لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي للسيارات تقول كلمتها بشأن الاتهامات للإماراتي بن سليم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الاتحاد الدولي للسيارات، المنظم لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1، الأربعاء إن لجنة الأخلاقيات برأت محمد بن سليم رئيس الاتحاد من مزاعم التدخل في سباقي السعودية ولاس فيغاس العام الماضي بعد التحقيق في اتهامات قدمها أحد المبلغين.
وواجه الإماراتي اتهامات بأنه سعى لمنع إعطاء الموافقة لحلبة لاس فيغاس لاستضافة سباق الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم، وأنه تدخل في نتيجة سباق جائزة السعودية الكبرى الذي أقيم في جدة.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان إن قسم الامتثال التابع له، بدعم من مستشارين خارجيين، أجرى تحقيقات شاملة في هذه المزاعم.
واستغرق التحقيق المستقل 30 يوما وتضمن مقابلات مع 11 شاهدا.
وقال الاتحاد "بعد مراجعة نتائج التحقيقات، أجمعت لجنة الأخلاقيات على عدم وجود دليل يثبت مزاعم التدخل من أي نوع تتعلق برئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم.
"لم يكن للادعاءات ضد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أساس وقُدمت أدلة قوية بما لا يدع مجالا للشك لدعم قرار لجنة الأخلاقيات بالاتحاد".
واتُهم بن سليم بالتدخل في قرار مراقبي السباق، ليتسبب في إلغاء العقوبة وإعادة فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن إلى المركز الثالث في جدة.
وشملت المزاعم أيضا أن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أراد حجب ترخيص سباق لاس فيغاس المسائي في نسخته الأولى. وحصلت الحلبة في النهاية على الموافقة في الوقت المناسب بعد إتمام عملية الترخيص.
وكان السباق الذي أقيم في نوفمبر الماضي أحد ركائز فورمولا 1 المملوكة لشركة ليبرتي ميديا من أجل الترويج للرياضة في الولايات المتحدة، أحد الأسواق الرئيسية التي تتمتع بنمو سريع.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن تعاون بن سليم الكامل والشفافية والامتثال خلال التحقيق كان "موضع تقدير كبير".
وانتخب بن سليم رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات في ديسمبر 2021 خلفا للفرنسي جان تود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للسیارات بن سلیم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تردّ على تحذيرات بشأن القوات الأميركية في أوروبا
ردّت ألمانيا، اليوم الجمعة، على تحذيرات صدرت من مسؤولين أميركيين دعوا أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها وزيادة إنفاقها العسكري وعدم الافتراض بأن وجود القوات الأميركية في القارة "سيدوم إلى الأبد".
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه سيكون من الصعب على أوروبا الاستعاضة سريعا عن القوات الأميركية المنتشرة في القارة.
وقال بيستوريوس، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "سيتعين علينا التعويض عن تخفيف عدد القوات الذي سيقوم به الأميركيون في أوروبا.. لكن لا يمكن أن يتم ذلك بين ليلة وضحاها".
وقال كريستوف هيوسغن رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن لإذاعة ألمانية، في وقت سابق الجمعة "أعتقد أن نائب الرئيس الأميركي (جاي دي فانس) سيعلن اليوم أنه سيتم سحب جزء كبير من القوات الأميركية من أوروبا".
وأشارت إدارة ترامب إلى أنها بحاجة إلى إعادة تركيز تموضعها الاستراتيجي بعيدا عن أوروبا وباتجاه آسيا.
وأفاد بيستوريوس بأنه عرض خارطة طريق على نظيره الأميركي بيت هيغسيث عندما التقيا أثناء قمة الناتو في بروكسل.
وشملت الخطة "تغيرا في تشارك العبء، بطريقة منظمة" و"لا تظهر فيها فجوات خطيرة في الإمكانيات مع الوقت"، بحسب بيستوريوس.
وقال بيستوريوس إن هيغسيث يرى الأمر "بالطريقة ذاتها".
وأضاف "سيكون أمرا جيدا إذا تمكنا من ترجمة اتفاق الأمس الشفوي إلى تحرك بشكل سريع".
وقال فانس في ميونيخ "نعتقد أن من المهم، في إطار التحالف المشترك، أن يكثّف الأوروبيون جهودهم بينما تركز أميركا على مناطق العالم المعرضة لخطر كبير".
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أنه يتعين على أوروبا تحمل عبء أكبر في الدفاع عن نفسها.
وأوضح "بكل بساطة، على ألمانيا القيام بدور رئيسي هناك باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا".
وقال هيغسيث للصحافيين، متحدثا إلى جانب نظيره البولندي في العاصمة وارسو، مخاطبا الأوروبيين "حان وقت الاستثمار، إذ لا يمكنكم افتراض بأن الوجود الأميركي سيدوم إلى الأبد".