صحيفة الخليج:
2024-09-30@18:43:16 GMT

14 ألف مستفيد ضمن محاضرات «رمضان في دبي»

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

14 ألف مستفيد ضمن محاضرات «رمضان في دبي»

دبي: «الخليج»

تنظم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي، ودبي لإدارة المجمعات، وبعض الجهات الحكومية عدداً من المحاضرات الدينية في مساجد إمارة دبي ضمن (رمضان في دبي).

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري مدير إدارة الخدمات الدينية ورئيس فريق الفعاليات الثقافية الإسلامية ضمن حملة رمضان في دبي: نفذ فريق الفعاليات الثقافية الإسلامية 48 محاضرة دينية في عدة مساجد بالإمارة خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، استفاد منها ما يقارب 14000 من المصلين، وأشار إلى أن الدائرة تحرص على استغلال شهر رمضان في نشر العلوم الشرعية والدينية في المجتمع، بتقديم وإلقاء المحاضرات الدينية والشرعية وبمختلف اللغات، بهدف تثقيف وتنمية الوعي الديني في المجتمع، لافتاً إلى أن عناوين تلك المحاضرات تضمنت عدة مواضيع منها، استقبال شهر رمضان، والأسباب الجالبة لمحبة الله، ومسائل في أحكام الصيام والقيام، شهر التوبة والغفران، حادثة الإفك دروس وعبر، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وصايا لمن أدرك رمضان، أحكام الصيام وفضائله.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري شهر رمضان رمضان فی

إقرأ أيضاً:

كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟

لم تسلم السنة النبوية من التشكيك من بعض الأفراد الذين يرون أنها مجرد روايات، وأنّ ما يتم الاقتناع به فقط هو القرآن الكريم بما يحتويه من آيات وأحكام، لكن هبت المؤسسات الدينية وخاصة الأزهر الشريف، للدفاع عن كلام الرسول- صلى الله عليه وسلم.

تصدي الأزهر لمحاولة التشكيك في السنة النبوية

وتصدى «الأزهر» لمحاولات التشكيك في السنة النبوية والأحاديث الواردة في صحيح البخاري، من خلال عدة إجراءات، منها تحذير الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من هذه النعرات في أكثر من مناسبة، لاسيما في احتفالية ليلة القدر، حين أكد أن حملات الهجوم على السنة النبوية، تسهل -بعد ذلك- التهوين من شأن «القرآن نفسه»، والعبث بتشريعاته وأحكامه، هي الفتنة التي تطل برأسها اليوم، موضحًا أنها ليست جديدة، ولا بنت هذا العصر، وقد حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه من أخبارها، وحذرنا من ضلالها وضلال متعهديها منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، في أحاديث كثيرة عُدَّت من معجزاته وإخباره عن غيوب لم تكن على عهده.

وأوضح شيخ الأزهر أن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت له معجزات ودلائل حسية عديدة على صدق نبوته، إلا أن «القرآن الكريم» يمثل من بينها المعجزة الكبرى، حيث كان معجزة في حياته ﷺ كما كان معجزة من بعده، حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فكان معجزة في حياته صلى الله عليه وسلم حين فاجأ فرسان الكلمة من شعر ونثر بكتاب يعلو في كلماته ونظم آياته على كل إمكاناتهم وقدراتهم العلمية والأدبية، كتاب ذي أسلوب عجيب تحداهم به، وطلب إليهم أن يأتوا بمثله، أو بما يقرب منه، ولما عجزوا تحداهم بأن يأتوا بعشر سور مثله، ولما عجزوا تحداهم بأن يأتوا بثلاث سور، فعجزوا، وأخيرا تحداهم بأن يأتوا بمثل سورة واحدة منه فعجزوا، ثم أغلق عليهم هذا الباب، وقال لهم: إن ربي يأمرني أن أبلغكم بأنكم لم ولن تستطيعوا ذلك حتى لو استعنتم بالإنس والجن متعاونين متضامنين يظاهر بعضكم بعضًا.

تفنيد الشبهات

كما شمل تصدى الأزهر الشريف لمحاولة التشكيك في السنة النبوية، فقد قام باتخاذ الخطوات التالية، وفق ما أعلنه الأزهر الشريف على لسان شيخه الدكتور أحمد الطيب:

- إصدار خطابات وبيانات رسمية تفند الشبهات حول إنكار السنة النبوية.

- توضيح منزلة السنة النبوية الشريفة من القرآن الكريم.

-  التأكيد على أنّ كل ما ينطق به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهو وحي يوحيه الله إليه، فقال تعالى: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى».

-  التشديد على أنّ السنة هي بيان الوحي القرآني، فقال جل شأنه: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ».

- قال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113]، وقد فسر الإمام الشافعي وجماعة من السلف الحكمة بالسنة؛ فالكتاب هو النص الإلهي المطلق الخارج عن قيود الزمان وحدود المكان، وأما الحكمة فهي السنَّة التي تمثِّل التطبيق النبوي المعصوم لهذا الكتاب الكريم.

دور دار الإفتاء في الدفاع عن السنة النبوية

من جانبها كتبت دار الإفتاء المصرية سيرة كاملة عن الإمام البخاري، وذلك في إثبات منها على أهمية مكانة ومنزلة الإمام المحدث، صاحب صحيح البخاري، وقالت عبر موقعها الرسمي: «قد أجمع علماء المسلمين وأئمتهم ومحدثوهم وفقهاؤهم عبر القرون على إمامته في علم الحديث وتقدمه فيه رواية ودراية».

مقالات مشابهة

  • «مصر للطيران» تشارك في مبادرة بداية جديدة.. محاضرات تعريفية مجانية
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • الأمن يوقع 20 هاربا من أحكام قضائية بالمحافظات
  • الحديث بالفصحى وحضور 75% من المحاضرات.. تعليمات جامعة الأزهر للطلاب الجدد
  • عميد "تمريض الإسكندرية" تتفقد قاعات المحاضرات لاستقبال الطلاب الجدد
  • 10 آلاف مستفيد من دورات "مسعفون بلا حدود" في 2024
  • مجمع البحوث الإسلامية يطلق برنامجًا لتعليم ذوي الهمم أمور دينهم
  • "العدل" وقدرات مصر: المحاضرات لا تبني بلد والندوات لا تصنع وطن (فيديو)
  • بدء الدراسة بمعهد القديس بولس للتربية الدينية بأبوقرقاص
  • وزيرُ الشؤونِ الدينية الأندونيسي يشيد بإنجازات الشؤونَ الإسلامية والأوقاف