محافظ الغربية ومفتي الديار المصرية يشهدان احتفالية ذكرى العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وفضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم، الاحتفالية التي نظمتها محافظة الغربية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان بالمركز الثقافي بطنطا، واللواء أ.ح دكتور محمد الهمشرى نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً ومستشار الأكاديمية حالياً، اللواء صلاح نبيل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، العميد هشام خورشيد مدير مكتب المخابرات الحربية بالغربية، العميد هاني عامر المستشار العسكري للمحافظة ، المستشار عمرو حتاته المستشار القانوني للمحافظ ،العقيد فارس الاشوح المنطقة الشمالية العسكرية ،المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، لفيف من القيادات القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بمحافظة الغربية.
بدأت الاحتفالية بعزف أنغام السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عطية البدوي، وثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم عرض فيلمًا تسجيليًا بعنوان "حكاية علم"، من إعداد وإنتاج إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الذي يتحدث عن قيمة علم مصر، وأهميته، وتواجده في كل اللحظات، واحتفى الفيلم بصمود الشعب المصري عقب نكسة 1967، وانتصار مصر المجيد في حرب أكتوبر، وتدمير أسطورة الجيش الإسرائيلي وخط بارليف وتحدث خلال الفيديو جمال الغيطاني، الكاتب والمحرر العسكري قائلا: "عندما أستعد للقاء ربي، ما هو المشهد الذي أراه في النهاية؟، هو ارتفاع العلم المصري على لسان بور توفيق.
واستمرت الاحتفالية بلقاء حواري مع فضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم و واللواء أ.ح دكتور محمد الهمشرى نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً ومستشار الأكاديمية حالياً والذي تحدثاه فيه عن القيم المستمدة من حرب أكتوبر العظيمة والخالدة فتحدث اللواء أركان حر محمد الهمشري عن مصر وأنها أقدم حضارة في التاريخ وكونت مصر أكبر مملكة عادلة في العالم وعن ريادة مصر منذ عصر الأسرة الثامنة عشر وحضارتها وأن مصر أقدم دول العالم معرفة بالتوحيد وعبادة الله تبارك وتعالى وأن الجانب الديني والروحي اهم ما يميز الشخصية المصرية، مؤكدا أن المواطن المصري لا ينهزم ابدا فعقب النكسة توالت الانتصارات في حرب الاستنزاف، وذكر منها معركة رأس العش وعملية إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، وأضاف أن الأجيال الجديدة أسلوب تفكيرها تحليلي نقدى، ولابد من دعمهم وبث روح أكتوبر في نفوسهم، مؤكدا أن نصر أكتوبر كان ملحمة متكاملة مدنية وعسكرية، ثم استعرض سيادته بطولات الجيش المصري في اثناء حرب الاستنزاف، إصرار إيمان قادة مصر وشعبها على الانتصار، وأشار إلى أن الفرد المقاتل في مصر يبنى على قيم الولاء والانتماء وكلنا منتمون لهذا الوطن لأن الولاء والانتماء داخل كل مصري نابع عن عقيدة قوية.
وفي كلمته وجه فضيلة المفتي الشكر لمحافظ الغربية وقال المفتي ان مدينة طنطا لها بصمات في تاريخه أعطت الكثير له وتحرك من خلال ارضها الطيبة وهنئ الحضور بشهر رمضان الذي انتهي ثلثا منه داعيا المولى عز وجل ان يتقبل منا الصيام والقيام في الباقي منه ،مؤكدا أن شهر رمضان هو فرصة للانتصار على النفس، وعزيمة قوية مشيراً إلى أن الانتصار الحقيقي للإنسان الانتصار على نفسه أولاً، و أن المعنى الحقيقي للإرهاب هو يعني قوة الردع للأعداء، فالإرهاب ليس المفهوم الذي يزعمه الغرب وينسبه للإسلام، ولكنه إيجاد قوة ردع لمن يريد الاعتداء على الوطن والمقدرات، وهذا تفسير لأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، ثم يأتي النصر من عند الله.
أضاف "علام " أن الجندي المصري هو الفارس الحقيقي لأنه مشهود له بالخيرية، فقال رسول الله أنهم خير جنود الأرض لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، موضحاً أن علاقة الأهل معهم يشعرون بما يشعر به ابنهم الجندي الذي يقف في ميدان الحرب، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.
وأضاف "علام" نحن على ثقة أن الإنسان المصري قوي في مواقفه يحمل راية العزة، ونحن عاصرنا حرب أكتوبر وكنا نشعر بالعزة، ونحن على يقين أن من رفع رؤوسنا في أكتوبر ويونيو سيرفع رؤوسنا عالية خفاقة دائماً، موجهاً التحية للجيش المصري العظيم صمام الأمان لنا سواء في أكتوبر أو بعد ذلك.وض فنية عن انتصارات العاشر من رمضان .
واختتم فضيلة المفتي كلمته ان الناس تضن ان العلم قطعه من القماش وهو مز البلد موجها تحيه تقدير ا لتراب مصر والى الجندي المصري في كل مكان وفي كل لحظه وفي كل وقت وهو صمام الأمان.
واستمرت الاحتفالية بعزف أغاني وطنية عن نصر العاشر من رمضان .
واختتمت الاحتفالية بتكريم المحافظ ومرافقوه لأسر الشهداء موجها تحية إعزاز وتقدير لأسر شهداء الواجب بصفة عامة، ولأمهات الشهداء خاصة ، اللائى نجحن في تنشئة جيل محب لوطنه يفتديه بروحه ودمه، مؤكدا أن أهالي وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذووهم من تضحيات من أجل الوطن.
كما أكد محافظ الغربية ، أن جميع أجهزة المحافظة في خدمة أسر شهداء الواجب من أبنائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة، والذين مهما فعلنا وقدمنا لن نوفي الشهداء حقهم، مشيراً إلى أهمية أن نستلهم من تضحياتهم روح الانتماء والولاء والعزيمة، وأن نسخر كل الهمم والطاقات، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن حرصه و اعتزازه بالمشاركة في تكريم أسر أولئك الأبطال في كافة المناسبات الوطنية تقديرا وتخليدا لذكراهم بعد أن قدموا المثل والقدوة في الإنتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي الديار المصري الدين الرقابة الإدارية الديار المصرية السكرتير العام المساعد القوات المسلحة والشرطة القيادات التنفيذية القوات المسلحة المخابرات الحربية العاشر من رمضان محافظ الغربیة مؤکدا أن IMG 20240320
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ هناء مكرم رمضان عوض لحصولها على لقب الأم المثالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، تهنئة خاصة للسيدة هناء مكرم رمضان عوض، الفائزة بلقب الأم المثالية لمحافظة الغربية لعام 2025، وذلك ضمن المسابقة السنوية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية. وأعرب المحافظ عن سعادته وفخره بهذا النموذج المشرف للأم المصرية، التي قدمت أروع صور العطاء والتضحية من أجل أسرتها، مشيرًا إلى أن تكريمها يعد تكريمًا لكل أم مصرية كافحت وتحملت الصعاب من أجل بناء أجيال ناجحة ومتميزة.
وقال الجندي: الأم المصرية دائمًا ما تثبت أنها قادرة على مواجهة التحديات مهما كانت صعبة، وهناء مكرم نموذج حي لهذه الروح العظيمة التي تميز المرأة المصرية. لقد واجهت الحياة بمفردها بعد وفاة زوجها، ولم تترك اليأس يتسلل إليها، بل حملت على عاتقها مسؤولية أبنائها، حتى أصبحوا من النماذج المشرفة في المجتمع.
هناء مكرم، 49 عامًا، تعرضت لظروف قاسية بعد وفاة زوجها منذ 10 سنوات، حيث كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة، أبرزها فقدان البصر بسبب مرض السكري، ثم إصابته بـ فشل كلوي مزمن استدعى غسيل الكلى مرتين أسبوعيًا، مما جعله غير قادر على العمل، تاركًا الأسرة في مواجهة صعوبات الحياة. وفي هذا التوقيت، قررت هناء أن تتحمل المسؤولية كاملة، فخرجت للعمل في مشغل ملابس بطنطا، حيث كانت تعمل لساعات طويلة، ثم تعود إلى منزلها لرعاية زوجها المريض وأبنائها الصغار. ورغم المعاناة الجسدية والنفسية، لم تتوقف عن الاهتمام بتعليم أبنائها ومتابعة دراستهم، إيمانًا منها بأن العلم هو السلاح الوحيد الذي سيضمن لهم حياة كريمة.
وفي عام 2015، فقدت الزوج والسند، حيث توفي زوجها أثناء أداء ابنتها مارينا امتحانات الثانوية العامة، وكانت تلك من أصعب اللحظات في حياتها، لكنها لم تستسلم للحزن، بل واصلت كفاحها حتى حصلت ابنتها على مجموع 98.4%، بينما كان ابنها كيرلس لا يزال في الصف الأول الثانوي. ورغم كل التحديات، استطاعت أن تجعل من التفوق هدفًا لأبنائها، حتى تخرجت ابنتها مارينا في كلية الصيدلة بجامعة طنطا عام 2020، ثم تزوجت عام 2022 وأصبحت تقيم في القاهرة. أما ابنها كيرلس فقد تخرج في كلية الطب بجامعة طنطا عام 2023، وكان الأول على دفعته بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليحقق حلم والدته ويثبت أن الكفاح لا يضيع هباءً.
وعن شعورها بالتكريم، قالت هناء مكرم إن حصولها على لقب الأم المثالية لعام 2025 هو أكبر تقدير لرحلة الكفاح التي خاضتها، مضيفة: “لم أكن أبحث عن مقابل لكل ما قدمته، لكن هذا اللقب يعني لي الكثير، فهو تقدير لرحلة طويلة من الصبر والتحدي، وهو تكريم لكل أم مصرية تعبت من أجل أبنائها.” كما وجهت الشكر لمحافظ الغربية ووزارة التضامن الاجتماعي على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدة أن التكريم منحها طاقة إيجابية كبيرة، وشعورًا بأن جهودها لم تذهب سدى.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن تكريم هناء مكرم لا يقتصر على شخصها فقط، بل هو تكريم لكل أم مصرية كافحت وتحدت الصعاب من أجل مستقبل أبنائها، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يجب أن يكون مصدر إلهام للأجيال القادمة. وأضاف: “نحن نؤمن أن الأمهات هن الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك، وهناء مكرم أثبتت أن الأم المصرية قادرة على تجاوز أصعب الظروف لتحقيق النجاح.. هذه رسالة لكل أم أن العطاء لا يضيع، وأن المستقبل دائمًا يحمل الخير لمن يجتهد.” كما شدد المحافظ على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بتكريم المرأة المصرية في مختلف المجالات، وخاصة الأمهات المثاليات، إيمانًا بالدور الكبير الذي يقمن به في تربية الأجيال وصناعة قادة المستقبل.
واختتم محافظ الغربية حديثه قائلًا: “ستظل الأم المصرية رمزًا للعطاء والتضحية، وستواصل الدولة تقديم كل أشكال الدعم لها، تقديرًا لدورها العظيم في بناء المجتمع. ومهما قدمنا، لن نستطيع أن نوفي الأمهات حقهن، لكننا سنظل نعمل على دعمهن وتكريمهن في كل مناسبة.” يُذكر أن مسابقة الأم المثالية تُنظم سنويًا تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يتم اختيار الأمهات المثاليات بناءً على معايير دقيقة تشمل قوة الإرادة، والتفاني في رعاية الأسرة، والقدرة على تحقيق إنجازات رغم التحديات، ليكون هذا التكريم رسالة امتنان لكل أم مصرية صنعت من الألم قوة، ومن التحديات نجاحًا”.