«ريتال» تستحوذ على «سنتر بوينت» بمشروعها «هارمونى تاور» فى العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استحوذت مجموعة ريتال للتطوير العقاري والتنمية السياحية Retal Developments بالكامل على شركة سنتر بوينت للتطوير العقاري ومشروعها «هارموني بيزنس كومبليكس» Harmony business complexبالعاصمة الإدارية الجديدة.
وبهذا الخصوص قال سعيد حسن رئيس مجلس إدارة مجموعة ريتال للتطوير العقاري والتنمية السياحية، إنه فى إطار خطتها التوسعية أنجزت الشركة صفقة الاستحواذ على شركة سنتر بوينت للتطوير العقاري وهي أحد الشركات العاملة في السوق العقاري المصري، مما يعزز من توسع شركة «ريتال» فى مجال الاستثمارات العقارية بالسوق المصري.
وأوضح أن الشركة تمتلك محفظة أراضٍ كبيرة في السوق العقاري المصري بقيمة استثمارية تتخطى ثلاثة مليارات جنيه مصري، بمشروعات متنوعة مختلفة سكنية وسياحية منها مشروعات قائمة بالفعل مثل فندق ريتال فيو العين السخنة وفندق ومنتجع ريتال فيو في الساحل الشمالي، كما تستهدف الشركة طرح عدد من المشروعات المختلفة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأكد سعيد حسن، أن الشركة تعمل وفق استراتيجية توسعية تستهدف من خلالها تنويع محفظة مشروعاتها والتواجد في مناطق مختلفة داخل جمهورية مصر العربية لتلبي كافة متطلبات عملائها الاستثمارية، كما أنها بصدد فتح اسواق اخرى لها في السعودية والخليج.
وأعلن عن أنه جارٍ فتح البيع بمشروع «هارموني بيزنس كومبليكس» Harmony business complex، والذي تم الاستحواذ عليه بخطط وأساليب تتماشى مع متطلبات السوق العقاري والخطة الاستراتيجية لريتال، وفي خلال الأسابيع المقبلة ستعلن الشركة في مؤتمر صحفي موسع عن خططها ورؤيتها لمشروع هارموني.
ويعتبر مشروع هارمونى بيزنس كومبلكس - HarmonyBusiness Complex، أحد أهم المشروعات التجارية الإدارية بمنطقة الداون تاون فى العاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 2704 مترا مربعا، فى القطعة رقم mu2-59، مكون من دور أرضي و10 أدوار متكررة، ويطل على 3 نواصي مختلفة تجعل كل وحدة تتمتع بإطلالة على فيو مفتوح ومختلف، ومن المخطط بدء تسليم المشروع في سبتمبر 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريتال العاصمة الإدارية للتطویر العقاری
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تحتفي بـ «عام المجتمع»
أبوظبي: «الخليج»
نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدورة الحادية عشرة من «الملتقى السنوي ليوم التوحّد» في 24 إبريل 2025، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحُّد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع.
وجمع الملتقى التربويين والأُسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، لرفع الوعي باضطرابات طيف التوحُّد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزّز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسِّخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظِّم الكلية الملتقى سنوياً، منذ عام 2014، ويُشكِّل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع، في رعاية قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون. واستُهِلَّ بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممَّن يعايش التوحّد من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
تلتها كلمة للدكتورة مي ليث الطائي، مديرة الكلية، وقالت: «نؤمن في الكلية بأنّ الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة، تتخطّى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلَّب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحُّد، ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعّال في المجتمع، ما يجسِّد أهداف عام المجتمع ويهيِّئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. والملتقى منصة وطنية توحِّد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحُّد».
وتضمَّن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكَرة، جسَّدت نماذج مميَّزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمَّنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدَّها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم. وفقرة توعوية عن أنواع التعليم الدامج الذي يلبّي احتياجاتهم التعليمية على حسب التحديات التي تواجههم، ومنها صعوبات القراءة، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والتوحُّد، والقلق.
وخلال جلسة «الشمول.. بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدّم المشاركون نظرة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص، وتضمَّنت تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.