مولى يكشف محاور لقائه مع رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، كمال مولى، اليوم عقب لقائه برئيس الجمهورية، أن هيئته ستبقى في خدمة المواطن والبلاد.
وفي تصريح له أوضح مولى أن هذا اللقاء كان “جد مثمر” وتم خلاله التطرق إلى “العديد من الجوانب المتعلقة بالاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال وكذا العراقيل التي يواجهها المتعامل الاقتصادي الجزائري”.
وأضاف مولى أنه تم التطرق في ذات اللقاء إلى “الشق المتعلق بازدهار الصناعة الجزائرية والذهاب نحو الاكتفاء الذاتي، خاصة في الصناعة التحويلية وصناعة المدخلات”.
كما أكد مولى أنه تطرق خلال لقاءه بالرئيس تبون إلى مسألة القدرة الشرائية التي تحظى بـ”اهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية الذي كان قد بعث برسالة إلى كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين ساهموا في مبادرة مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري لتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان المبارك”.
وثمن كمال مولى “التجاوب الكبير الذي أبداه هؤلاء، حيث تم تسجيل انخفاض في الأسعار ووفرة السلع في السوق الوطنية” .
وفي الأخيرجدد مولى شكره لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري “سيبقى في خدمة البلاد والعباد”.
واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، وفدا من مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، الذي يقوده كمال مولى.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الجمهورية أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري هو منظمةٌ مواطناتية، بما تضمّه من أعضاء وطنيين ونزهاء.
كما شجع الرئيس تبون المجلس ومن خلالهم جميع المتعاملين الاقتصاديين على المضي قدما، في تطوير الاقتصاد الوطني. رغم محاولات استهدافها وتشويه سمعتها من أزلام العصابة، التي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
كما تناول اللقاء مجمل المشاريع الاستثمارية من نوفمبر 2022 إلى نهاية فيفري 2024. حيث بلغت 6103 مشروع بقيمة 3068 مليار دينار، مما يسمح بخلق 150 ألف منصب شغل مباشر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
العليمي خلال لقائه هيئة التشاور: لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن الشرعية اليمنية تمتلك عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض ضمن معركتها الهادفة لإستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، وامناء عموم الأحزاب، والمكونات السياسية في الهيئة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث مستجدات الاوضاع المحلية والمتغيرات الاقليمية والدولية، والجهود المطلوبة على ضوء هذه المتغيرات لإحداث التحول المنشود في مسار المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأشار الرئيس العليمي، الى ما سماه بـ "التحول الإيجابي" في موقف المجتمع الدولي باعتباره "أحد ثمار النهج المشترك لتصويب السرديات المضللة بشأن القضية اليمنية، بما في ذلك تقديم الحكومة الشرعية كشريك وثيق للمجتمع الدولي، وتعرية المليشيات بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم للأمن والسلم الدوليين".
وقال: "لقد قدمنا معا مشروع اليمنيين وتطلعاتهم بأفضل صورة ممكنة، في خطاب مغاير ينشد الامن والسلام والتنمية، والمساواة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع الدولي".
وأضاف "اليوم لدينا عناصر قوة مشجعة لتعديل موازين القوى على الأرض وفي المقدمة توافق جميع المكونات الوطنية حول هدفها وعدوها المشترك".
واشاد العليمي، بالاصطفاف الوطني العريض، وجهوزية القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية لخوض معركة الخلاص.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية امام التحديات الاقتصادية والخدمية والتمويلية مع استمرار توقف الصادرات النفطية، والتقلبات السعرية للعملة الوطنية، والتدابير المتخذة لاحتوائها، وتحسين الموارد العامة.
وناقش الاجتماع، جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة خلال الفترة الماضية، في معالجة القضايا ذات البعد الوطني، بما في ذلك إقرار استراتيجية للمرحلة المقبلة وانجاز الموجهات السياسية، والدبلوماسية، والإعلامية ذات الصلة.