في رحاب الأقصى.. ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أدى 30 ألف فلسطيني، مساء الأربعاء، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من المسجد الأقصى منذ بدء الأزمة.. 100 أمر إبعاد عن القدس والمسجد الأقصى لفلسطينيينوقالت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي - إن 30 ألف مُصل أدوا الصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة ومنع مواطني الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.
وتجاوز المصلون مسيرات استفزازية نظمها مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الواد المؤدي للمسجد الأقصى لتعطيل وصول المصلين للأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن المسيرة تسببت في إغلاق الطريق بوجه المواطنين العرب والوافدين إلى المسجد الاقصى المبارك.
وقام المستوطنون باستفزاز المواطنين والمارة، قبل أن تنتهي مسيرتهم قرب حائط البراق قرب المسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى دائرة الأوقاف الإسلامية التراويح العشاء القدس الاحتلال شرطة الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.