برلماني: مصر رسخت مفاهيم حقوق الإنسان لنزلاء مراكز الإصلاح في أفضل صورها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب طارق رضوان أن مصر رسخت مفاهيم الحفاظ على حقوق الإنسان فى التعامل مع النزلاء داخل مختلف مراكز الإصلاح في أرفع صورها، موجهاً التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة على ما تقوم به من جهود كبيرة وناجحة في تطوير وتحديث جميع مراكز الإصلاح والتأهيل وتوفير جميع الإمكانيات والرعاية الشاملة والاجتماعية والصحية لجميع المسجونين.
وأشاد رضوان - في بيان اليوم الأربعاء- بالنفي الواضح والحاسم الصادر من مصدر أمني حول ما تم تداوله عبر وسائل إعلامية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تعرض النزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإساءة المعاملة، مؤكداً أن مثل هذه الشائعات والأكاذيب التى تبثها الوسائل الإعلامية لقوى الشر والإرهاب والظلام تؤكد أن مصر لا تزال مستهدفة من مثل هذه الجماعات الارهابية.
واتفق النائب طارق رضوان مع تأكيد المصدر الأمني بأن مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها كل الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء؛ بما يضمن تأهيلهم وفقا لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وأن ما تم بثه من جماعة الأخوان الارهابية يأتي في إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية، بنشر الشائعات واختلاق الأكاذيبـ، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
سرايا - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام. ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على بلدات في جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال غوتيريش ، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدةإقرأ أيضاً : اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبياإقرأ أيضاً : البرغوثي: خطة التطهير العرقي لسكان غزة "ماتت ولن تمر"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 08:35 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية