موسكو تحتضن أمسية رمضانية بطابع كازاخي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقيمت أمسية كازاخستانية اليوم الأربعاء في خيمة رمضانية بالقرب من المسجد التذكاري على "تلة السجود" ("بوكلونّايا غورا") في موسكو.
وأفاد مراسل وكالة "تاس" الروسية أن الأمسية استضافت أكثر من 40 منظِّما، ومن المتوقع أن تستضيف حوالي 500 ضيف.
وقالت صادق مونسيس عبد الملك كيزي وهي أحد منظمي الحدث إن الأمسية شهدت حضورا واسعا لرعاة وأساتذة وعلماء ليس فقط من موسكو ولكن من مناطق أستراخان وأومسك وأورنبورغ وسامارا.
وأشارت إلى أن الخيمة الرمضانية مفتوحة طوال فترة الصيام وسيكون كل يوم م أيام الشهر الفضيل مخصصا لبلد أو منطقة مسلمة.
وتمكن الضيوف خلال الأمسية من مشاهدة فيديو عن ثقافة وطبيعة الجمهورية، وكذلك الاستماع إلى العازفين الكازاخستانيين، بما في ذلك العزف على الآلات الموسيقية الوطنية.
وقالت مديرة المشروع نظيفة إيسيانباييفا لوك إن الموضوع الرئيسي للحدث كان الأسرة، مضيفة "نحن ملتزمون بموضوع الأسرة، لأنه تم إعلان عام الأسرة في روسيا الاتحادية وبالتالي سنحتفل به كل يوم من وجهة نظر الإسلام ومن وجهة نظر التقاليد والثقافات الوطنية، وسنركز على موضوع الأسرة لمدة 30 يوما".
"الخيمة الرمضانية" هي مشروع ثقافي وخيري سنوي تنظمه الجالية الإسلامية بدعم من الحكومة الروسية، خلال شهر رمضان، فيتم وضع الخيمة في موقف السيارات في المسجد التذكاري على تل بوكلونّايا (جبل السجود)، حيث يقام حفل إفطار احتفالي ويجري الاستماع إلى العروض الإبداعية للفرق الوطنية المحترفة على المسرح. ويتم البث مباشرة أيضًا على شاشة كبيرة مثبتة بجانب الخيمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام انستغرام تويتر شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
«رأس الخيمة للقرآن» تشيد بدعم القيادة الرشيدة
رأس الخيمة: «الخليج»
في إطار سعيها الدؤوب نحو التطوير وتوسيع رقعة مشاريعها القرآنية المباركة في أنحاء الإمارة لنفع مختلف شرائح المجتمع ومواكبة المبادرات الوطنية، عقدت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه اجتماعاً موسعاً لكوادرها في صالة مركز رأس الخيمة للاحتفالات، ترأسه الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير عام المؤسسة، بحضور مديري إدارات المؤسسة وموظفيها، إضافة إلى الكوادر الإدارية والتعليمية العاملة في المراكز والحلقات التابعة لها.
ورحب الطنيجي في مستهل اللقاء بالحضور، معرباً عن شكره لجميع العاملين في المؤسسة والمراكز على جهودهم الحثيثة في خدمة القرآن الكريم، وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من المحاور الجوهرية، وفي مقدمتها مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء الوطن وإطلاق الإمكانات والمواهب والمهارات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات. وشدد على أهمية تضافر الجهود لتحقيق التميز في العمل المؤسسي لخدمة القرآن الكريم وأهله، ومواكبة عام المجتمع من خلال المبادرات المتنوعة، والتي تقوم على الابتكار والتكامل والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، مؤكداً أهمية تعزيز قنوات التواصل مع أولياء الأمور بشكل مستدام، بما يضمن متابعة دقيقة ومستمرة لمسيرة الدارسين والدراسات والارتقاء بمستوياتهم، لتخريج أجيال حافظة ومجازة في القرآن الكريم بالروايات والقراءات المتنوعة.
وأكد أهمية رصد التحديات ورفع المقترحات التطويرية من الميدان التعليمي والإداري، بهدف تحسين جودة الأداء وتوفير أرقى الخدمات للدارسين والدارسات.