باريس-(أ ف ب) – ابدت فرنسا الأربعاء “إدانتها الشديدة لأي محاولة لتولي الحكم بالقوة” في النيجر، حليفتها الرئيسية في منطقة الساحل والتي تشهد محاولة انقلاب بعدما عمد عناصر في الحرس الرئاسي الى احتجاز الرئيس محمد بازوم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا قلقة للاحداث الراهنة في النيجر وتتابع بانتباه تطور الوضع”.

واضافت ان فرنسا تضم صوتها الى “الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في دعوتهما لاستعادة وحدة المؤسسات الديموقراطية النيجرية”. تشهد النيجر محاولة انقلاب الأربعاء احتجز خلالها عناصر من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم فيما منحهم الجيش “مهلة” لإطلاق سراحه، وفق ما أفادت مصادر عدة. شهدت الدولة الواقعة في منطقة الساحل أربع عمليات انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 وعدة محاولات أخرى للاستيلاء على السلطة، وقعت إحداها في عهد بازوم أيضا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مقتل 39 قرويا في هجوم مزدوج بالنيجر

قُتل 39 قرويا بينهم عدد من النساء والأطفال في هجوم مزدوج شنه مسلحون على مدار يومين في غرب النيجر، وهي منطقة تعرضت في الأيام الأخيرة لأعمال عنف شنتها مجموعات مسلحة.

وذكرت وزارة الدفاع في النيجر على موقعها الإلكتروني أمس السبت أن "مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو"، لافتة إلى أن "مجرمين حوصِروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن هاجموا بجبن مدنيين عزّل".

وتحدث الجيش عن "حصيلة بشرية مرتفعة"، مشيرا إلى "مقتل 39 شخصا، 18 في كوكورو، و21 في ليبيري"، مبديا أسفه لأن هناك "الكثير من النساء والأطفال" بين ضحايا "هذه الأعمال الهمجية".

ولم يُحدد تاريخ الهجوم، لكن نشرة العمليات تغطي الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر/كانون الأول.

وقال الجيش إن السلطات المحلية "أعربت عن استيائها وتضامنها العميق" مع العائلات الثكلى.

كذلك، أكدت السلطات المحلية "التزامها باتخاذ كل التدابير اللازمة لتعقب مرتكبي هذه الجرائم وتحييدهم"، معلنة "اتخاذ تدابير لتعزيز الأمن في هذه المناطق".

وشهدت منطقة تيرا المحاذية للحدود مع بوركينا فاسو هجمات دامية في الأيام الأخيرة، والأسبوع الماضي قُتل 21 مدنيا في هجوم على قافلة في منطقة تيلابيري على الطريق بين بانكيلاري وتيرا.

إعلان

كما ذكرت منشورات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مثل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وإذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي" أن هجوما مسلحا على محلة شاتومان، في منطقة تيرا، أسفر عن مقتل 90 عنصرا على الأقل من الجيش، ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من مصدر محلي مستقل.

وأكد مصدر أمني غربي أن عدد الضحايا يتراوح بين "90 و100 قتيل"، غير أن المجلس العسكري في النيجر نفى مساء الأربعاء حصول هذا الهجوم، متحدثا عن "ادعاءات لا أساس لها من الصحة" و"حملة تضليل".

ويأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في دول الساحل التي يخضع معظمها لأنظمة عسكرية طردت القوات الغربية بالتزامن مع اقترابها من روسيا.

وتقع مالي وبوركينا فاسو والنيجر في قلب تمرد بمنطقة الساحل قتل الآلاف وشرّد الملايين. وكل هذه الدول تقودها حكومات عسكرية استولت على السلطة في سلسلة انقلابات بدأت منذ عام 2020.

مقالات مشابهة

  • تكريم مجموعة MBC ضمن كبار المانحين والشركاء الاستراتيجيين لـ “سكن”
  • “الأرصاد”: استمرار انخفاض درجات الحرارة على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الأربعاء والخميس
  • النيجر.. الجيش يعلن مقتل العشرات في هجوم مسلح غرب البلاد
  • “الخارجية”: المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة
  • مديرية الزيدية بالحديدة تشهد وقفة حاشدة ومسيرًا راجلًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • النيجر.. عشرات القتلى بهجوم للمسلحين في منطقة تيرا
  • اجتماع في طرابلس يبحث مشروع “وافد” لتنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا
  • مقتل 39 قرويا في هجوم مزدوج بالنيجر
  • الحكم في قضية مقتل «عريس البراجيل» على يد صديقه .. الأربعاء
  • النائب العام يبحث مع مؤسسة “خبراء فرنسا” التعاون لتطوير كفاءة النيابة العامة