خيرية الشارقة: 250 ألف مستفيد من مشروع “إفطار صائم” في 43 دولة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تنفذ جمعية الشارقة الخيرية مشروع “إفطار صائم” في 43 دولة، والذي يستفيد منه 250 ألف شخص وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في عواصم البلدان التي تغطيها أعمال الجمعية ومكاتبها.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي إن مشروع “إفطار صائم” يأتي ضمن البرامج التي تحرص جمعية الشارقة الخيرية على تنفيذها سنوياً مع بداية شهر رمضان المبارك لمساعدة المحتاجين واستكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها في عدة دول حول العالم .
وأشار آل علي إلى أن عمليات التوزيع تشمل 250 ألف مستفيد بواقع 20 ألف مستفيد في مصر و10 آلاف مستفيد في البحرين و6 آلاف في إثيوبيا و15 ألفا في الهند و7000 مستفيد في مالاوي و4 آلاف في الأردن و5 آلاف مستفيد في البوسنة و4 آلاف في باكستان ومثلها في أفغانستان وكذلك 4 آلاف مستفيد في المغرب و2000 في البرازيل إلى جانب عدد آخر من المستفيدين في عدة دول أخرى.
ولفت إلى أن مشروع “إفطار صائم” خارج الدولة يشهد إقبالاً كبيراً من الصائمين خلال الشهر الفضيل، حيث تتم عمليات التوزيع على المستفيدين من مواطني وسكان تلك الدول، كما يتم التركيز على تنفيذ المشروع ليشمل اللاجئين في المخيمات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .