رئيس شركة فيتول: أزمة البحر الأحمر تزيد الاستهلاك العالمي للوقود 100 ألف ب/ي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لدى شركة فيتول لتجارة الطاقة والسلع، راسل هاردي، اليوم الأربعاء إن قطاع الشحن يستهلك 100 ألف برميل وقود إضافية يوميا للإبحار لمسافات أطول تجنبا لعبور البحر الأحمر.
وأضاف هاردي أن المسافة الإجمالية التي تبحرها السفن تزيد نحو ثلاثة بالمائة على ما كانت عليه قبل بدء مليشيات الحوثي اليمنية شن الهجمات على حركة الشحن.
وذكر أن حركة مرور ناقلات النفط في البحر الأحمر مرتفعة اليوم عما كانت عليه منذ خمس سنوات، لكن الصراعات العالمية أحدثت تحولات في تدفقات التجارة العالمية.
وتابع خلال جلسة حوارية في مؤتمر (سيرا ويك) للطاقة المنعقد في هيوستون بولاية تكساس “كان علينا إعادة تغيير مسارات كثيرة في جميع الأنحاء”.
وأردف “ثمة مزيد من التحركات غير المعتادة تحدث اليوم عما كانت عليه في 2019”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارة العالمية البحر الاحمر الاستهلاك العالمي ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن ناقة صالح عليه السلام، من أعظم المعجزات الإلهية، التي أرسلها الله كدليل على نبوته وتحديدا للكافرين، مشيرا إلى أن الله وصفها في القرآن بقوله: (هذه ناقة الله لكم آية)، ما يعكس عظمتها ويؤكد أنها لم تكن مجرد ناقة عادية، بل آية واضحة على قدرة الله.
الهدهد: قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفةوأوضح «الهدهد»، خلال حلقة برنامج «هديات الأنبياء» على قناة «الناس»، أن قوم صالح طلبوا منه معجزة غير مألوفة؛ إذ اشترطوا عليه أن يخرج لهم ناقة عشراء «حامل» من صخرة، فدعا صالح ربه فاستجاب له، وانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة ومعها وليدها، في مشهد مذهل رآه القوم بأعينهم، فلم يكن أمامهم سوى الاعتراف بأنها معجزة خارقة.
وأضاف أن هذه الناقة كانت مختلفة عن باقي النوق، فقد خصص الله لها نظاما خاصا؛ إذ كانت تشرب من البئر يوما، وفي اليوم التالي كان القوم يشربون منه، كما أنها كانت تحلب لهم لبنا يكفيهم جميعًا، وهو ما يعد تأكيدا إضافيا على كونها آية إلهية عظيمة.
المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة اللهوأشار رئيس جامعة الأزهر السابق، إلى أن هذه المعجزة كانت رسالة واضحة لكل من يتدبر في قدرة الله، لافتا إلى أن الإنسان مهما امتلك الأرض فملكيته مؤقتة، بينما الملك الحقيقي هو لله وحده.