أفضل النصائح لقائدي السيارات في رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يواجه العديد من سائقي السيارات صعوبة كبيرة أثناء القيادة فى نهار رمضان بسبب الصيام، خاصة في الأماكن المزدحمة الأمر الذي يتفقد معه الكثيرون القدرة على التركيز وفقد الانتباه.
وينصح الخبراء، السائقين خلال الشهر رمضان، إلى أهمية القيادة بشكل آمن وتجنب فعل السلوكيات السلبية من البعض، وأبرزها تجاوز السرعة المحددة، أو مخالفة أنظمة وقوانين السير، التي قد ينجم عنها وقوع حوادث مما تعرض نفسك والأخرين لمخاطر كبيرة.
ومن خلال النصائح التالية يمكنك التعرف على بعض الأرشادات التي تساعد فى تخفيف عبئ ومعاناة القيادة في رمضان:
ربط الحزام
من الخطوات الأساسية التي عليك القيام بها عند قيادة السيارة بطريقة آمن هي ربط حزام الأمان، وليس فقط خلال شهر رمضان بل في كل الأوقات للحفاظ على سلامتكِ.
مسافة كافية
عند قيادة السيارة، اترك مسافة كافية بينكِ وبين السيارة أمامكِ لأن الإصطدامات الخلفية هي أكثر أنواع الحوادث شيوعاً، فضلا عن القيادة أثناء الصيام قد تفقدك قدر كبير من التركيز.
الشعور بالنوم
إذا بدأت بالشعور بالنوم أثناء القيادة، توقف على جانب الطريق واحصل حتى لو على 10 دقائق من النوم، لأن ذلك سيضمن لك قبادة سيارة آمنة.
القيادةة ببطء
إذا كنت تقود السيارة ببطء بسبب الارهاق أو التعب، فقم بالقيادة أقصر الطريق حتى تترك المجال للسائقين الآخرين للمرور إذا كانوا على استعجال من أمرهم فضلا عن تعطل حركة المرور.
الشعور بالتعب والإرهاق
حاول ألا تقود السيارة في حال كنت تشعر بالتعب، لأن ذلك سيؤثر على مدى تركيزك وفقد انتباهك أثناء القيادة مما تعرض نفسك والأخرين لمخاطر كبيره.
تجنب التسرع
إذا كان لديك القليل من الوقت قبل موعد الإفطار، لا تستعجل في القيادة للوصول سريعًا لوجهتك وذلك لضمان قيادة آمنة.
الصيانة الدورية
قم بعمل كافة الصيانات الدورية المطلوبة لسيارتك ويفضل ذلك قبل شهر رمضان لتجنب أي أحداث غير متوقعة أثناء القيادة.
التركيز والانتباه
إبقي دائماً في حالة تأهب وتركيز على أساليب القيادة الدفاعية في حال واجهت سائق متهور أو إذا حصل حادث أمامك.
اشارات المرور
راقب جميع اشارات المرور ولا تقوم بعمل إنحرافات مفاجئة بالسيارة من دون تنبيه من حولك بإستخدام الإشارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
2177 كلم من الطرق السيارة بالمغرب.. والسلطات تسرّع الوثيرة استعداداً لمونديال 2030
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن شبكة الطرق السريعة بالمغرب بلغ طولها حالياً حوالي 2177 كيلومتراً، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وتوسيع هذه الشبكة عبر مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات وضمان سلامة مستعملي الطريق.
وأوضح الوزير، في معرض رده على أسئلة برلمانية ضمن وحدة موضوع حول “البنيات التحتية الطرقية”، أن من أبرز المشاريع قيد الإنجاز الطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة، والطريق السريع فاس-تاونات عبر الطريق الوطنية رقم 8، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميناء الناظور غرب المتوسط ومدن الناظور والدريوش وكاسيطا.
وأضاف أن مشاريع أخرى تشمل الطريق السريع بين تطوان وشفشاون عبر الطريق الوطنية رقم 2، والطريق السريع الرابط بين مراكش وآسفي، وبين مراكش وقلعة السراغنة، فضلاً عن دراسة إمكانية إنجاز طريق سريع بجهة درعة تافيلالت.
وفي السياق ذاته، أبرز نزار بركة أن البنية التحتية الطرقية الوطنية شهدت تحولات نوعية من خلال توسعة الشبكة الطرقية الإقليمية والجهوية وعصرنتها، في إطار رؤية ترتكز على العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.
كما أشار إلى أن طول الطرق السيارة بالمغرب بلغ حالياً 1800 كيلومتر، ويتم العمل على بلورة تصور مستقبلي جديد يمتد إلى أفق سنة 2030، بشراكة بين الدولة والشركة الوطنية للطرق السيارة.
ومن بين أبرز المشاريع التي تشرف عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة، أشار الوزير إلى تثليث الطريق السيار بين الدار البيضاء وبرشيد، وتثليث المدار الطرقي للدار البيضاء، وإنجاز الطريق السيار تيط مليل – برشيد بطول 30 كلم، بالإضافة إلى الطريق السيار القاري بين الرباط والدار البيضاء الذي يرتقب أن يكون جاهزاً سنة 2029، على طول 59 كلم.
كما يتم تسريع أشغال الطريق السيار بين جرسيف والناظور (104 كلم)، والذي سيربط ميناء الناظور غرب المتوسط بشبكة الطرق السيارة الوطنية، باستثمار يناهز 7.9 مليار درهم.
وفي إطار الاستعداد لاحتضان كأس العالم 2030، كشف بركة أن الوزارة بلورت، بشراكة مع عدد من المتدخلين، تصوراً شاملاً لتأهيل المحاور الطرقية في 30 مدينة كبرى وصغرى ستستفيد من هذه التظاهرة العالمية، مما يجعل البنية التحتية الطرقية رافعة أساسية للتنمية.
وبخصوص صيانة الشبكة الطرقية، أشار الوزير إلى أن الوزارة تخصص سنوياً نحو 3 مليارات درهم، أي حوالي 46 في المئة من الميزانية المخصصة للطرق، بهدف صيانة المحاور المتدهورة، وتقوية المنشآت الفنية والقناطر وتكييفها مع تزايد حركة السير.