الجزائر وفرنسا: يجب إعادة إحياء مسار السلام لتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، ضرورة إعادة بعث مسار السلام؛ بغية تحقيق تسوية عادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاها عطاف، اليوم، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن الوزيرين استعرضا واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذلك تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المقبلة.
كما تناولا، وفقا للبيان، بشكل معمق المباحثات الجارية على مستوى مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص المأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة تحرك مجلس الأمن للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وإقرار وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار دون مزيد من التأخير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع كتيبة الشرطة المصرية المشاركة في مهام حفظ السلام بالكونجو الديمقراطية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم 22 نوفمبر مع أعضاء كتيبة الشرطة المصرية المُشاركة في مهام حفظ السلام ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية (MONUSCO)، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة كينشاسا.
بدوي يلتقي المدير العام لشركة إمارات مصر للمنتجات البتروليةأعرب الوزير عبد العاطي عن اعتزازه بالدور النبيل الذي تقوم به الكتيبة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية وتعزيز الثقة بين المجتمعات المحلية ومساندة عمليات التنمية، مشيدًا بالجهود الاستثنائية التي يبذلها رجال الشرطة المصرية، وأكد على أن مشاركتهم في بعثات حفظ السلام تعكس الالتزام المصري التاريخي بدعم الاستقرار في إفريقيا والمساهمة الفاعلة في صون السلم والأمن الدوليين.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالكتيبة المصرية وثمن الاحترافية والمهنية التي تتسم بها البعثات الشرطية والعسكرية المصرية، والتي جعلت مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة في قوات حفظ السلام الأممية. وأوضح الوزير أن تواجد الكتيبة المصرية في الكونجو الديمقراطية يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع دول حوض النيل الجنوبي.
في ختام اللقاء، أثنى الوزير على التزام وانضباط أفراد الكتيبة ودورهم الوطني في أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص بما يعكس مكانة مصر وريادتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية فخورة بجهودهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية وصون السلم والأمن الدوليين.