أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة دبي الدولية للجواد العربي، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق النسخة الـ21 للبطولة يوم الجمعة المقبل والتي تستمر على مدار 3 أيام خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس الجاري بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويصاحبها معرض دبي الدولي للخيل.

وتعد بطولة دبي الدولية للجواد العربي واحدة من أرفع بطولات الجمال على مستوى العالم، وتستقطب نخبة الخيول من أنقى وأجود السلالات العربية الأصيلة، ويبلغ عددها في هذه النسخة 205 خيول من 15 دولة تتنافس على جوائز مالية تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار.

وأكد زياد كلداري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن جميع اللجان الفنية والتنظيمية أكملت تجهيزاتها لانطلاق الحدث والذي يتزامن للمرة الأولى مع شهر رمضان الفضيل.

وقال: “عملت اللجنة العليا المنظمة على تجهيز المرافق وإعدادها لتوفير كل المتطلبات للحضور من الملاك ومدراء المرابط والعاملين مع الخيل والجمهور”.

وأشار إلى أن نسخة هذا العام تشهد مشاركة نخبة من أفضل خيول العالم، تشمل 6 خيول حاصلين على لقب بطولة العالم الأمر الذي يجسد شكل المنافسة العالي المنتظر.

وقال: ” يقام بالتزامن مع بطولة دبي للجواد العربي، المعرض دبي الدولي للخيل بمشاركة عارضين من مختلف دول العالم، ويشمل المعدات الخاصة بالخيول والفرسان، ومعدات الإسطبلات والخيول”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، تقديم مساعدات نقدية للآلاف من الأشخاص في اليمن، لتعزيز قدرتهم على الصمود بعدد من المحافظات اليمنية، في ظل الصراع المستمر في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.

 

وقالت الهجرة الدولية في بيان لها، إنها قدمت المساعدات النقدية متعددة الأغراض التي توفرها المنظمة كإغاثة عاجلة لآلاف الأسر المتضررة من الصراع، لتساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

 

وأوضحت أن المنظمة قدّمت بدعم من قطر الخيرية، مساعدات نقدية متعددة الأغراض لأكثر من 18,500 شخص خلال العامين الماضيين، متجاوزةً الهدف الأصلي للمشروع الذي كان حوالي 12,000 شخص، في ظل معاناة الملايين في اليمن من صعوبة تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.

 

وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "تتيح المساعدات النقدية للأسر تحديد أولويات احتياجاتها بأكثر الطرق حفظاً للكرامة. في وقت تواجه فيه العديد من الأسر صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى، تمنحهم هذه المساعدات مرونة مالية لاتخاذ أفضل القرارات لأفراد أسرهم. وإلى جانب تلبية الاحتياجات العاجلة، يسهم هذا المشروع في دعم الأسواق المحلية وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود".

 

وأوضح أن هذه المبادرة، التي تم تصميمها كاستجابةً عاجلةً للصراع والمخاطر الطبيعية وعدم الاستقرار الاقتصادي، تساعد النازحين والمجتمعات المستضيفة في بعض من أكثر المناطق تضرراً في اليمن، على تلبية احتياجاتهم الأساسية، مع دعم الأسواق المحلية أيضاً. ومن خلال منح العائلات مرونة مالية، تُمكّنها المساعدات من اتخاذ القرارات التي تناسب ظروفها، مما يقلل اعتمادها على المساعدات ويعزز الاستقرار الاقتصادي بشكل أوسع.

 

وبحسب بيان المنظمة، فإن 19 مليون ونصف المليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام 2025، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالعام السابق، حيث فقدت العديد من الأسر، بما في ذلك الأسر النازحة بسبب الصراع، مصادر رزقها ولم تعد قادرة على تحمل تكاليف الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء والوقود.

 

واستهدف المشروع بعض أكثر المناطق ضعفاً في اليمن، بما في ذلك مأرب وشبوة وحضرموت، حيث جعل الصراع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي تأمين متطلبات الحياة اليومية أكثر صعوبة. ومع محدودية فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة، تُضطر العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة بين تأمين الغذاء والمأوى والاحتياجات الأساسية الأخرى.


مقالات مشابهة

  • حرية التعبير في العالم العربي بين الإطلاق والتقييد
  • وزارة السياحة والآثار ترعى بطولة الجونة الدولية المفتوحة للإسكواش
  • «الألكسو» تمنح حاكم الشارقة «وسام الاستحقاق الثقافي العربي»
  • «الدهراوي» يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدوري العالمي
  • الدهراوي يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه لمتابعة بطولة الدورى العالمي
  • بطولة فزاع للغوص الحر تنطلق بـ «الأشواط التحضيرية»
  • فارس النور ..دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج (2-3)
  • الهجرة الدولية تقدم مساعدات نقدية لتعزيز قدرة الآلاف على الصمود في اليمن
  • الجونة تستضيف النسخة الثالثة من منافسات كرة السلة 3x3
  • أطباء بلا حدود: الهجوم على مستشفى بجنوب السودان انتهاك للقانون الدولي