Getty تضع علامة على صورة للعائلة المالكة البريطانية ليتم تعديلها رقميًا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وضعت Getty علامة على صورة أخرى التقطتها أميرة ويلز على أنها معدلة رقميًا وتم إصدارها في عام 2022، وتظهر الملكة إليزابيث الثانية محاطة بأحفادها.
قال متحدث باسم Getty Images لشبكة CNN: "تقوم Getty Images بمراجعة الصور المنشورة، ووفقًا لسياستها التحريرية، فإنها تضع ملاحظة المحرر على الصور التي اقترح المصدر تحسينها رقميًا".
يأتي ذلك في أعقاب الجدل الأخير، حيث تم الكشف عن أن صورة كيت ميدلتون تم التلاعب بها.
وجد المنشور 19 تعديلًا في الصورة من المحتمل ألا يلاحظها معظم الأشخاص إلا إذا قاموا بتكبيرها عن كثب وفحص كل نمط. ووجدت بعض الاختلالات في ملابس الأشخاص، والتحف العائمة العشوائية، وخصلات الشعر المستنسخة والرؤوس التي تبدو وكأنها تم لصقها من صورة أخرى بسبب الاختلاف في الإضاءة.
ربما كانت كيت، أو من قام بتحرير الصورة، تتطلع ببساطة إلى إنشاء أفضل نسخة ممكنة منها، لكن وكالات مثل Getty تسمح فقط بالحد الأدنى من التعديل للصور الموجودة في مكتبتها لتجنب نشر المعلومات الخاطئة.
إن غياب الأميرة عن المناسبات العامة منذ عيد الميلاد العام الماضي، كما كنت تتوقع، ولّد جميع أنواع نظريات المؤامرة. حتى أنها أدت إلى ظهور مقال كامل على ويكيبيديا بعنوان "أين كيت؟" لأن الناس في جميع أنحاء العالم يبدو أنهم استثمروا في النظام الملكي البريطاني ولا يمكنهم تصديق أنها خضعت لعملية جراحية في البطن.
وفي خضم كل ذلك، نشرت حسابات ويليام وكيت على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة المعدلة المذكورة أعلاه لأميرة ويلز مع أطفالها في عيد الأم في المملكة المتحدة. ولكن عندما سحبت وكالة أسوشيتد برس وغيرها من وكالات الأنباء الصورة لأنها وجدت أنها تم تحريرها، أصبحت نظريات المؤامرة هذه أكثر غرابة.
أعنف ادعاء سمعناه حتى الآن هو أن مقطع الفيديو الخاص بها وهي تتسوق مع أمير ويلز لم يكن لها على الإطلاق بل كان جسدًا مزدوجًا. أو استنساخ، على ما يبدو، لأن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور على الإنترنت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف: لدينا 10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدمية
قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، إن توجه الدولة نحو التحول الرقمي في العصر الراهن أسفر عن ظهور مجموعة من التحديات الرئيسية لإحداث نقلة نوعية في طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف خلال جلسات المنتدى الحضرى العالمي، أن تطبيق استراتيجية التحول الرقمي بمحافظة بني سويف أظهر 8 تحديات سابقة، أبرزها عدم وجود بنية تحتية رقمية بشكل موسع، بالإضافة إلى نقص المهارات الرقمية، وارتفاع التكلفة المالية لتطبيق التحول الرقمي، بالإضافة إلى المقاومة الثقافية للتغيير نحو التحول الرقمي، وإشكالية أمن المعلومات وحماية البيانات، إلى جانب عدم تكامل الأنظمة الرقمية وصعوبة وصول للخدمات الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن تحديات تحديث السياسات واللوائح.
بنى سويف تطبق استراتيجية متكاملة للتحول الرقميوأشار إلى أن محافظة بني سويف بدأت في تطبيق استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي منذ 2020 والتي تم إعدادها بالتعاون مع برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية، إذ تمتد المحافظة على مساحة 11 ألف كيلومتر وتضم 3.7 مليون نسمة طبقا لآخر الاحصائيات.
وأوضح أن المحافظة وضعت رؤية متكاملة لمواجهة تحديات التغيير نحو التحول الرقمي من خلال توحيد الرسوم والمستندات لجميع الخدمات المقدمة على مستوى المحافظة، وتوحيد الأكواد الحسابية لجميع الرسوم وضبطها على التطبيق الإلكتروني، فضلاً عن رفع كفاءة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، ووضع دليل موحد للخدمات المقدمة بالمراكز التكنولوجية بالمحافظة.
10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدميةولفت نائب محافظ بني سويف إلى أن المحافظة تضم حاليا أكثر من 10 الآف نقطة تحول رقمي للربط بين المؤسسات الخدمية كافة، كما ساهمت عملية تطبيق منظومة التحول الرقمي بالمحافظة في حصر أصول الدولة الممثلة في الأراضي غير المستغلة، كما تم الاعتماد على التطبيقات الرقمية التكنولوجية في التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية من خلال المتابعة اللحظية والتي دعمت إزالة العديد من المخالفات ووقف التعديات على الأراضي.
وتابع أنه في إطار تطبيق منظومة التحول الرقمى بالمحافظة، تم الحرص على تأهيل العنصر البشري ورفع كفاءتهم، حيث تم تأهيل 250 موظفا بالجهاز الإداري بالمحافظة على آليات التحول الرقمي، كما تم تأهيل 100 موظف في الديوان العام للمحافظة، إلى جانب طرح برنامج إعداد كوادر المحافظة وتأهيلهم وتدريب 375 موظفا على أساسيات التحول الرقمي، وذلك بالتعاون مع أكاديمية سيسكو للتدريب على البرمجة.
وأوضح أن المحافظة حرصت على وضع قاعدة بيانات متكاملة عن المحافظة تضم البنية التحتية للمحافظة ومشروعاتها، بالإضافة إلى إطلاق تطبيق للشكاوى «بني سويف معاك».