بوابة الفجر:
2024-07-04@14:31:59 GMT

مقتل 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في جنين

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

أعلنت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على سيارة كانوا يستقلونها في جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي "القضاء" على قيادي في حركة الجهاد، وإصابة شخصين آخرين.

وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس حشدًا متجمعًا حول هيكل سيارة بيضاء متفحمة. وكانت النيران مشتعلة في سيارة أخرى لكنها بقيت سليمة نسبيًا.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "طائرة قصفت عضويَن بارزين في حركة الجهاد كانا يستقلان سيارة". و"قضي على" أحدهما وهو أحمد بركات المتهم بالهجوم على إسرائيلي يعيش في مستوطنة قرب جنين في مايو 2023، فيما أصيب رجلان آخران كانا يخططان لـ "هجمات إرهابية" ضد إسرائيل، وفق ما أضاف الجيش.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر القصف عن مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع. 

قال أمير الصباح (30 عامًا) وهو سائق السيارة الثانية لوكالة فرانس برس "فجأة وقع انفجار إلى جانب سيارتي. بسبب قوة الانفجار اشتعلت النيران في السيارة".
وتعد مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية، والتي تضم أحد أكثر مخيمات اللاجئين فقرًا في الأراضي الفلسطينية، معقلًا لفصائل منخرطة في الحرب ضد إسرائيل.
وبدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر، رافقها تصاعد للعنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
ومذاك، قُتل 430 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب السلطة الفلسطينية، واعتقل آلاف آخرون.
وقُتل 17 جنديًا أو مدنيًا إسرائيليًا على الأقل في الهجمات وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين حركة حماس الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة

كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما يزال يعارض علنا تولي السلطة الفلسطينية حكم غزة، إلا أن مكتبه لم يعد يرفض اضطلاع صغار موظفيها بدور في إدارة القطاع بمجرد انتهاء الحرب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن 3 مسؤولين على اطلاع بالموضوع، أن مكتب نتنياهو تراجع "سرا" عن معارضته لمشاركة أفراد مرتبطين بالسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدنlist 2 of 2واشنطن بوست: قرار المحكمة العليا انتصار لترامبend of list

وأوضحت أن هذا التطور يأتي بعد أن ظل المكتب، لعدة أشهر، يوجه المؤسسة الأمنية بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، وفقا لاثنين من المسؤولين الإسرائيليين قالا إن نتنياهو أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لما بعد الحرب، وهي الفترة التي باتت تُعرف باسم "اليوم التالي".

في العلن

ووفقا لتقرير جاكوب ماجد مدير مكتب الصحيفة في الولايات المتحدة، يواصل نتنياهو في العلن رفض فكرة إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وصرح للقناة الـ14 الأسبوع الماضي بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية في المنطقة الساحلية.

وبدلا من ذلك، قال نتنياهو للقناة، التي تصفها الصحيفة باليمينية، إنه يرغب في إنشاء "إدارة مدنية إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين، ونأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة".

لكن ماجد يقول في تقريره، نقلا عن 3 مسؤولين -اثنان منهم إسرائيليان والثالث أميركي- إن كبار مساعدي رئيس الوزراء خلصوا سرا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل إذا أرادت الاعتماد على "الفلسطينيين المحليين" لإدارة الشؤون المدنية في غزة بعد الحرب.

تحريات

وأبان مسؤولان إسرائيليان أن الأفراد المعنيين هم سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية والذين أداروا الشؤون المدنية في القطاع قبل تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زمام الأمور في عام 2007، حيث تجري دولة الاحتلال الآن تحريات عنهم.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول إسرائيلي آخر القول إن مكتب نتنياهو بدأ في التفريق بين قيادة السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، "الذي لم يُدِن هجوم حماس على إسرائيل"، وموظفيها "من المستوى الأدنى" الذين هم جزء من المؤسسات القائمة أصلا في غزة ممن تعتبرهم تل أبيب الأنسب للإشراف على الشؤون الإدارية في القطاع.

عباس والدول العربية

على أن الصحيفة ترى أن إسناد عباس إدارة غزة لهؤلاء الموظفين دون التزام إسرائيلي بتشكيل أفق سياسي يفضي إلى حل دولتين، يبقى احتمالا ضعيفا للغاية.

وتضيف أن الشيء نفسه ينطبق على مشاركة الدول العربية المجاورة في حكم ما بعد الحرب أو تأمين غزة، خاصة أنها كانت قد جعلت مساعداتها مشروطة بمسار قابل للتطبيق يؤدي إلى حل الدولتين.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي الثاني، فإن معارضة نتنياهو لتسليم إدارة غزة إلى السلطة الفلسطينية الحالية لا تزال قائمة، لكنه قد يُظهر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات مهمة للتصدي بشكل أفضل لما يسميه "التحريض والإرهاب" في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية
  • مخطط إسرائيلي ناعم لضم الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على "المصادرة الأكبر" في الضفة منذ 3 عقود
  • إسرائيل تقوم بأكبر عملية مصادرة لأراضي الضفة الغربية منذ 30 عاما
  • ‏الصحة الفلسطينية: مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين
  • مقتل أربعة شبان بغارة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة 
  • 4 شهداء بقصف مسيّرة للاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • عن قرارات إسرائيل الأخيرة ودولة الاستيطان في الضفة الغربية.. من يتفاجأ؟!
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في طولكرم