أعلن معرض سوق السفر العربي 2024، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 مايو القادم، عن استقباله ضعف عدد العارضين ومحترفي السفر الصينيين، مقارنة بدورة عام 2019 .

ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد السائحين الصينيين إلى الخارج هذا العام مقارنة بعام 2023 وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس، بنسبة أقل من 22% فقط من ذروة أعداد السياح ما قبل الجائحة البالغة 155 مليونا في عام 2019، أنفقوا أكثر من 250 مليار دولار في الخارج، فيما من المتوقع أن يتحقق التعافي الكامل في عام 2025، حيث ستكون منطقة الشرق الأوسط أول منطقة على مستوى العالم تتعافى ومستفيدة من سوقها الواردة من الصين.

و أعربت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، عن تفاؤلها بتضاعف أعداد الزائرين الصينيين على أساس سنوي تزامناً مع تعافي الوجهات الرئيسية في الشرق الأوسط بشكل أسرع من أي دولة أخرى على المستوى الدولي، خاصة بالنسبة للسفر الفاخر، مضيفة إنه وفقًا لمنصة الدفع الصينية Alipayكان عدد المعاملات الصينية في الخارج أعلى بنسبة 7% عن تلك المسجلة في عام 2019، وتشمل الوجهات الأكثر شعبية في الشرق الأوسط كلاً من: دبي والعلا السعودية ومصر والأردن، حيث استقبلت دبي وحدها أكثر من مليون زائر صيني في عام 2019″.

ومن المتوقع أن تتضاعف المشاركة الصينية في معرض سوق السفر العربي 2024 مقارنة بمعرض سوق السفر العربي 2019 بالتزامن مع مشاركة عارضين جدد يشملون شركات القطاع الخاص، وتمثيل من قبل مكتب السياحة الحكومي في ماكاو والمركز الثقافي الصيني في الإمارات العربية المتحدة ومجلس هونغ كونغ للسياحة.

وينظم سوق السفر العربي جلسة مؤتمر مخصصة على مسرحه العالمي، بعنوان “الاستفادة من الطفرة السياحية المتوقعة في الصين” بالتعاون مع شركة هواوي، حيث ستستكشف الاتجاهات المتغيرة والتفضيلات الثقافية ودور التسويق عبر الهاتف المحمول والتنبؤات السياحية في سوق السياحة الصينية.

 

و تشمل أبرز الأحداث الأخرى في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي تماشياً مع شعار المعرض هذا العام “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، انعقاد عدة جلسات تركز على ريادة الأعمال بالإضافة إلى جلسات مخصصة لأسواق المصدر الرئيسية الأخرى مثل الهند والأمريكيتين، بالإضافة إلى عرض مجموعة من فعاليات الحدث التي تتمحور حول شعار المعرض، حيث سيتم تقديم محتوى إعلامي عبر المسرح العالمي والمرحلة المستقبلية الجديدة في معرض سوق السفر العربي 2024، بقيادة نخبة من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى في الصناعة وقادة الفكر.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن

أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما ملف الحرب في قطاع غزة المنكوب، من المنتظر أن تطغى على اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة في واشنطن.

واستدلت الصحيفة على طرحها في هذا الصدد بدعوة الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية، على رأسها مصر، لحضور قمة "الناتو" في واشنطن الشهر المقبل لبحث مقترحات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.


وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للناتو من شأنها أن تتيح للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في مواقف واشنطن بشأن أوكرانيا من جهة والحرب بين إسرائيل وحماس من جهة أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه بينما تصطف الدول الأعضاء في الناتو على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضاء واشنطن وشركائها منقسمون بشدة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عادة ما يدعو الناتو بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبار واشنطن الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فإنها دعت وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، جزئيًا لحضور الاجتماعات، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وضمت قمة الناتو التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فيما تضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلاً، أما في قمة واشنطن المقبلة، فإن وزراء خارجية الدول الشريكة لن يشاركوا في اجتماعات الناتو الرسمية لكنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي في بيان، نقلته الصحيفة: إن الأمين العام ستولتنبرج دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ وهم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

وأضاف المسئول، أن "الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية"، فيما قال محللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة يعد وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تستطيع جمع شركائها الدوليين على طاولة واحدة.

وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن، في تصريح خاص لفاينانشيال تايمز: "لقد كان هذا الأمر رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي. إن إعطاء الناس جولة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف متعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية".

مقالات مشابهة

  • بنك باركليز يتوقع تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن «التشديد الكمي» دون اضطرابات في أسواق المال
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط
  • «الوزراء»: 13 شركة مصرية ضمن الأفضل في الشرق الأوسط
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط
  • إرث بريطانيا في الشرق الأوسط: التحالف مع المستبدين المؤيدين للغرب
  • طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا  في سينمات الشرق الأوسط
  • The Absence of Eden يصل سينمات الشرق الأوسط
  • صحيفة: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة في واشنطن
  • اقرأ غدا في "البوابة".. مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط