دبي: «الخليج»

تشارك دولة الإمارات العالم، اليوم الخميس، احتفاله ب«يوم الأم»، الذي يعد مناسبة سنوية يتم عبرها تسليط الضوء على الأم ودورها في تنشئة الأجيال، وبناء الأسرة المثالية التي تشكل نواة المجتمع الصالح.

وتحظى الأمومة في دولة الإمارات، بتقدير رسمي وشعبي، حيث تتوفر للمرأة الأمّ أوجه الدعم كافة، وفي جميع المجالات، ما مهّد الطريق أمامها للتمتع بجميع الحقوق المستندة إلى قيم العدالة والمساواة السائدة في المجتمع الإماراتي، وتحل المناسبة هذا العام، بالتزامن مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم»، بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات، عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.

وتستهدف الحملة، تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في «وقف الأم». كما تهدف الحملة إلى دعم الأفراد، تعليماً وتأهيلاً، في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال دعم العملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل، الحالية والمستقبلية، ما ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.

حققت الأم الإماراتية العديد من الإنجازات على الصعد كافة، بفضل دعم القيادة الرشيدة التي عملت على تمكين الأم ربة المنزل، والأم العاملة، وسخّرت لها كل الإمكانات التي ساعدتها على التفوق والنجاح في جميع المجالات.

ووفرت دولة الإمارات كل ما تحتاج إليه الأم والمرأة الإماراتية من تعليم، وعمل، وفرص للتدريب، وعملت على تحقيق التوازن بين المرأة والرجل، حتى باتت في المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، إضافة إلى تمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من المجالات.

وبهذه المناسبة، يستذكر الشعب الإماراتي بكل الإجلال والاحترام جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في دعم وتمكين وتكريم الأمهات الإماراتيات، وتقدير تضحياتهن.

وتقف سموها وراء الإنجازات كافة، التي أدت إلى تعزيز وتطوير منظومة ثقافية وصحية واجتماعية وتعليمية داعمة للأم الإماراتية، وتفعيل دورها في التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، وتوفير السبل والآليات كافة اللازمة لحمايتها ورعايتها.

 واعتمدت الإمارات الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021، التي تتضمن العديد من الأهداف، ومن أبرزها تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة، وفي مارس/ آذار2018، وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بإعداد استراتيجية «الإمارات صديقة للأمهات والأطفال واليافعين»، التي تستهدف جميع الأطفال واليافعين والأمهات، في الدولة، بغضّ النظر عن الجنسية والعِرق واللغة والديانة.

«جائزة الأمومة»

واستكمالاً لمسيرة دعم الإبداع، وفتح أبواب التميز على مصاريعها أمام النساء، أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «جائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة»، بهدف إسعاد الأمهات بأبنائهن، فيصبحن قادرات على تربيتهم وتنشئتهم بشكل سليم، يؤهلهم للمستقبل، فالهدف أن تتحقق المصلحة والفائدة للأم، وأطفالها، بشكل يبرز اهتمام دولة الإمارات بقضايا الأمومة والطفولة، إقليمياً وعالمياً، وتوفير الخدمات اللازمة للعناية بالأم، وأطفالها، وإيجاد آليات وتدابير، تجعل الأم قادرة على التوفيق بين دورها في الأسرة، ودورها في الحياة العامة.

مبادرات وفعاليات

تحرص المؤسسات المعنية بشؤون المرأة والطفل في دولة الإمارات، على دعم الأمومة، ودورها المحوري في بناء الكيان الأسري، ضمن بيئة مستقرة يستمد منها الطفل الأفكار والمشاعر الإيجابية التي تدعم نمو شخصيته، وتحفزه على حب التعلم والابتكار، وتجنيبه السلوكات الخاطئة، وأصدقاء السوء. وفي هذا الإطار تبرز العديد من المبادرات والفعاليات التي أطلقها ونظمها الاتحاد النسائي العام، دعماً لدور الأم الإماراتية في تربية أجيال المستقبل، ومن ضمنها مبادرة «أمل» لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تهدف إلى توعية الأسر عبر إكسابها المهارات اللازمة في التعامل مع حالات الإدمان، وتفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية.

 احتفالات «تنمية دبي»

نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، وضمن فعاليات «رمضان في دبي» التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، لقاءً لعدد من الموهوبين من أصحاب الهمم وأمهاتهم، في مجلس أم سقيم بدبي، بالتزامن مع يوم الأم، حيث جرى استعراض عدد من أبرز قصص النجاح، التي أسهمت فيها الأمهات بتغيير مجرى حياة أبنائهنّ من أصحاب الهمم، متجاوزين بذلك مختلف التحديات والعقبات ومؤمنين بقدرات أبنائهن وحقهم في بلوغ أقصى طاقاتهم.

وصاحب اللقاء معرض لمنتجات أصحاب الهمم للإضاءة على مواهبهم وهواياتهم التي أسهمت في إطلاق عدد منهم لمشاريعهم الخاصة. وتضمنت المشاريع منتجات فنية ومشغولات يدوية ومأكولات وملابس.

كما استعرضت «خيالة دبي» كيفية تدريب الأطفال من أصحاب الهمم على رياضة ركوب الخيل، التي تأتي ضمن البرامج التأهيلية التي تعتمدها هيئة تنمية المجتمع، وتسهم في التطور الحركي والسلوكي والنفسي للأطفال.

وقالت حصة بوحميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع «أسهمت منفعة أصحاب الهمم في توفير دعم ملموس لهم ولأسرهم حيث أتاحت لهم فرصاً أكبر للحصول على التعليم والتأهيل المهني والأدوات المساعدة التي تعزز دمجهم في المجتمع. وتواصل الهيئة العمل المباشر مع الأسر والجمعيات والجهات الموفرة لخدماتهم للتعرف بشكل معمق إلى احتياجاتهم وتلبية هذه الاحتياجات».

وبينت الهيئة أن عدد المستفيدين من منفعة أصحاب الهمم بلغ منذ إطلاقها، 5498. وبلغت قيمة المبالغ التي صرفت لهذه المنفعة 68 مليون درهم، تتيح لهم دخول المدارس ومراكز التأهيل المهني أو الحصول على أدوات مساندة أو معلمي ظل أو مترجمي لغة إشارة.  (وام)

الأم.. عالم من الحب والعطاء

الشارقة: راندا جرجس

يحتفل العالم اليوم الخميس 21 مارس، بمن ينبض قلبها بالحنان، صانعة الإنسان والحياة، نحتفي بكل أم، نطأطئ رؤوسنا ونقف إجلالاً وإكباراً في حضرتها.

قال المفكر جولدوني «سأحبّ العالم كله عندما تحبّني أمي». وكتب فولتير «إن المكان الوحيد الذي أستطيع أن أسند رأسي إليه وأنام فيه مرتاحاً مطمئناً هو حجْر أمي». ووصفها جبران خليل جبران بأنها «كل شيء في هذه الحياة، التعزية في الحزن، الرجاء في اليأس، والقوة في الضعف».

وتتكون كلمة «أم» من حرفين، لكنها تحتوي على عالم من معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية، أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب متدفقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، فهي الصدر الحنون يضم الأبناء ويسعهم دائماً بشكواهم ومتاعبهم، والنبع الذي يستمدون منه أسمى مبادئ الحياة، كما قال بيتشر «قلب الأم مدرسة الطفل».

تحتفل بعض الدول بتكريم الأمهات والأمومة الذي يصادف بدء موسم الربيع، وتعود قصة الاحتفاء إلى مطلع القرن العشرين، ففي عام 1955 كتب الصحفي المصري علي أمين، في عموده اليومي «فكرة» بصحيفة «الأخبار» المصرية الصادرة في 6 ديسمبر 1955، يتحدث عن سيدة حضرت إليه تشكو ابنها الذي ربّته وأعطته شبابها ورفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها وهي في العشرين، وكبر الابن وحصل على أعلى الشهادات، وهجر أمه؛ وقال علي أمين «أبكتني هذه السيدة وقررت أن أزورها من وقت لآخر».

وكتب يدعو ابنها لزيارتها، وقال لماذا لا نجعل هنا يوماً في العام نحتفل فيه جميعاً بأمهاتنا ونشكرهنّ ولو بكلمة رقيقة رداً للجميل وتذكيراً بفضلهنّ وتثميناً لما قدمنه لنا. واقترح يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال بهذا العيد، الذي تتفتح فيه الزهور، ليكون رمزاً للصفاء والمحبة والمشاعر الجميلة. ومع بداية عام 1956 بدأ بالفعل إعلان الاحتفال بعيد الأم، ويقدّم المحتفلون بهذا التقليد الهدايا أو الزهور أو البطاقات، ذكرى للأمهات والجدات.

واتسعت رقعة المحتفلين بعيد الأم، في شتى المدن من مختلف بقاع العالم، ويتفاوت التاريخ من دولة لأخرى؛ ففي النرويج يحتفل به في 2 فبراير. وفي الأرجنتين 3 أكتوبر، أما في جنوب إفريقيا فيكون الأول من مايو، وفي الولايات المتحدة وألمانيا في الأحد الثاني من مايو، وفي إندونيسيا  في  22 ديسمبر.

وكانت الأمريكية آنا جارفيس، أول من قررت الاحتفال بعيد الأم في عام 1908 في جرافتون غرب فرجينيا، وجاء ذلك بناءً على رغبة والدتها التي كانت تردد دائماً رغبتها في التكريم، وعندما توفيت والدتها، أقسمت أنها ستكون ذلك الشخص الذي يحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة، واعتمدت المدن عيد جارفيس، وأصبح الآن يحتفل به في جميع العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات الشیخة فاطمة أم الإمارات أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان

دعت الإمارات العربية المتحدة، في بيان مهم، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.

وفي هذا السياق، أشادت بعثة دولة الإمارات، في رسالتها إلى المجلس، بالجهود التي تقوم بها أوغندا، وبما يبذله مسؤولو الاتحاد الإفريقي والقادة الإقليميون من أجل إنهاء هذه الأزمة.

وكانت دولة الإمارات قد ضمّت صوتها إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعوته التي وجهها إلى زعماء الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بلا مزيد من التأخير، وللمشاركة في الاجتماع السياسي الشامل المرتقب في أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.

ووجهت دولة الإمارات، في بيان صدر في نيويورك، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة، وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.

"يجب على المجتمع الدولي زيادة الدعم المقدم إلى السودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني، وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات تركيزها على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، كما تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، وتؤمن إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع".

وجددت دولة الإمارات دعمها "لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني"، ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني، وتشدد دولة الإمارات مجدداً على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع.

كما ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:

- الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها "عثرت عليها في ساحة القتال" كانت في الواقع صورا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي لبيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع، وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية، ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.

- صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها "مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد "، إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة "نمر" باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.

أخبار ذات صلة الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين

- ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب، ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد، وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020، وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

- صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت، هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج، إن شعار وعلامات شركة "اتصالات" التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.

وقال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: "إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة".

كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين، "إن آثار هذا النزاع محسوسة بشدة من قبل كافة أفراد الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الإمارات، والذين يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، ويعكس وجودهم عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين".

ويوضح البيان، المساعدة المباشرة والكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لشعب السودان، فقد سعت دولة الإمارات إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا يزالان يشكلان شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية.

علاوة على ذلك، وقعت دولة الإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها المقدمة إلى السودان، وخصصت مبلغ 70 مليون دولار أميركي إضافية، كمساعدات للسودان من خلال الشركاء الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبلغ 130 مليون دولار أميركي قدمتها كمساعدات إنسانية إلى السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.

وستواصل دولة الإمارات تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء النزاع، وإزالة ضباب المعلومات المغلوطة من المناقشات الدولية والتي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل النزاع وإنهاء المعاناة في السودان.

ويمكن الاطلاع على البيان الكامل للبعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الرابط:

https://uaeun.org/ar/statement/uae-response-to-false-allegations-sudan-27june/

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • نكبة 30 يونيو.. الحصاد المر والعلاج الأمَر
  • صقر غباش: التجربة البرلمانية الإماراتية ثرية ومتميزة
  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • عمان في مؤشر السلام العالمي 2024
  • غباش: التجربة الإماراتية الثرية نموذج متميز في ممارسة الشورى
  • شباب الصحفيين: 30 يونيو أعظم ثورة أبهرت العالم واعادت شريان الحياة من جديد للمصريين
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان