عاجل.. أسباب دفعت الفيدرالي الأمريكي لتثبيت "الفائدة"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بالبنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) الإبقاء على سعر الفائدة على الدولار كما هي دون تغيير في اجتماعها الثاني في 2024.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة، الأربعاء، أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة قوية، وأن المكاسب ظلت قوية في الوظائف، وظل معدل البطالة منخفضا، وأن حدة التضخم خفت خلال العام الماضي ولكنها لا تزال مرتفعة.
وخلال فبراير الماضي، ارتفع معدل التضخم السنوي بأمريكا إلى 3.2% مقابل 3.1% في يناير الماضي، أي أن التضخم لا يزال فوق مستهدفات الفيدرالي عند 2%.
وقالت اللجنة في البيان إنها ستظل "منتبهة للغاية" لمخاطر التضخم، وإنه دعما لأهدافها، قررت اللجنة الحفاظ على النطاق المستهدف للفائدة بين 5.25 و5.5%.
ولا تتوقع اللجنة - وفقا للبيان - أنه سيكون من المناسب خفض نطاق الفائدة حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%.
وفي تقييم الموقف المناسب للسياسة النقدية، ستستمر اللجنة في ذلك
مراقبة انعكاسات المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وفق البيان الذي أضاف أن "اللجنة سيكون البنك مستعدًا لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الحاجة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكى احتياطى السياسة النقدية تعديل مراقب مكاسب معدل التضخم السنوي البنك المركزي الاقتصاد الدولار وقف المؤشرات الوظائف المركزي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي النشاط النشاط الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
بوتين: الأمن الفيدرالي مطالب بالحذر والتصدي لمحاولات التخريب والتآمر الأوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهاز الأمن الفيدرالي إلى توخي الحذر والتعامل بحزم مع أي محاولات لإثارة الفوضى أو تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية، مشيرًا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء هذه المخططات.
وخلال اجتماع موسع لمجلس إدارة جهاز الأمن الفيدرالي، أشار بوتين إلى أن التطورات السياسية الداخلية في الدول الغربية، إلى جانب التغيرات العميقة في المشهد الجيوسياسي، جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الروسية، مما أتاح فرصة لإطلاق حوار جاد حول مستقبل العلاقات الدولية.
وأكد بوتين أن روسيا تعمل على ترسيخ نظام يراعي مصالح جميع الأطراف، ويضمن الأمن المشترك دون أن يكون على حساب أي دولة أخرى، وبالأخص روسيا.
وشدد الرئيس الروسي على أن بعض الأطراف لن ترحب باستئناف التواصل بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى وجود قوى تسعى لعرقلة هذا المسار.
وأكد ضرورة الاستفادة من جميع الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لمنع أي محاولات تهدف إلى تعطيل هذا الحوار.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة حماية حرية المواطنين من أي تهديدات، مشددًا على أهمية دور جهاز الأمن الفيدرالي في التصدي للجرائم الإرهابية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، والتي كان جزء كبير منها مدبرًا من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى أن تعزيز كفاءة وحدات الأمن الفيدرالي في مناطق دونباس ونوفوروسيا يمثل أولوية قصوى، وذلك لمواجهة المجموعات التخريبية الأوكرانية وضمان تأمين الحدود الوطنية، خصوصًا في المناطق التي تتعرض لتهديدات متزايدة.
كما دعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب، والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تأجيج الصراعات الداخلية من خلال التحريض بين الطوائف والقوميات.
وأوضح أن روسيا تتميز بتنوعها العرقي والديني، محذرًا من تزايد محاولات الاستخبارات الأوكرانية لاستغلال هذا التنوع لإثارة الانقسامات عبر وسائل تقنية متطورة، ما يستدعي تعاونًا مكثفًا لمواجهة تلك التهديدات.
وأكد بوتين ضرورة منع استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل الجهات المعادية لروسيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الأمن الاقتصادي وضمان بيئة تنافسية عادلة، لما لذلك من تأثير مباشر على استقرار البلاد.
كما شدد على ضرورة تنفيذ خطط الدولة المتعلقة بتعزيز قدرات الجيش والدفاع، لافتًا إلى تزايد الهجمات السيبرانية ضد مواقع الوزارات المختلفة، مما يستلزم اتخاذ تدابير صارمة لحماية البنية التحتية الرقمية.
وبمناسبة الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، أكد بوتين أن هذه المناسبة تشكل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقاتلين على مختلف الجبهات، معربًا عن ثقته في أن جهاز الأمن الفيدرالي سيواصل الحفاظ على الإرث الذي ورثه عن كل من الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفيتي.