“الإمارات للدراجات الهوائية” يحقق المركز الأول في المرحلة الثانية من طواف كاتالونيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فاز تادي بوجاتشار سائق فريق الإمارات للدراجات الهوائية بالمركز الأول في المرحلة الثانية من سباق طواف كاتالونيا الإسباني، الذي أقيم أمس، لمسافة 185.6 كم من ماتارو إلى جبل فالتر 2000، قاطعا المسافة في زمن قدره 4:52:37 ساعة.
وأكد بوجاتشار بهذا الإنجاز تميزه وجاهزيته البدنية بعد أن أحرز المركز الثاني في المرحلة الأولى التي أقيمت أمس الأول، بفضل دعم ومساعدة زملائه في الفريق الذين عملوا بشكل جيد للتحكم في إيقاع السرعة والحفاظ على الصدارة لزميلهم برغم إصابة جاي فاين أحد أعضاء الفريق بالإعياء وانسحابه من بداية اليوم.
ورافقت المرحلة الثانية من السباق موجة من الطقس السيئ مع هطول الأمطار وانتشار الضباب، لكن هذه الأوضاع لم تمنع فريق الإمارات من الأداء المتميز، حيث تمكن تادي بوجاتشار في بداية الطريق الصاعد الأخير (بطول 11.4 كم مع بعض الصعدات التي تصل نسبة صعودها 18%، ومتوسط انحدار 7.6 %)، من اللحاق بآخر الدراجين المنطلقين ثم إطلاق العنان لجهده الفردي حتى عبر خط النهاية (على ارتفاع 2135 متراً فوق سطح البحر) محققاً الفوز بفارق دقيقة و23 ثانية عن أقرب الدراجين الذين لحقوا به.
وظهر بأداء جيد أيضاً الدراج البرتغالي جواو ألميدا حيث تواجد في المجموعة مع بوجاتشار حتى قام بانطلاقته الأخيرة وبقي مع أفضل الدراجين في المجموعة منهياً المرحلة في المركز الرابع.
وعن هذا الفوز قال بوجاتشار: “بدأ السباق في طقس صيفي تقريباً، ثم بدأت الغيوم في اللحاق بنا وبدأت زخات المطر بداية من الصعود قبل الأخير. وعلى الرغم من الظروف الجوية السيئة والسباق في المكان المرتفع، شعرت أنني بحالة جيدة، وحاولت الانطلاق بالفعل في النزول الأخير ثم واصلت بأداء ثابت حتى النهاية دون أن ألتفت خلفي”.
وجاءت النتائج كما يلي:
تاديج بوجاتشار (فريق الإمارات) 4:52:37 ساعة. ميكيل لاندا (فريق سودال كويكستب) + دقيقة و23 ثانية. ألكسندر فلاسوف (فريق بورا-هانسجروهي) + دقيقة و24 ثانية. جواو ألميدا (فريق الإمارات) + دقيقة و38 ثانية.وامالمصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الصاروخ اليمني الأخير فائق السرعة وأمهل الصهاينة 90 ثانية للهرب
يمانيون../
أفاد تقرير لمنصة “فيرست بوست” الأمريكية أن الصاروخ الباليستي الفرط صوتي الذي أطلقته القوات اليمنية مؤخراً نحو تل أبيب، قطع مسافة تجاوزت 1500 ميل بسرعات غير مسبوقة بلغت 16 ماخ، أي ما يعادل 16 ضعف سرعة الصوت.
وبحسب التقرير، الذي نُقل عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة، فإن الصاروخ اندفع بسرعات أعلى مع اقترابه من تل أبيب، مما جعل الاستجابة الإسرائيلية شبه مستحيلة.
وأكد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، دافيد مينسر، أن صافرات الإنذار منحت السكان أقل من دقيقة ونصف للوصول إلى الملاجئ. وقال مينسر: “لم يكن أمامنا سوى 90 ثانية، أنا وزملائي وكل من يعيش في إسرائيل، للهرب بعد انطلاق الإنذارات”.
وأشار التقرير إلى أن الهجوم دفع الولايات المتحدة إلى تفعيل قواتها في المنطقة، حيث استنفرت القيادة المركزية الأمريكية ونفذت هجمات جوية وبحرية على مراكز قيادة صنعاء.
ورغم هذه التحركات، أكد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية لم توقف هجماتها واستمرت في إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية عالية السرعة على أهداف داخل كيان الاحتلال، إضافة إلى استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث استهدفت خلال الأسبوع الماضي سفينتين حربيتين أمريكيتين.