طالبة قنا تقتنص المركز الثاني عالميا في برمجة الويب من الأردن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اقتناص مراكز متقدمة عالمياً أصبح هوايتها المفضلة، لكى ترفع اسم مصر عالياً خفاقاً فى المحافل العلمية أمام دول العالم المختلفة التى تشارك فى المسابقات الدولية، آخرها كان تحقيق المركز الثانى عالمياً فى برمجة الويب من دولة الأردن الشقيقة، بعد منافسات غير تقليدية من منافسين من قارتى آسيا وأفريقيا، وعادت للمرة الخامسة إلى مدرستها فى قنا بمركز جديد يضاف إلى سجل إنجازات التربية والتعليم بمحافظة قنا.
الطالبة المتميزة مارولا أمير نادر، الطالبة بالصف الأول الثانوى بمدرسة قنا الرسمية للغات، استطاعت على مدارس سنوات قليلة منذ التحاقها بالمرحلة الإعدادية، الفوز بـ 5 مراكز أولى على مستوى العالم، تنوعت ما بين برمجة الروبوت والويب، وحظيت بعدها بتكريم رسمى على كافة المستويات التعليمية بمحافظة قنا.
المركز الثانى الذى تمكنت من اقتناصه فى العاصمة الأردنية، كان له طابع مميز يختلف عن المسابقات الأخرى التى تمكنت خلالها من تحقيق مركز أول على مستوى العالم، فالمسابقة التى شهدتها دولة الأردن كانت بمثابة مهمة وطنية من الطراز الأول، حيث شاركت خلالها بتصميم موقع ويب يهدف للترويج للساحة المصرية، من خلال مساعدة السياح الأجانب فى التفاعل مع المواقع الأثرية والسياحية بمختلف المحافظات المصرية.
أحلم بمنحة تعليمة بالخارج
طموحات مارولا لم تتوقف، عقب عودتها بالمركز الثانى من الأردن، كما لم تتوقف من قبل عقب عودتها من سنغافورة وكوريا، فأحلامها مازالت عامرة بالمفاجآت والإبداعات التى ترفع خلالها اسم وعلم مصر بين الدول، وكلها أمل فى الحصول على منحة تعليمية فى الخارج تكمل بها مسيرتها العلمية المتميزة، وتحقق إضافات جديدة لها ولبلدها.
قالت مارولا أمير نادر، أدرس بالصف الأول الثانوى بمدرسة قنا الرسمية للغات، شاركت فى تصميم المواقع على مستوى الجمهورية منذ عامين، وبعدها تقرر تصعيد للمشاركة فى المسابقة الدولية بالمغرب، لكن ظروف الزلزال الذى حدث وقتها حالت دون تنفيذ المسابقة، فتم تأجيلها إلى أن أقيمت فى جامعة البتراء بدولة الأردن الشقيقة مارس 2024، بمشاركة متسابقين من قارتى آسيا وأفريقيا، وبعد منافسات وتصفيات تمكنت من تحقيق المركز الثانى.
موقع ويب للترويج للسياحة المصرية
وتابعت مارولا، المسابقة كانت عن تنفيذ مواقع ويب، ومشاركتى كانت بموقع عن السياحة المصرية لمساعدة الزائرين على معرفة الأماكن السياحية والأثرية فى محافظات مصر المختلفة، بتقديم كافة المعلومات المتعلقة بها باللغة الانجليزية، وبالفنادق الموجودة فى هذه المناطق، لتيسير مهمة الزائرين وتذليل أى عقبات تواجههم، لتشجيعهم على زيارة مصر، بما يعود بالنفع فى النهاية على بلدنا.
وأشارت مارولا، إلى أنها اعتمدت فى معلوماتها على المواقع الرسمية للأماكن الأثرية والفنادق بمحافظات مصر المختلفة، لتقديم معلومات دقيقة للزائرين، بجانب المعلومات التى درستها فى المناهج الدراسية على مدار المراحل التعليمية الثلاثة" الابتدائية والإعدادية والثانوية"، واستخدمت خبراتها حول تصميم المواقع، فى عمل موقع يليق باسم مصر.
سافرت للعديد من الدولوأضافت مارولا، شاركت فى العديد من المسابقات الدولية، من خلال متابعتى الدائمة لما ينشر عن المسابقات الدولية، وسافرت خلال الفترة السابقة إلى عدد كبير من الدول، أبرزها سنغافورة وكوريا واليابان والأردن، وخلال رحلتى مع المسابقات الدولية جرى تكريمى من قبل مدرستى ومديرية التربية والتعليمية ومحافظة قنا، على تحقيقى مراكز أولى على مستوى العالم.
وأوضحت مارولا، بأنها حريصة على تطوير مهاراتها وقدراتها من خلال الالتحاق بكورسات وتدريبات متخصصة، فضلا عن التدريب الذاتى من خلال الكورسات العلمية على اليوتيوب والتى ساهمت كثيراً فى صقل مهاراتها سواء فى برمجة الويب أو الروبوت، متمنية أن تحقق الدولة أمنيها بالحصول على منحة خارج البلاد لاستكمال تعليمها.
مارولا أمير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مارولا أمير مصر الأردن المركز الثاني الأماكن السياحية المسابقات الدولية المسابقات الدولیة المرکز الثانى على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني لندوة الإفتاء الدولية.. مناقشة التحديات وطرائق الفتوى في حماية الأمن الفكري
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، برئاسة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، حيث استعرضت الجلسة التحديات المعاصرة التي تواجه الفتوى ودورها في تعزيز الأمن الفكري.
مناقشات هامة حول دور الفتوى
استهل الدكتور عباس شومان الجلسة بتوجيه الشكر لمفتي الجمهورية، مثنيًا على جهود دار الإفتاء المصرية في مواجهة قضايا العصر.
وأكد أن هذه الندوة تمثل منصة علمية رائدة لتعزيز قيم الحوار والانفتاح الفكري، بما يسهم في تقديم طرائق فتوى فعالة لمواجهة القضايا الملحّة.
قدم الدكتور إبراهيم ليتوس، مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث في بلجيكا، مداخلة حول "الفتوى في المجتمع الأوروبي: ما لها وما عليها - بلجيكا أنموذجًا".
وأكد أن تزايد أعداد المسلمين في أوروبا يعكس الحاجة الملحة لفتاوى صحيحة، مشددًا على أهمية الفتوى كوسيلة لضبط العمل الإسلامي وتعزيز الأمن الفكري.
الفتوى كأداة استراتيجية
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، أن الفتوى تمثل أداة استراتيجية لتحصين الأمن الفكري، مشيرة إلى أنها تعمل على تحقيق التوازن بين النصوص الشرعية ومتطلبات الواقع المتغير.
محمدكما تناولت التحديات الفكرية المعاصرة، مثل التطرف الفكري وفقدان الهوية الإسلامية، مشددة على أهمية التربية الفكرية والوعي الجمعي.
بينما تحدث الدكتور عبد الله النجار حول دور الفتوى في الدفاع عن قضايا الأمة، موضحًا أن الفتوى يجب أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي، ودعا الفقهاء إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى.
جهود الفتوى في مواجهة الإلحاد
الدكتور محمد الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، تناول تأثير الإلحاد على الأمن الفكري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة دور مؤسسات الإفتاء في تصحيح المفاهيم الدينية وتوعية المجتمع بخطر هذا الفكر.
ختام الجلسة
اختتمت الجلسة بتأكيد المشاركين على أهمية تطوير الخطاب الإفتائي ليكون أكثر وضوحًا ومرونة، وعلى ضرورة تكييف الفتاوى مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية لضمان تحقيق الأمن الفكري واستقرار المجتمعات.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض