حكايات رمضان| النائب طارق السيد يكشف عن مسلسلاته وأطعمته المفضلة.. وموقف لا ينساه أمام الترسانة

في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.

بوابة «الأسبوع» حرصت على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.

واليوم يحكى لنا النائب البرلماني طارق السيد، عضو مجلس النواب، ورئيس نادى الأوليمبي السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.

تفاصيل يومك سواء قبل الإفطار أو بعده؟

أفضل أوقات العمل من صباح اليوم حتى قبل الإفطار، نهار رمضان وأنا صايم أنجز أفضل أعمالي ولا يؤثر الصيام علي إلا بمزيد من الإنتاج.

هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟

لا أتابع إلا الأعمال الدينية أو الوطنية.

ماهى الأكلات التى تفضلها في رمضان؟

الأكلات المفضلة في رمضان شوربة الخضار على الإفطار والملوخية والتمر الهندي والفول المدمس على السحور.

ما المواقف التى لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟

أيام كورونا مع ماكينة رش الكلور التي أعدتها خصيصا للتجول بها وقت الإفطار في الشوارع كان مجهود روحاني ووطني أثناء الصيام.

ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟

لا مانع من بعض الرياضة، لأنها تنشط الذهن وتصحح البدن وتتوافق ذهنيا مع جهد الصيام والسحور، ولكن إهدار الوقت أمام المسلسلات والبرامج غير الهادفة إلا لإضاعة أوقات فيها منحة إلهية لا تتكرر إلا ساعات من كل عام.

هل طقوسك فى الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟

بالقطع تغيرت الطقوس وأنا لاعب كان هناك معاناة شديدة جدا في التدريب أثناء الصيام، ولعب المباريات صائما، وكانت هناك مذاكرة ودراسة في فترة الثانوية والكلية.

ما هى المباراة التى ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟

مباراة الترسانة مع الأوليمبي في الدوري الممتاز لعبت أنا وبعض من زملائي صائمين ومنهم كابتن الفريق عبد الحكيم عثمان واللواء محمد طه ودكتور حسن رجب، كنا قد قمنا بتناول السحور قبل الفجر، ثم تظاهرنا بتناول الطعام على مائدة الغذاء وفي الشوط الأول، أدينا بجدية وقوة في اللقاء، وأحرزنا هدفا تقدمنا به على الترسانة.

وكان جيل الترسانة يضم أفضل لاعبي مصر ومن بينهم فؤاد ورمضان وكمال وجمال حمزة والشهيد عامر عبد المقصود.

ولكن في الشوط الثاني خارت قوانا نحن الأربعة تماما ونشف ريقنا تماما بسبب الحر الشديد الذي أقيمت فيه المباراة، لدرجة أن شفتاي التصقتا تماما، ولم أستطع أن أنادي على زميل لي كان خلفه محمد رمضان فخطف منه الكرة وأحرز هدفا، ما تسبب ذلك في أحد الأهداف.

واكتشف المرحوم الكابتن بوري ذلك وهو جالس على الدكة أثناء الشوط الثاني بعد انهيارنا من التعب المفاجيء لنا ودخول هدفين مرمانا.

وبعد الهزيمة في المباراة تحملنا المسؤلية وتم استبعادنا من الاشتراك في المباريات التالية.

المصدر: الأسبوع