زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رجال الأمن المشاركين في مهام أمن العمرة والزيارة وقوة أمن المسجد النبوي، وشارك سموه منسوبي القطاعات الأمنية إفطارهم الرمضاني في الميدان بالمركزية الشمالية تقديراً لدورهم التنظيمي والإنساني في تهيئة الأجواء، لينعم المصلون والزوار بالسكينة والطمأنينة في رحاب مسجد المصطفى ﷺ خلال أيام الشهر الفضيل.


وقدّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، شكره وتقديره لرجال الأمن والقطاعات الأمنية والمتطوعين كافةً في الميدان على جهودهم التي يؤدونها لخدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف، منوهاً بدورهم في توفير الأمن والراحة والسلامة وإدارة الحشود في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومتابعة سمو وزير الداخلية.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أن رجل الأمن السعودي يُمثّل الصورة المشرّفة لحكومة المملكة -أيدها الله- ودورها في تسخير الإمكانيات كافة لخدمة ضيف الرحمن في إطار الرعاية التي توليها المملكة للحرمين الشريفين والعناية بشؤون قاصديهما، منوهاً بجهود الأبطال العاملين في الميدان وحرفيتهم العالية في التعامل مع المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف التي تُعد مصدر فخر لنا جميعاً كوننا سعوديين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر»: دعوات تفجير الأقصى إرهاب ديني وتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة

أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، عن بالغ الإدانة والاستنكار لما صدر عن منظمات استيطانية إسرائيلية من دعوات صريحة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، واصفا هذه الدعوات بأنها تمثل إرهابا دينيا صريحا، و تصعيدا غير مسبوق في سياسات الاحتلال التي تستهدف تهويد القدس وتغيير طابعها التاريخي والديني.

وأكد فرحات أن هذه التهديدات، التي تصدر في ظل صمت رسمي من الحكومة الإسرائيلية، تكشف عن حالة من التطرف الممنهج التي باتت تتحكم في السياسات العامة داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا النوع من التصريحات لا يمكن فصله عن المخططات الصهيونية الأوسع لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وطمس الهوية الإسلامية للقدس المحتلة، وجر المنطقة نحو صراع ديني كارثي ستكون له تداعيات واسعة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه التطورات تستوجب تحركا دوليا عاجلا، يقوده العالم العربي والإسلامي، لردع هذه الانتهاكات وتوفير حماية حقيقية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، التي تمثل تهديدا واضحا للمواثيق الدولية المتعلقة بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة.

وأشار الدكتور فرحات إلى أن مصر، بقيادتها السياسية الرشيدة، تقف دائمًا في الصفوف الأولى دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، وتبذل جهودا دبلوماسية وسياسية مستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي، انطلاقا من ثوابت وطنية وتاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض جميع أشكال التهويد والعدوان.

وأشار إلى أن الدور المصري لم يقتصر على البيانات أو المواقف الرسمية، بل امتد إلى مبادرات عملية على الساحة الدولية، وضغوط متواصلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وفرض التهدئة لافتا إلى أن مصر ستواصل أداء دورها المحوري في التصدي لهذه المحاولات اليائسة، دفاعا عن التاريخ والحق والعدالة، وحفاظا على الأمن في منطقة تتعرض لمحاولات مستمرة لزعزعة استقرارها.

اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير

«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية

حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة المنورة يرعى افتتاح ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك”
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي مدير الأمن العام في وفاة شقيقته
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • فرحات: تهويد القدس مخطط ممنهج لطمس هويتها الإسلامية والتاريخية
  • «المؤتمر»: دعوات تفجير الأقصى إرهاب ديني وتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
  • وظيفة مشرف أمن بمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية
  • الكويت.. ضبط شخص دهس رجل أمن عمدًا وبحوزته مواد مخدرة
  • الأمن في الضالع يستعيد مسروقات تفوق 20 مليون ريال
  • قوات من الأمن العام باللاذقية تنتشر في محيط الكنائس لضمان أمن واستقرار المدينة
  • استعادة مسروقات بأكثر من ٢٠ مليون ريال في الضالع