على الرغم من تحسن التضخم، من المتوقع أن يقرر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأربعاء 26 يوليو، زيادة سعر الفائدة للمرة الحادية عشرة منذ مارس عام 2022.

أخبار متعلقة

احتياطي الكويت الأجنبي يرتفع 4.8% في يونيو

مانشستر يونايتد يكشف عن القميص الاحتياطي للموسم الجديد

التموين تكشف الاحتياطي الاستراتيجي من السكر والقمح واللحوم

ويأمل المستثمرون أن تكون تلك الزيادة في الفائدة هي الأخيرة لفترة طويلة.

تتوقع الأسواق بشكل مؤكد تمامًا أن بنك الاحتياطي الفدرالي سيقرر زيادة الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية، والتي سترفع معدل الاقتراض القياسي إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% -5.5%.

وسيؤدي ذلك إلى رفع الحد الأعلى لسعر الفائدة على الأموال الفدرالية إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2001.

سيكون الأمر الأكثر إلحاحًا هو ما إذا كان مسؤولو لجنة السوق المفتوحة الفدرالية يشعرون أنهم قد قطعوا شوطا كافيا أو إذا كان لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في كبح جماح التضخم.

وقالت كاثي جونز كبيرة محللي الدخل الثابت في Charles Schwab لـ CNBC: «من المحتمل أن يكون القرار هو رفع الفائدة، لكن بعد ذلك نعتقد أنه يمكننا الانتظار لفترة من الوقت وتقييم النتائج».

يعتقد صانعو السياسة في البنك المركزي الأميركي بالإجماع تقريبًا أن التضخم مرتفع للغاية، لكن المزيد من رفع الفائدة يحمل مخاطر على الاقتصاد الذي يعتقد الكثيرون أنه يتجه نحو ركود معتدل على الأقل.

تعتقد مجموعة متنامية من الخبراء والمحللين أن البنك المركزي قد قطع شوطا كافيا في حربه على التضخم، مع انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 3% في يونيو- كان 9.1% قبل عام- يتزايد الخطر من أن الفدرالي قد يدفع الاقتصاد إلى الانكماش دون داع.

أشار مسؤولو الفدرالي بقوة في اجتماعهم الأخير إلى أنهم يتوقعوا رفع الفائدة مرتين إضافيتين على الأقل هذا العام. ومنذ ذلك الاجتماع، لم يفعل صانعو السياسة الكثير لتبديد احتمالية ارتفاع معدلات الفائدة.

سيكون أحد الأشياء المنتظرة من الاجتماع هو ما إذا كان رئيس الفدرالي جيروم باول سيشير إلى أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة لن ترفع الفائدة في اجتماعها المقبل في سبتمبر بينما تحلل تأثير الزيادات السابقة على الاقتصاد.

وأشار باول في وقت سابق إلى احتمال تباطؤ وتيرة رفع معدل الفائدة الأميركية.

قال لوك تيلي كبير الاقتصاديين في Wilmington Trust Investment Advisors: «الارتفاع الذي سيحدث اليوم الأربعاء 26 يوليو غير ضروري، وربما لم تكن آخر زيادتين ضروريتين». «بحلول نوفمبر سيكون ذلك أكثر وضوحًا».

ساد الاعتقاد بأنه عندما يتعلق الأمر بمكافحة التضخم، فمن الأفضل أن يرفع الفدرالي الفائدة، وتعتبر الموجة الحالية من الزيادات في الأسعار هي الأشد خطورة التي واجهتها الولايات المتحدة والعديد من الدول المتقدمة الأخرى منذ أوائل الثمانينيات.

شهدت الفترة الأخيرة أيضًا الكثير من تفكير الفدرالي في كيفية تراجع صانعي السياسة عن مكافحة التضخم في وقت قريب جدًا.

أصبحت هذه اللعبة مألوفة الآن: قد يؤدي التراجع عن مكافحة التضخم قريبًا إلى تكرار التضخم المصحوب بركود اقتصادي في السبعينيات وأوائل الثمانينيات بسبب ارتفاع الأسعار وضعف النمو، بينما يؤدي الاستمرار إلى المخاطرة بدفع البلاد إلى الركود.

التضخم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التضخم زي النهاردة رفع الفائدة

إقرأ أيضاً:

"العالم الإسلامي" ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة

رحبت رابطة العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزة، والذي استضافتهُ العاصمة المصرية "القاهرة".
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييد الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتها، في إطار حل الدولتين.
وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، ويردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيتِه.

اتفاق وقف إطلاق النار

وشدد العيسى على الضرورة المُلحة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "العالم الإسلامي" ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة - وفا
كما نوه بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بما يُمهدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة.
وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدما بهذه الأهداف.

أخبار متعلقة الأردن تدين إنشاء الاحتلال وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيينفي 24 ساعة.. 46 شهيدًا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةخطة إعادة الإعمار العربية

ورحب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد على ما جاء في هذا السياق من رفض قاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب ترتفع مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • ارتفاع البيتكوين إلى 87470 دولارا مع انتعاش أسواق العملات المشفرة بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
  • «الكويت الوطني» يتوقع اتجاه المركزي المصري نحو تخفيض الفائدة أبريل المقبل
  • بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي
  • "ICT Misr" تعزز شراكتها مع "Cohesity + Veritas" في اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي
  • أعلى شهادات البنك الأهلي المصري
  • الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
  • "العالم الإسلامي" ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
  • «الوطني»: البنوك المركزية العالمية تواصل حذرها للموازنة بين النمو والتضخم وتقلبات الأسواق
  • مخرجات اجتماع السوداني بشأن إصلاح مصرفي الرافدين والرشيد