الأنبا توما والأنبا يوسف يتفقدان أعمال البناء بكاتدرائية مار توما بسوهاج الجديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تفقد صاحبا النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوسف أبو الخير، المطران الشرفي للإيبارشية، أعمال البناء، بكاتدرائية مار توما، بسوهاج الجديدة.
ودار حوار بين صاحبي النيافة، والآباء الكهنة، حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي للمكان من مدير المشروع، مقدمين جميعًا كلمات التشجيع، والشكر لجميع القائمين على العمل.
فى سياق آخر، استقبل سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك بالمقر البطريركي، بالظاهر.
حضر اللقاء القس الدكتور رفعت فكري، الأمين العام المساعد للمجلس، والإعلامية ليا عادل معماري، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية.
وفي بداية اللقاء، قدم الأمين العام للمجلس، شرحًا مستفيضًا لسيادة المطران عن المجلس، والعائلات الكنسية، التي ينتمي إليها، وأنشطته، وتطلعاته لا سيما في السنة الخمسين لتأسيسه، مؤكدًا أن أنشطة هذا العام، تصب في إطار التفكير، والصلاة، والتأمل، والاستشراف.
وأوضح عبس: أن المجلس هو في سياق التحضير لجملة أنشطة في أكثر من دولة، من ضمنها مصر، كما سيتم العمل على إعادة تفعيل دور مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط.
بما أن سيادة المطران جان ماري شامي متخصص في ملف البيئة، أطلعه الأمين العام على الأنشطة التي يقوم بها المجلس في هذا الإطار، متمنيًا أن يصار إلى التعاون مع سيادته في مصر للغاية نفسها.
ومن جهته، عبر سيادة المطران عن اعتزازه بما قدمه الأمين العام، الدكتور ميشال عبس عن عمل المجلس، ورؤيته المستقبلية، مثنيًا على النشاط، الذي سيقام بمصر، بمناسبة اليوبيل الخمسين لتأسيس المجلس، كما رحب بفكرة إعادة تفعيل مكتبه.
وأبدى النائب البطريركي العام تعاونه مع المجلس لجميع ما يريده في الموضوعات البيئية، والاجتماعية، انطلاقًا من خبرته، وعمله في هذه الأطر.
وشدد، أن الكل يعمل، من أجل الخير، وتفعيل المحبة، ومد جسر التواصل، بهدف تعزيز العائلة الواحدة، وهذا ما يقوم به أيضًا مجلس كنائس الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
رحّب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة، مشيرًا إلى أن قرار مجلس وزراء الخارجية التاريخي يؤكد وقوف المنظمة ودولها الأعضاء إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه؛ ليتمكن من استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن بما يضمن استعادة الجمهورية العربية السورية لمؤسساتها ووحدتها الترابية ومكانتها بين الدول.
وأكد معاليه استعداد الأمانة العامة للتعاون التام مع الجمهورية العربية السورية في خدمة أهداف المنظمة ومبادئها وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وكانت الدورة الـ20 الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة يوم 7 مارس 2025؛ لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والدعوات إلى تهجيره من أرضه، أقرّت استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.