أمير المدينة يُشارك رجال الأمن في مهام أمن العمرة والزيارة وقوة أمن المسجد النبوي الإفطار الرمضاني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رجال الأمن المشاركين في مهام أمن العمرة والزيارة وقوة أمن المسجد النبوي، وشارك سموه منسوبي القطاعات الأمنية إفطارهم الرمضاني في الميدان بالمركزية الشمالية تقديراً لدورهم التنظيمي والإنساني في تهيئة الأجواء، لينعم المصلون والزوار بالسكينة والطمأنينة في رحاب مسجد المصطفى ﷺ خلال أيام الشهر الفضيل.
وقدّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، شكره وتقديره لرجال الأمن والقطاعات الأمنية والمتطوعين كافةً في الميدان على جهودهم التي يؤدونها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، منوهاً بدورهم في توفير الأمن والراحة والسلامة وإدارة الحشود في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة سمو وزير الداخلية.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أن رجل الأمن السعودي يُمثّل الصورة المشرّفة لحكومة المملكة -أيدها الله- ودورها في تسخير الإمكانيات كافة لخدمة ضيف الرحمن في إطار الرعاية التي توليها المملكة للحرمين الشريفين والعناية بشؤون قاصديهما، منوهاً بجهود الأبطال العاملين في الميدان وحرفيتهم العالية في التعامل مع المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف التي تُعد مصدر فخر لنا جميعاً كوننا سعوديين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
بعيدا عن القرار الاخير الذي سيأخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن مسار الحرب في لبنان، الا ان المؤشرات السياسية التي ظهرت في الساعات الماضية تؤكد ان التقدم ايجابي وسريع في مسار المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل وان الخلافات يتم ردمها بسرعة..
يبدو ان قرارا كبيرا اتخذ لاسباب كثيرة، دولية وميدانية واسرائيلية داخلية بضرورة وقف جبهة لبنان ووضع حد زمني لهذا الامر قد لا يتخطى مرحلة تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صلاحيات الرئاسة، وعليه فإن التطورات اليوم هي حتما تهدف الى تحسين شروط المفاوضات.
بحسب مصادر مطلعة فإن المعاركة العنيفة التي بدأت تحصل على اكثر من محور تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق انجاز ميداني قبل وقف اطلاق النار، لذلك يمكن الحديث عن ثلاث معارك اساسية اليوم، وهي معركة الخيام، معركة البياضة ومعركة بنت جبيل التي بدأت بشكل عنيف مساء امس من دون معرفة ما اذا كانت ستستمر بشكل حاد ومكثف.
في معركة الخيام يبدو ان اسرائيل تبحث عن انتصار رمزي، فالمدينة لا تشكل اي اهمية استرتيجية بمعنى ان السيطرة عليها لا يعطي اسرائيل اي مكسب فعلي في اطار التقدم نحو مناطق اخرى. كما ان الصمود فيها من قبل "حزب الله" لن يؤدي الى حماية مناطق مهمة بالنسبة للعمق اللبناني، لكن يبدو ان اطلالة الخيام على الداخل الاسرائيلي، وبالرغم من كونها معركة مؤجلة من معارك الحافة الامامية، جعل منها ام المعارك في المرحلة الثانية.
اما معركة البياضة فهي معركة بالغة الاهمية من الناحية الميدانية، اذ ان السيطرة عليها سيؤدي الى شبه محاصرة للقوات التابعة لـ "حزب الله" في الناقورة، وعليه يصبح الجيش الاسرائيلي قادرا على السيطرة النارية بالمدفعية على مدينة صور والقرى المجاورة لها.
تبقي معركة بنت جبيل التي لها رمزية كبيرة ربطا بخطاب السيد حسن نصرالله عام 2000. امام هذا المشهد قرر الجيش الاسرائيلي التقدم في القرى المسيحية مستغلا عدم وجود "حزب الله" ليصل الى ضفاف الليطاني، وهذا ما قد يشكل له مخرجا حقيقيا في المرحلة المقبلة خصوصا في اطار خطابه الذي يتوجه به للمستوطنين.. المصدر: خاص "لبنان 24"