يواصل فرع ثقافة الفيوم تقديم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بشهر رمضان المبارك.  

وشهد ميدان السواقي بالفيوم، حضور كثيف لمتابعة العروض الفنية للفرق الشعبية وفرق الموسيقى العربية، وذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

 

بدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة شبين القناطر للغناء الشعبي بقصر ثقافة القليوبية بقيادة المايسترو عادل فريد، قدمت خلاله باقة من الأغنيات الدينية والمواويل الشعبية منها؛ "رمضان، خلي البساط أحمدي، المسك فاح، غالي نبينا غالي، خلي الكلام أخد وعطا، ايه العمل يا أحمد، وهنسيبكم في رعاية الله"، قدمت فقرة للمزمار البلدي، وسط إقبال وتفاعل كبير من الحضور.   

واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة أبو قير للموسيقي العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، قدمت خلاله الفرقة باقة متنوعة من الأغنيات الرمضانية وأغنيات الطرب الأصيل منها "رايحة فين يا حاجة، بيت العز يا بيتنا، يا صلاة الزين، سهر الليالي، يا سيد الخلق يا طه، رمضان كريم، يا لالالي، أكدب عليك، أسمعوني، فلسطين عربية، ست الحبايب، وأغنية نوبية". 

  إستمرار فعاليات "ليالي رمضان" بميدان السواقي في الفيوم   

 تنظم الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، وقدم الحفل الشاعر والفنان محمود عبد المعطي، بحضور سماح كامل مدير عام الفرع، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين، وأهالي الفيوم، وتستمر الفعاليات يوميا بميدان السواقي حتى 17 رمضان وتتنوع على مدار الأيام المقبلة.  

 وفي سياق متصل افتتح الفرع برنامجه المركزي بعرض فني لفرقة الفيوم للموسيقي العربية بقيادة المايسترو حسن شاهين، بمدينة الطلبة بجامعة الفيوم، وقدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات منها " والله بعودة يا رمضان، القلب يعشق كل جميل"، بحضور مدير عام الفرع، ومدير عام المدن الجامعية، ومدير إدارة مدينة الطلبة، ومديرين رعاية الشباب والاسكان الطلابي وأخصائي الأنشطة الفنية. 

 وكانت الفعاليات قد انطلقت أمس بعرض فني للتنورة التراثية للفنانين أحمد سيد، وزياد سيد، أعقبها عرض فني لفرقة بنها للإنشاد الديني بقصر ثقافة القليوبية بقيادة المايسترو حسن إبراهيم، قدمت خلاله الفرقة باقة من الأغنيات الدينية التي تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي منها "صلى الله على سيدنا محمد، أسماء الله الحسنى، يا رسول الله، يا صلاة الزين، القلب يعشق كل جميل، يا إمام الرسل، إلهي ما أعظمك، قسما بنور المصطفى، إلى رحاب يثرب". 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم ليالي رمضان ليالي رمضان الثقافية ثقافة الفيوم الموسيقى العربية ميدان السواقي بوابة الوفد جريدة الوفد بقیادة المایسترو من الأغنیات فنی لفرقة

إقرأ أيضاً:

قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة

الشرق الأوسط : تتعرض مدينة الفاشر لقصف مدفعي كثيف من «قوات الدعم السريع»، في وقت توسع توغلها البري ببطء وحذر، فيما تعمل قوات الجيش السوداني، والقوة المشتركة المتحالفة معها، على منع تقدمها والسيطرة عليها، واستولت «الدعم السريع»، الأسبوع الماضي، على مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد نحو 12 كيلومتراً جنوب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، لإحكام الحصار على المدينة من عدة محاور، وكانت أغلب التوقعات تذهب إلى أنها قد تشن هجوماً برياً سريعاً خلال أيام قليلة.

ووثقت مقاطع فيديو تداولتها حسابات موالية لـ«الدعم السريع» في منصات التواصل الاجتماعي، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تدور داخل الفاشر، وتصاعد أعمدة الدخان بكثافة في محيط الأحياء السكنية.

وتعرضت الفاشر لأكثر من 200 هجوم على مدى عام لمحاولات من «الدعم السريع» لاقتحامها والسيطرة عليها، أحبطتها قوات الجيش السوداني والفصائل الدارفورية المتحالفة.

وقالت مصادر محلية إن «الدعم السريع» دخلت بالفعل في أحياء سكنية والفاشر، وأن هناك قتال شوارع يدور بين الطرفين، وأن المعارك على أشدها، يتوقع بعدها أن تبدأ في الاجتياح النهائي.

أضافت المصادر أن هذا الهجوم يختلف كثيراً عن سابقاته؛ إذ تطلق «الدعم السريع» من مناطق تمركزها القذائف المدفعية تجاه الأحياء السكنية والمواقع العسكرية.

وأفادت مصادر محلية غادرت الفاشر «الشرق الأوسط» بأن المدينة دمرت بشكل كبير، جراء القصف العشوائي الذي ظلت تشنه «قوات الدعم السريع» من دون توقف.

وقالت المصادر نفسها إن أعداداً كبيرة من الأهالي هجروا منازلهم، ومن تبقى منهم يسعى للفرار بعد اشتداد القصف والاشتباكات في الأيام الماضية.

ويريد القادة العسكريون لـ«الدعم السريع» الاستيلاء على الفاشر لأسباب عسكرية وسياسية، بحكم أنها المعقل الأخير للجيش والقوات المتحالفة في إقليم دارفور، والسيطرة عليها قد يمكنها من تهديد مناطق أكبر في شمال البلاد، بحسب تهديدات سابقة صادرة من قادتها العليا.

ووظفت «الدعم السريع» موارد عسكرية ضخمة للاستيلاء على المدينة، ونجحت بالسيطرة على محليات: المالحة وأم كدادة ومخيم زمزم، لعزلها تماماً عن أي إمداد عسكري أو لوجيستي لفك الحصار عنها.

وأفادت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر، بأن قواتها تمكنت، الأربعاء، من صد أعنف هجوم شنته «الدعم السريع» بهدف التسلل من الاتجاه الجنوبي الغربي للمدينة، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف العدو.

وقالت الفرقة السادسة في بيان على موقع «فيسبوك»، الخميس، إن «الأوضاع تحت السيطرة التامة بفضل قوات الفاشر الباسلة الصامدة».

وإذا لم تستطع «قوات الدعم السريع» السيطرة على المدينة، فقد يمثل ذلك انتكاسة كبيرة لها.

وكان الجيش توعد بعد انتهاء المعارك في الخرطوم بأنه سيتوجه لتحرير دارفور.

في وقت سابق، حذر قائد حركة «جيش تحرير السودان»، حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من أن سقوط الفاشر يعني سقوط مدن السودان بالتتابع.

وبحسب «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر»، فإن القصف المدفعي الكثيف الذي تشنه «الدعم السريع» على الفاشر، يتزامن مع إطلاقها مسيرات انتحارية واستراتيجية عشوائياً على المناطق السكنية.

وقال المستشار القانوني لـ«الدعم السريع» محمد المختار لـ«الشرق الأوسط»، إن «قواتنا تحرز تقدماً ملحوظاً وتقترب من أسوار الفرقة العسكرية للجيش... قواتنا تضغط بشدة، والاستيلاء على الفاشر لن يستغرق وقتاً طويلاً».

وقال المستشار في الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، اللواء معتصم عبد القادر الحسن، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش السوداني يعمل وفق استراتيجية كلية، وتنفذ قواته حالياً عمليات عسكرية مكثفة في إقليمي دارفور وكردفان لقطع الإمداد العسكري والبشري عن (الدعم السريع) هناك، وقطعاً ستؤثر هذه التحركات على الوضع في الفاشر لصالح الجيش». وأضاف أن القوات في الفاشر استطاعت الصمود طيلة الأشهر الماضية، وصد أكثر من 200 هجوم على المدينة، وأحياناً كانت تنفذ هجمات تجبر «الدعم السريع» على الانسحاب، بالإضافة إلى قيامها بعمليات استخباراتية لوقف أي إمداداتها بالمقاتلين من الحواضن الاجتماعية الموالية لها.

وذكر أن الوضع يحتاج إلى بعض الوقت، لكن من ناحية التفوق فإن الحشود العسكرية التي انطلقت صوب الفاشر ستحرر من الخارج والداخل، ولا توجد أي إشكالات للقوات داخل المدينة في الصمود وتقديم التضحيات.

وأشار إلى أن الجيش جهز قوة كبيرة من القوات المساندة له من كتائب (البراء بن مالك ودرع السودان) والمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى القوات الموجودة في الفاشر، سيتم فك الحصار عن المدنية.

وقال عبد القادر إن «قوات الدعم السريع» في محيط الفاشر شبه محاصرة، وليست لديها القدرة على مواصلة خطوط الإمداد، وتعويض الأسلحة والذخائر، والخسائر في صفوف مقاتليها، وهي نفس الخطط التي اتبعها الجيش في العاصمة الخرطوم والولايات الوسطى لمحاصرة «الدعم السريع» وهزيمتها.

وأضاف: «لا أتوقع أن تستغرق العمليات في دارفور طويلاً، وما يروج له قادة (ميليشيا الدعم السريع) عن قرب سقوط الفاشر، لا يعدو أن يكون دعاية إعلامية حربية، لكن المعركة الحقيقية ستحسم لصالح القوات المسلحة السودانية».

مع تفاقم الأوضاع والحشود العسكرية، تتزايد المخاوف من تردي الأوضاع الإنسانية أكثر في الفاشر التي فر منها الآلاف من المدنيين في الأسابيع الماضية بسبب النقص الكبير في الغذاء ومياه الشرب والأدوية.

وقتل وجرح المئات من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية في الفاشر جراء القصف المدفعي المتواصل الذي تشنه «الدعم السريع» على المدينة.  

مقالات مشابهة

  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • منها حزب الله.. تقرير لـMiddle East Eye: الفصائل المسلحة تراجعت ولكنها لم تنته بعد
  • أحمد موسى: منطقة سانت كاترين تشهد مشروعات تنموية كبرى
  • ملتقى سيناء لفنون البادية يواصل فعالياته بلقاء مع شباب المحافظة وإبداع في الورش والعروض|صور
  • ضمن مبادرة "مودة ورحمة".. وفد من علماء الأوقاف يزور مستشفى سنورس المركزي بالفيوم
  • فوز العوامي والليثي بانتخابات صندوق العاملين بالأهرام
  • بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.. "بورت غالب" يحتفل بعيد شم النسيم وسط إقبال كثيف من المواطنين
  • مسرح كامل العدد في أحتفالات شم النسيم بثقافة وادي النطرون
  • وزير الرياضة يفتتح الملعب الخماسي ويوجه برفع كفاءة المبني الإداري ويتفقد فعاليات مهرجان ليالي مراكز الشباب