رمضان في القصيم .. ذكريات وعادات أصيلة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_واس
يمثل محور الذاكرة الشعبية، أحد أهم مصادر توثيق العادات والتقاليد، حيث تنشط هذه الذاكرة في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة كقدوم شهر رمضان المبارك.
إذ تشتهر منطقة القصيم منذ القدم بعادات اجتماعية مختلفة، ارتبط كثير منها بحلول شهر رمضان المبارك، التي تذكر على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائماً عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم شظف العيش قبل قيام هذه الدولة المباركة، ناقلين هذه الذكريات عبر الأجيال.
كما تعود ذاكرة الآباء والأجداد إلى الوراء عشرات السنين لتسترجع بعض الذكريات الجميلة والأحداث الأجمل المرتبطة بهذا الشهر الفضيل، التي كانت تُضفي عليه سعادة وتميزاً، حيث أكد العم محمد السواجي ذكريات تتعلق بشهر رمضان المبارك قديماً في وجبة الإفطار البسيطة المكونة من بعض المنتجات المحلية كالخبز واللبن والتمر، لافتاً الانتباه إلى أنهم في بعض الأوقات يكتفون بوجبة واحدة تجمع بين الفطور والسحور وذلك لقلة الموارد المعيشية.
وتطرق إلى تناول الإفطار الرمضاني قديماً في الأسواق كسوق قبة رشيد التاريخي ببريدة “الذي يعد أحد أقدم الأسواق الموجودة في المنطقة، واجتماع أصحاب الدكاكين في النهار لتبادل أطراف الحديث، ووقت الإفطار تناول المأكولات الشعبية، التي تزيد وتيرة التواصل بين الأهالي والزيارات فيما بينهم، خصوصاً ما يتعلق بصلة الأرحام “.
وأشار إلى أن من هذه العادات اجتماع أفراد العائلة لتناول السحور على مائدة واحدة، ومن ثم أداء صلاة الفجر مع الجماعة، وعند حلول المساء يؤدي الأهالي صلاة التراويح في المساجد رجالاً ونساًء، كذلك الحال في صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.
وعن طرق معرفة وقت الإفطار والسحور أكد العم سليمان الخضيري البالغ من العمر 70 عاماً أن معرفة الآباء والأجداد بمواقع الظل وحركة الشمس والقمر ومواقع النجوم كانت هي المعيار الأول لتحديد أوقات العبادات مثل الصلاة والصوم.
وأكد أن مدينة بريدة قديماً كانت تشهد أواخر شهر شعبان حركة نشطة استعداداً لحلول شهر رمضان، وتشتهر بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان حيث يقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت ومشقة السفر بين محافظات وقرى منطقة القصيم.
وعن أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي قديماً أكدت أم محمد صاحبة أحد المباسط في “سوق قبة رشيد التاريخي” في أيام شهر رمضان المبارك، أن الكثير من العائلات يحرصون على مشاركة جيرانهم في الطعام الذي يُعد للإفطار، وشراء مستلزماتهم من الأسواق الشعبية، فكل أهل بيت في رمضان يرسلون للآخرين طعاماً مختلفاً وهنا تتحقق الألفة بين الجميع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصيم رمضان شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
إفطار وسحور رمضاني بنكهات أصيلة في "ذي رستورانت العنوان" بدبي مول
دبي- الرؤية
مع اقتراب موعد أذان المغرب يفتح مطعم ذي رستورانت في العنوان دبي مول أبوابه ليستقبل ضيوفه بتجربة إفطار فريدة تجمع بين الأصالة والابتكار؛ حيث يُقدِّم المطعم بوفيه رمضانيًّا غنيًّا يضم مجموعة مختارة من الأطباق التّقليدية والعالمية، تُعدّ بعناية فائقة لتمنح الزّوار تجربة لا مثيل لها.
ويبدأ الإفطار بتشكيلة من المشروبات الرّمضانيّة المميزة مثل الجلاب والتّمر الهندي، إلى جانب التّمر والمكسرات التّي تعتبر جزءًا رئيسيًّا من المائدة الرّمضانيّة. تلي ذلك مجموعة من المُقبِّلات الباردة، بما فيها الحُمُص، ومُتبل الباذنجان المدخن، والخبز العربي الطّازج، إضافة إلى المقبلات السّاخنة التي تشمل رقائق العكاوي المحشوة بالجبن والكبة المقلية المقرمشة.
أما الأطباق الرّئيسية فتتنوع بين أوزي لحم الضّأن التّقليدي المقدم مع أرز البرياني الإماراتي، وشاورما الدّجاج الشّهية، لتلبي مختلف الأذواق. ولا يكتمل الإفطار دون مجموعة من الحلويات الشّرقية الفاخرة، من "أُم علي" الغنية بالنّكهات، إلى المهلبية النّاعمة، والبقلاوة المقرمشة.
وفي أجواء راقية وإطلالة مميزة على برج خليفة، يوفّر مطعم ذي رستورانت تجربة إفطار فاخرة تحتفي بالشّهر الفضيل، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء للاستمتاع بتجربة من التّقاليد الأصيلة وروح الشّهر الكريم.
ويبدأ الإفطار من 27 فبراير حتى 29 مارس، من المغرب حتى السّاعة 9 ليلًا، بسعر 295 درهمًا إماراتيًا للشخص، و147.50 درهم إماراتي للأطفال بعمر (6- 12) عامًا.
سحور هادئ
وفي ليالي رمضان الهادئة، يدعوكم مطعم ذي رستورانت العنوان دبي مول إلى تجربة سحور لا مثيل لها، حيث تلتقي الأجواء الرّاقية مع روح الشّهر الكريم. ووسط مشهد يدهش الحواس لإطلالة برج خليفة، ستجدون نفسكم في واحة من السّكينة بعيّدًا عن صخب المدينة.
استمتعوا بقائمة طعام فريدة تضم تشكيلة مختارة بعناية من الأطباق التّقليدية والعصرية، لتلبي جميع الأذواق وتضفي على تجربتكم لمسة خاصة من الدّفء والرّضا. وما يزيد التّجربة سحرًا، أنغام العود الحية التّي تنساب برقة في الأرجاء، مانحةً المكان طابعًا هادئًا يعزز إحساسكم بالرّاحة والطّمأنينة. وسواء فضّلتم تناول السّحور داخل المطعم بين ديكوراته العصرية الجذابة، أو في الهواء الطّلق على التّراس تحت ضوء النّجوم، فإن هذه التّجربة تعدكم بأجواء راقية تنبض بالهدوء والصّفاء، لتكون ختامًا مثاليًا للأمسيات الرّمضانيّة
ويبدأ السحورمن 27 فبراير وحتى 29 مارس، من السّاعة 9:30 ليلًا حتى 2 بعد منتصف اللّيل، والسّعر حسب الطّلب من قائمة مختارة.