نفذ ناشطون في مدينة تعز مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة مليشيا الحوثي بحق المدنيين في رداع التابعة لمحافظة البيضاء.

ورفع المحتجون شعارات أكدوا فيها أن إرهاب المليشيا لن ينتهي إلا بالقضاء على هذا المشروع الدموي.

وأكد الناشطون أن تفجير مليشيا الحوثي  لمنازل المدنيين ليست جريمة جديدة، ولكنه سلوك متكرر تمارسه المليشيا للتنكيل بالمعارضين.

  

الناشطون وصفوا الحوثيين بصهاينة اليمن وقالوا إن جرائمهم ضد اليمنيين لا نشاهدها إلا في غزة ينفذها الاحتلال الصهيوني.

هذا ولا زالت ردود الفعل والإدانة تتوالى استنكارا لهذه المجزرة المروعة التي ارتكبتها المليشيا بدم بارد.

وأطلق ناشطون حملة إلكترونية قال المشاركون فيها إن مجزرة الحوثيين في رداع لا فرق فيها عن جرائم الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية

وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.

وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.

وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.

وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.

ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.

وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.

ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
  • وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال
  • جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
  • مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
  • المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية
  • على نهج الحوثي.. الإخوان يفرضون خطيباً بالقوة في جامع السنة في مدينة التربة بتعز
  • البيضاء تحت الصدمة: تسجيل مصور يُظهر تصفية الحوثيين لشاب بعد مطاردته نهاراً في رداع (فيديو)
  • مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية