كوشنر "صهر ترامب" يظهر على حقيقته ويعلن موقفه من غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طالب جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الحكومة الإسرائيلية، بترحيل المدنيين خلال استكمال حربها على غزة، إلى صحراء النقب، أو مصر.
جاءت تصريحات كوشنر -التي نقلتها صحيفة الغارديان البريطانية- خلال لقاء له في جامعة هارفارد الشهر الجاري.
وعلقت الصحيفة قائلة إن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن سياسة دونالد ترامب للشرق الأوسط إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وأوضح أنه لو كان مسؤولا في إسرائيل فإن أولويته الأولى ستكون إخراج المدنيين من مدينة رفح الجنوبية، وأنه “بالدبلوماسية” قد يكون من الممكن إدخالهم إلى مصر، مضيفا “كنت سأقوم فقط بتجريف منطقة في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك”.
وقال كوشنر “إنه وضع مؤسف إلى حد ما ولو كنت مكان إسرائيل، سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تنظيف القطاع، (…) لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى القطاع بعد الانتهاء من الحرب”.
ولدى سؤاله عن المخاوف في منطقة الشرق الأوسط من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يسمح للفلسطينيين الذين فروا من غزة بالعودة، توقف كوشنر ثم قال: “ربما”.
وأوضح أن “الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، ويمكن استغلالها “إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”، مضيفا “أن الأموال التي أنفقت على شبكة الأنفاق والذخائر كان يجب إنفاقها على التعليم والابتكار”.
وعن حل الدولتين، قال كوشنر إنها “فكرة سيئة” من شأنها أن تكافئ الناس على “الأعمال الإرهابية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان
رفضت إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق بجنوب لبنان زاعمة أنها "ضرورية لأمنها".
وقد طالبت باريس تل أبيب بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، إن فرنسا علمت باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، مشدة على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار.
فما أهمية تلك المناطق؟
رجّحت مصادر "العربية/الحدث" بأن يكون وراء قرار إسرائيل البقاء بتلك المناطق الخمس اللبنانية، رسالة إلى الداخل، حيث إنها تركت لنفسها موطئاً في لبنان يقابل كل مستوطنة إسرائيلية في الشمال كان نزح منها سكانها بفعل صواريخ حزب الله أثناء الحرب على غزة.
كما أن هناك أهمية استراتيجية، ففي كل منطقة سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي منطقة مرتفعة على طول الخطر الأزرق تراقب العمق اللبناني.
إذ ستبقى إسرائيل في منطقة اللبونة مقابل مستوطنة شلومي، وهي منطقة مرتفعة وتطل على مناطق طويلة تطل على داخل لبنان، خصوصا أن إسرائيل لن تستطيع استخدام الطيران والمسيّرات بعد الانسحاب، بالتالي تحتاج نقاطا مرتفعة عالية.
كذلك هناك نقطة في جبل بلاط المقابلة لمستوطنة زرعيت، ونقطة أخرى في جبل الديب المقابلة لمستوطنة أفيفيم، وجبل الدير أصبع الجليل الحمامص، وفي الجهة المقابلة لمستوطنة مرغريوت وكريات شمونة.
وكانت إسرائيل امتنعت عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل جيشها سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.
كما استمر انتشار قواتها في المواقع الخمس على طول الحدود، تحت ذرائع أمنية. (العربية)