة طلاب المدارس والفئات المنتجة من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ..متطرقاً إلى جهود الوزارة في الاهتمام بالثروة الحيوانية وإعداد استراتيجية وطنية لتنمية الثروة الحيوانية وتقديم الخدمات البيطرية والحجر البيطري لضمان توفر المنتجات الحيوانية الصحية.

بدوره استعرض المسؤول الأممي، المهام والادوار الذي تقوم المنظمة والخبرات التقنيات المقدة شركة تترا باك السويدية.. منوهاً إلى ان المنظمة تقوم بإعداد مبادرة للإسهام في مكافحة الفقر والجوع تتضمن إدخال تقنيات التعبئة والتغليف للألبان المنتجة محلياً ودعم المنتجين بما يمكنهم من زيادة الإنتاج وضمان التسويق ..موكداً الحرص على  العمل المشترك مع الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية واشراك القطاع الخاص اليمني في هذا المجال.   

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي» من خلال دعم صغار مزارعي القمح
  • أهمية إطلاق مشروع "تعزيز الأمن الغذائي" بمصر
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر من خلال دعم صغار مزارعي القمح»
  • إطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر
  • اطلاق مشروع تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودعم صغار مزارعي القمح
  • آمنة الضحاك: الدولة تبني نهضتها الزراعية على إرث زايد
  • الوزير السقطري يبحث تعزيز التعاون الدولي لتحسين الأمن الغذائي
  • متخصصون: "ازرع الإمارات" تعزز الإنتاج المحلي وتحقق الأمن الغذائي المستدام
  • زيادة الإنتاجية الزراعية.. جهود الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي
  • مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي يؤكد أهمية تعزيز تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية اتحادياً ومحلياً