برأت هيئة محلفين في محكمة بلندن، الممثل كيفن سبيسي، من تهم بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت أسابيع، حيث قال فيها سبيسي إنه كان "مغازلا كبيرا" وكانت له نزوات بالتراضي مع رجال.

واتهم ثلاثة رجال سبيسي الحائز على جائزة الأوسكار، بملامسة أماكن حساسة في أجسادهم بقوة، كما قال رابع، وهو ممثل طموح يسعى للحصول على الإرشاد، إنه استيقظ ليجد الممثل وهو يقوم بممارسة الجنس الفموي معه، بعد أن ذهب إلى شقة سبيسي في لندن لتناول الجعة وفقد وعيه أو نام.

إقرأ المزيد وصفه بـ"المفترس الجنسي الخسيس".. تصريح غريب لممثل اتهم النجم كيفن سبيسي بتخديره والاعتداء عليه

وقال جميع الرجال إن الاتصال الجنسي كان غير مرغوب فيه، لكن سبيسي شهد بأن الممثل الشاب ورجلا آخر شاركا عن طيب خاطر في نوع من الممارسة الجنسية معه بالتراضي. كما وصف ادعاء رجل، بأن سبيسي أمسك بأعضائه الخاصة كأنه "كوبرا" متأهبة للهجوم خلف الكواليس في مسرح، بأنه "محض خيال".

وأضاف أنه لا يتذكر حادثة رابعة في حفلة صغيرة بمنزل استأجره في الريف، لكنه وافق على أنه لمس فخذ رجل قابله في إحدى الحانات خلال ليلة من شرب الخمر بكثرة. وقال إنه أخطأ في فهم اهتمام الرجل به.

المصدر:  أ ب

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سينما لندن هوليود

إقرأ أيضاً:

اتهامات إسرائيلية لـالشاباك بالفشل في منع تعاظم قدرات حماس بغزة

ما زالت تبعات الحرب الاسرائيلية على غزة تكشف مزيدا من جوانب الإخفاق والفشل في أداء جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، لاسيما جهاز الأمن العام "الشاباك"، المسؤول المباشر عن قطاع غزة، وتحديدا سوء العلاقات بين أفراده والجهات التي يتعاون معها في خوض الحرب ضد حماس، بجانب سمات "الأنا"، والحسابات الشخصية والسياسية، ما أسفر في النهاية عن فوضى متشابكة.

البروفيسور إيال زيسر، خبير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب رئيس جامعة "تل أبيب"، ذكر أن "مجريات الحرب على غزة كشفت عن بعض جوانب العمل داخل جيش الاحتلال، حيث يوكل تنسيق العمليات الحكومية في الأراضي الفلسطينية إلى القيادة الجنوبية وجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، وهيئة الأركان العامة، والشاباك، كلهم يعملون في وقت واحد، رغم أن مسؤولية الأخير عن إدارة الحرب مع حماس تبدو واضحة بشكل خاص، وتستحق إثارة التساؤلات والنقاش المؤثر".


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21" أن "أداء الشاباك في حرب غزة يدل على ما يمكن وصفه بشذوذ تاريخي، ينبع من واقع ما بعد حرب 1967، لكن هذا الشذوذ مستمر حتى يومنا هذا دون أن يلتفت إليه أحد، لكن ساهم بلا شك في فشل السابع من أكتوبر، مع أن الشاباك الذي تأسس أوائل الخمسينيات كهيئة مسؤولة عن إحباط التجسس الخارجي والتخريب الداخلي والإرهاب، وعن أمن الأفراد والمؤسسات والمنشآت، وكلها مهام بهدف الردع والمنع، وليس شن حرب ضد جيش العدو، وهكذا تجسدت مهام الشاباك على مر السنين لمحاربة العمليات المسلحة الفردية والمنظمة، والخلايا التي تعمل بين الفلسطينيين".

وأشار إلى أنه "عندما تحولت المقاومة الفلسطينية إلى منظمة وجماعية، بدأت الشكوك تصدر من بين أوساط الشاباك، خاصة مع اندلاع الانتفاضة الأولى أواخر 1987، بسبب فشله في التنبؤ بها، وفي نهاية المطاف كان مشغولا مع ملاحقة هجمات تشبه الأشجار المعزولة، لكنه لم ير الغابة كلها، إلى أن حدث التغيير الكبير في الشارع الفلسطيني في العقدين الأخيرين، عندما انسحب الاحتلال من غزة في 2005، وأقيمت هناك دولة حماس، بجيش شبه نظامي في كل شيء، لكن الشاباك لم يستوعب معنى هذا التغيير، واستمر في النظر لحماس باعتبارها منظمة مسلحة تكمن قوتها في تفعيل الخلايا التي تنفذ هجمات مستهدفة أو إطلاق الصواريخ".

وأوضح أنه "هنا يكمن الفهم الخاطئ، لأنه لم يتم إنشاء الشاباك وبنيته كهيئة مصممة للتعامل مع جيش العدو، أو على الأقل مع دولة معادية، فلا أحد يتوقع منه أن يتعامل مع إيران أو سوريا أو حتى حزب الله، سواء من الناحية الاستخباراتية أو العملياتية، لأن التعامل معها يتطلب قدرات مختلفة عن تلك المطلوبة للتعامل مع العمليات المسلحة، وفوق كل شيء يتطلب طريقة تفكير مختلفة، فضلا عن نظام يعرف كيفية جمع وتحليل المعلومات عن العدو وجيشه".


ولفت إلى أن "أداء الشاباك في حقبتي الستينيات والسبعينيات تمثلت بقدرته على العمل بين الفلسطينيين، وتشغيل شبكة من العملاء، مما سمح له بمراقبة النبض الفلسطيني، والتعامل مع المقاومة الفردية، لكنه سرعان ما خسر ذلك كله بعد خطوة الانسحاب والانفصال عن القطاع، وبسبب الأولوية المعطاة للتكنولوجيا التي بدت مغرية وبراقة، وبالتالي تمنع استخدام العملاء، وهكذا واصل الشاباك التعامل مع حماس كمنظمة مسلحة، في الوقت الذي قامت فيه دولة حماس فعلياً في غزة، بجيش خطط ونفذ هجوما عسكريا شاملا ألحق أضرارا أكبر من الهجوم الذي شنه جيشا مصر وسوريا في أكتوبر 1973".

تطرح هذه الانتقادات الموجهة الى الشاباك مزيدا من التساؤلات حول ما إذا كان من المناسب إعادة فحص مهمة الشاباك وتخصصاته، وما إذا كان صحيحاً أن يستمر في قيادة الحرب ضد حماس، لأن الإجابة الصحيحة عن هذه التساؤلات من شأنها أن تؤكد استمرار التحدي الأمني الذي يواجه الاحتلال في غزة، وباقي الأراضي المحتلة التي يتولى الشاباك المسؤولية الأمنية عنها، خاصة الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

مقالات مشابهة

  • تهريب المتهم واختفاء جثة الجعدني: اتهامات موجهة للانتقالي في عدن
  • محامي شيرين عبدالوهاب يكشف حقيقة نقلها للمستشفى والصلح مع طليقها
  • تعرضت للاعتداء الجنسي من زوج والدتي.. ابنة كاتبة كندية تعترف
  • حفل مريم الحركي.. ننشر اعترافات المتهمين بالاعتداء على البلوجر حسن بيسو
  • اتهام مؤلف مسلسل The Sandman بالاعتداء الجنسى.. وهذه التفاصيل
  • اتهامات إسرائيلية لـالشاباك بالفشل في منع تعاظم قدرات حماس بغزة
  • "بتتهموا ناس ظلم".. مصطفى شوبير يدافع عن والده
  • محكمة تونسية تقضي بسجن محامية منتقدة للرئيس
  • «خوري» تلتقي السفير الروسي لدى ليبيا
  • اتهامات لشركة نستله في قضية بكتيريا ''البيتزا المجمدة''!