مريم مصطفى البالغة من العمر 54 عامًا وتعمل إحصائية في مؤسسة صحفية، انفصلت عن زوجها منذ أكثر من ١٥ عامًا لتبدأ رحلة الكفاح مع أبنائها وتلعب دور الأب والأم معا ولم تكن هذه هى معاناتها الوحيدة فقد أصيبت بالمرض اللعين أيضا، ولكنها رغم ذلك استطاعت أن تصل بأبنائها إلى بر الأمان. 

تحكى مريم قصتها «للبوابة» قائلة: «تزوجت من أبو أولادى واستمر هذا الزواج ١٢ عامًا حتى تم الانفصال بيننا وتركنى وكنت قد رزقت منه بولدين وبنت وتكفلت بهم بشكل كامل فلم أستطع ترك عملى نظرا لظروف المعيشة».



وتابعت: « بعد انفصالى الحمل كان تقيل عليا جدًا لازم اشتغل عشان أصرف وأكفى احتياجات أولادى وبيتى من أكل وشرب وتعليم ولبس وبردوا أقدر أكون الأم الحنينة اللى بتراعى وبتربى وبتطبطب وبتذاكر وتلعب معاهم وتساعدهم على تحقيق أحلامهم ونجاحهم فى مستقبلهم والحمد لله قدرت بفضل ربنا إنى أوصل بيهم لبر الأمان».

وأضافت: «كنت مصممة طول الوقت إن أولادى يتعلموا تعليم عالي ويلتحقوا بكليات ويحصلوا على مؤهلات عليا، كنت بنزل شغلي الصبح بدرى وأرجع أذاكر ليهم وأشد من عزمهم وأشوف طلباتهم، والحمد لله شوفت ثمرة تعبى ومجهودى، إسلام تخرج من كلية لغات وترجمه ألسن عين شمس، ومحمد حصل على حقوق حلوان، وشهد ثانوية عامة حاليًا، وبتتمنى تكون مضيفة وأنا بدعمها وبشجعها عشان توصل للى بتحلم بيه زى إخواتها وطول ما أنا عايشة هفضل أدعمهم وأساعدهم»

واستطردت: «وأنا ماشية فى الطريق والحياة اللى رسمتها ليا ولأولادى زارنى الكانسر واكتشفت إنى مريضة بسرطان الثدى، واسودت الحياة فى وجهى، وكنت خايفة أموت وأسيب أولادى، ومكنتش عارفة أقولهم إزاى، ولكن قررت إنى لازم أتحمل مرضي وتعبي وأكون قويه؛ لأن عندي مسؤلية كبيرة ولازم أكون قدها، اتحملت كل الألم والوجع، وبعد فترة عرفتهم طبيعة مرضى، وحقيقى كانوا ونعم السند والضهر وابني محمد هو اللي كان بيخدمني كان يفضي القسطرة ويقيس السوائل ويكتب كل حاجة؛ عشان يبلغ الدكتور ويتابع حالتى»

وأضافت: «من أكثر الصعوبات التى واجهتنى هو إزاى أوفق بين إنى أكون أب وأم وإنى شغلى ميأثرش على أولادى وحتى مرضى مكنتش حبه إنه يؤثر عليهم، حقيقى الأمومة شىء مش سهل، وتربية الأولاد لوحدك معاناة كبيرة لازم تكوني قدها وتستوعبيها عشان تقدرى تعدى بيهم لبر الأمان، ووتخطى أى صعوبات وأزمات».

ووجهت نصيحة للأمهات قائلة: «خلى عندك ثقة ويقين إن كل اللى بتقدميه لأولدك ربنا بيجازيكى خير عنه، وإنك أما بتراعى ربنا فيهم وبتكونى الأم اللى بيتمنوها ده بيخليهم ناجحين وعمرهم ما بينسوا أى تضحية أنت ضحيتى بيها عشانهم، وزى ما أنت كنتى سند ليهم وهما صغيرين هما هيكونوا سندك فى الكبر».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محاربات السرطان

إقرأ أيضاً:

مريم القزاز وأحلى الأوقات بعملها الغنائي الجديد

متابعة بتجــرد: أصدرت “لايف ستايلز ستوديوز” أحدث أغنيات الفنانة المصرية مريم القزاز بعنوان “أحلى الأوقات” حصرياً على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب ومنصة ساوند كلاود العالمية.

جاءت أغنية “أحلى الأوقات” باللهجة المصرية وبقالب غنائي ايقاعي – رومنسي. أغنية رومنسية من حيث النص والموضوع الغنائي وايقاعية راقصة من ناحية الموسيقى والتوزيع.

على صعيد الصورة، صُورت أغنية “أحلى الأوقات” على طريقة الفيديو كليب في إحدى مُدن الملاهي في العاصمة المصرية القاهرة تحت إدارة المخرجة اللبنانية رودينا حاطوم.

تدور فكرة كليب أغنية “أحلى الأوقات” حول قصة حب بين شاب وشابة يقضون أجمل الأوقات رفقة أصحابهم في مدينة الملاهي في أجواء ايجابية للمشاهد.

أغنية “أحلى الأوقات” من كلمات مؤمن راجح والحان محمد راجح وتوزيع بيشو جميل وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.

main 2024-11-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • لازم تقفوا جمبي.. كهربا يطلب سلفة من الأهلي لسداد غرامة الزمالك
  • شيرين عبد الوهاب تعود للتريند من جديد وتوجه رسالة حماسية للجمهور
  • حقيقة رؤية الفنانة عايدة غنيم لـ«مريم العذراء»
  • استعدادا لحفلها.. شيرين عبد الوهاب تشعل حماس جمهورها بالكويت
  • سميت ابني محمد.. فنانة شهيرة تكشف قصة رؤيتها لـ مريم العذراء
  • خد بالك.. سلامتك أهم.. نصائح لتفادى حوادث المرور بسبب الأمطار
  • مروج الرحيلي:ما أقبل أكون ضرة راح اقتله وأطلع ترند ..فيديو
  • عمرو أديب: القضية الفلسطينية في طريقها للموت والنهاية الحزينة
  • مريم القزاز وأحلى الأوقات بعملها الغنائي الجديد
  • رئيس الرقابة النووية: لن ندخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمان الإشعاعي