نظم مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح، أمسية رمضانية بعنوان «تعزيز الحق في الصحة: واجب وطني وتحديات مستقبلية»، وذلك في إطار سعيه لتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا الصحة العامة.

هدفت الأمسية، التي عُقدت في مقر المجلس، إلى تسليط الضوء على أهمية الحق في الصحة كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، ومناقشة آليات تعزيز هذا الحق في ظل الجمهورية الجديدة.

كوكبة من الأطباء يشاركون في المناقشة

حضرت الأمسية كوكبة من الأطباء والمتخصصين في ملف الصحة، من بينهم الدكتور وائل صفوت، والدكتور محمد كمال، والدكتورة ملك البسيوني.

افتتح الدكتور محمد ممدوح الأمسية بكلمة أكد فيها اهتمام مجلس الشباب المصري بقضايا الصحة العامة، وحرصه على إطلاق حوار مجتمعي شامل حول أهم التحديات التي تواجه منظومة الصحة في مصر، ووضع خطة عمل قابلة للتنفيذ لتعزيز هذا الحق.

وتضمنت الأمسية العديد من العروض التقديمية والنقاشات البناءة حول مختلف جوانب الحق في الصحة،من أهمها:

- التحديات التي تواجه منظومة الصحة في مصر: تم مناقشة التحديات التي تواجه منظومة الصحة في مصر، مثل نقص الكوادر الطبية، وضعف البنية التحتية، وارتفاع تكلفة العلاج.

- آليات تعزيز الحق في الصحة: تم مناقشة العديد من آليات تعزيز الحق في الصحة، مثل: تطوير منظومة التأمين الصحي: توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل جميع المواطنين.

- تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمؤمن عليهم.

منظومة الصحة في مصر

- تطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية: بناء مستشفيات جديدة وتحديث المستشفيات القائمة. توفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة.

- توعية المواطنين بأهمية الصحة الوقائية: نشر الوعي بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية. توفير برامج التطعيمات والفحوصات الدورية.

وقدم المشاركون عددًا من المقترحات في نهاية الجلسة، وهي كالتالي:

- إقامة مشروع لتدريب الشباب على الاسعافات الأولية بالتعاون مع مؤسسة الهلال الأحمر المصري: حيث يقوم المتدربون بتوعية المواطنين في الحملات القادمة، مع التركيز على التدريب على اسعافات الطوارئ الخاصة بالأمراض النفسية.

إطلاق مبادرة قومية لاستقصاء الأمراض النفسية: تهدف إلى توعية المواطنين بالتفرقة بين الطبيب والمرشد النفسي، وزيادة القبول للتعامل مع المرض النفسي والسعي لمعالجته.

تنفيذ خطة للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي في صناعة محتوى يساهم في التوعية الصحية : يتم ذلك بواسطة الأطباء أعضاء المجلس من التخصصات المختلفة، لتوعية المواطنين وإرشادهم.

 التأكيد على أهمية الحق في الصحة كأحد الحقوق الأساسية للإنسان.

- ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتعزيز هذا الحق.

- أهمية إطلاق حوار مجتمعي شامل حول قضايا الصحة العامة.

- ضرورة وضع خطة عمل قابلة للتنفيذ لتعزيز الحق في الصحة.

وأكد الدكتور محمد ممدوح على التزام مجلس الشباب المصري بمتابعة تنفيذ هذه التوصيات، والتعاون مع جميع الجهات المعنية لتعزيز الحق في الصحة وتحقيق أفضل الخدمات الصحية للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشباب المصري الصحة العامة الصحة الأمراض النفسية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.

وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.

وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.

الحرب والحصار على غزة تسببا في تدمير المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية ونفاد الوقود بالمستشفيات (الجزيرة) إجلاء واحتياجات

كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.

ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.

ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".

إعلان

وسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".

كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء، وانهيار المنظومة الصحية وأزمة مياه خانقة، ومجلس الارتزاق يعقد اجتماعه عن بُعد!
  • "العلوم الصحية" تتساءل: لماذا نتحمل المسؤولية الطبية بينما يتم حرماننا من الكادر؟
  • مباحثات لتعزيز التعاون الكشفي والشبابي في تونس
  • تخطيط الدبيبة تبحث تطوير منظومة الاعتماد في ليبيا لتعزيز جودة المنتجات وضمان سلامتها
  • رئيس الوزراء: منظومة الشكاوى أثبتت كفاءة غير مسبوقة في سرعة الاستجابة لمشكلات المواطنين
  • وزير الطيران المدني والوفد المرافق له في جولة تفقدية بمطار هيثرو الدولي لتعزيز التعاون الدولي وتحديث منظومة النقل الجوي
  • “الحق عمرك”.. رسالة مثيرة إلى عمر السومة (فيديو)
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • الشباب يعلن الحالة الصحية لثلاثي الفريق
  • رئيس مدينة رأس غارب يعقد لقاءه الدوري مع المواطنين للاستماع إلى مطالبهم