أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المؤتمر العالمي الأول عن «القرآن الكريم وآفاق العلوم الكونية وجهود دولة الإمارات في خدمته»، الذي تستمر فعالياته على مدى يومي الأحد والاثنين الموافق 24 و25 مارس 2024م، وسيفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المؤتمر بمشاركة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ونخبة من العلماء والمختصين.

وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة: يهدف المؤتمر إلى إبراز أثر القرآن الكريم في القيم الإنسانية والتوجه الحضاري، والدور الإماراتي الريادي في هذا المجال، وترسيخ مناهج التفكر في آيات الله الكونية وفق مقاربات علمية وحضارية، والكشف عن جهود دولة الإمارات في خدمة علوم القرآن وتعليمه ومميزات مسيرتها الحضارية في هذا الجانب وصولاً إلى توصيات ومخرجات ترسم الطريق للتعامل مع المستقبل ومستجداته في التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتفعيله في خدمة القرآن ورسالته.

ويشارك في جلسات المؤتمر، على مدى يومين، أكثر من ثلاثين شخصية علمية ودينية ووطنية وعالمية متخصصة في مجال خدمة القرآن الكريم وتفسيره والخطاب الديني الحضاري، حيث تتناول جلساته في محورها الأول القرآن الكريم كونه رافداً من روافد القيم الإنسانية، بينما يركز المحور الثاني على الآيات المتلوة والمرئية، نحو تعزيز مناهج الاعتبار والتفكر في التفسير، أما المحور الثالث فيركز على جهود دولة الإمارات في خدمة القرآن وعلومه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان القرآن الكريم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم

افتتح وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، اليوم، كُتَّاب الشيخ أحمد نعينع بمسجد أحباب المصطفى بمدينة الشروق، مؤكدًا أن الكتاتيب ليست مجرد أماكن لحفظ القرآن، بل هي مؤسسات تعليمية وتربوية متكاملة تسهم في بناء أجيال واعية ومثقفة، تجمع بين الإيمان والعلم والأخلاق. وذلك في خطوة تؤكد اهتمام وزارة الأوقاف بتحفيظ القرآن الكريم وترسيخ القيم الدينية.

افتتاح كتاب الشيخ أحمد نعينع

وخلال كلمته، هنَّأ الدكتور أسامة الأزهري الدكتور أحمد نعينع على افتتاح الكُتَّاب، مشيدًا بجهوده في خدمة كتاب الله تعالى، قائلًا: "إن افتتاح عدة كتاتيب باسم الشيخ أحمد نعينع ليس بغريب على رجل أفنى عمره في خدمة القرآن، وصدق في محبته له، فهو من مدرسة العمالقة، تلك المدرسة المصرية التي لم نر مثلها في العالم".

وقدَّم الوزير الشكر للحاج السيد جلال، القائم على خدمة ورعاية هذا الكُتَّاب، ولكل من أسهم في إنشائه، ولأبناء وزارة الأوقاف الذين يقومون على تحفيظ القرآن الكريم.

ووجَّه وزير الأوقاف كلمة لأبنائه الطلاب، قائلًا: "تمسكوا بحفظ القرآن الكريم، واجعلوه في قلوبكم وعقولكم، واحفظوا وطنكم كما تحفظون كتاب الله، وأبدعوا واكتشفوا واخترعوا، وكونوا على وعي بتحديات هذا الزمن. اجعلوا كل يوم يختتم بالدعاء لمصر، وليكن ذلك من ثوابت الكُتَّاب".

مبادرة عودة الكتاتيب

وشدَّد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبادرة "عودة الكتاتيب"، التي تهدف إلى إعادة إحياء دور الكتاتيب بأسلوب عصري ومنهجي، بحيث لا تقتصر على تحفيظ القرآن الكريم فحسب، بل تسهم أيضًا في تعليم القراءة والكتابة والحساب؛ ما يجعلها داعمًا مهمًا للعملية التعليمية ومكمّلًا لدور وزارة التربية والتعليم.

وأكد وزير الأوقاف أن الهدف من الكتاتيب ليس فقط تحفيظ القرآن الكريم، بل أيضًا تعليم الأخلاق الحميدة، مثل: احترام الوالدين، وتقدير الكبير، واحترام الجار، والصدق، والشهامة، والوفاء، وقيمة العلم، والهمة العالية والمروءة.

وطالب جميع محفظي القرآن الكريم بغرس خمس قيم أساسية في نفوس الأطفال، وهي:

1- احترام الأكوان: قال الله تعالى "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، وكلمة "العالمين" تشمل كل المخلوقات، مما يُعلِّم الأطفال احترام كل ما يحيط بهم.

2- إكرام الإنسان: قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان مُكرَّم بغض النظر عن جنسه أو عمره، فلا يجوز التنمر أو إيذاء الآخرين.

3- احترام الأوطان: فحب الوطن والسعي لرفعته واجب ديني وإنساني.

4- ازدياد العمران: ليكون الإنسان أداة بناء وعطاء وإبداع، لا أداة تخريب وهدم.

5- زيادة الإيمان: حيث إن جمع هذه المبادئ والعمل بها هو الطريق الصحيح للارتقاء في معارج التزكية وشكر النعمة.

وفي سياق حديثه، أكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية تمثل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مشددًا على أن الحل العادل لها هو إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ورفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تصفية قضيته العادلة.

ومن جانبه، قدَّم الدكتور الشيخ أحمد نعينع الشكر لوزير الأوقاف على مبادرته الرائعة لإعادة الكتاتيب، مؤكدًا أن هناك استجابة كبيرة من مختلف المحافظات لإنجاح هذه المبادرة، وإعادة هذه الصروح العلمية العريقة التي كانت ولا تزال منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم.

وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في تعزيز دور الكتاتيب، كجزء من رؤيتها لنشر الفكر الوسطي المستنير، وحماية النشء من الأفكار الهدامة، وإعداد جيل جديد متقن للقرآن الكريم علمًا وعملًا.

مقالات مشابهة

  • أكبر تظاهرة تقنية عالمية.. ​​​​​​​18 دولة تشارك في "ليب 2025" بالرياض
  • من هدي القرآن الكريم: إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل فسنساق جنوداً لأمريكا في مواجهة الحق
  • 62 بحثاً علمياً في مؤتمر «الأكسجة خارج الجسم» بأبوظبي
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • «وزير الأوقاف»: الكتاتيب ليست لحفظ القرآن فقط.. بل صروح تربوية لغرس القيم وتعزيز الوعي الوطني
  • وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • نحو مؤتمر وطني لواقع وآفاق الجامعات الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا
  • الحسيني يلتقي نائب رئيس ديوان رئاسة روسيا الاتحادية