كشف الرئيس التنفيذي لدى شركة فيتول لتجارة الطاقة والسلع، راسل هاردي، اليوم الأربعاء إن قطاع الشحن يستهلك 100 ألف برميل وقود إضافية يوميا للإبحار لمسافات أطول تجنبا لعبور البحر الأحمر.

وأضاف هاردي أن المسافة الإجمالية التي تبحرها السفن تزيد نحو ثلاثة بالمائة على ما كانت عليه قبل بدء مليشيات الحوثي اليمنية شن الهجمات على حركة الشحن.

وذكر أن حركة مرور ناقلات النفط في البحر الأحمر مرتفعة اليوم عما كانت عليه منذ خمس سنوات، لكن الصراعات العالمية أحدثت تحولات في تدفقات التجارة العالمية.

وتابع خلال جلسة حوارية في مؤتمر (سيرا ويك) للطاقة المنعقد في هيوستون بولاية تكساس “كان علينا إعادة تغيير مسارات كثيرة في جميع الأنحاء”.

وأردف “ثمة مزيد من التحركات غير المعتادة تحدث اليوم عما كانت عليه في 2019”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التجارة العالمية البحر الاحمر الاستهلاك العالمي ناقلات النفط

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • السيسي: حوكمة البحر الاحمر وتأمينه مسئولية الدول المطلة عليه
  • قوات أوروبية تجري تدريباً لإخلاء الضحايا في البحر الأحمر
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أحدث تقارير المؤسسات الدولية حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • الوزراء يستعرض أحدث التقارير حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • اليوم.. مباحثات مصرية جيبوتية لتعزيز العلاقات ومناقشة أوضاع البحر الأحمر