بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. ارتفاع أسعار الذهب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة، الأربعاء، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024، مما دفع الدولار وعوائد سندات الخزانة للانخفاض.
أونصة الذهب العالمية ترتفع بأكثر من 1 % بعد اجتماع الفيدرالي أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الأربعاء 20-3-2024تحركات الأسعار
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.
كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2161 دولار.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة، الأربعاء، لكن صناع السياسات ألمحوا إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفضها بواقع 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.
وقال رئيس المجلس جيروم باول إنه لا يزال من المرجح أن يكون هناك خفضا في أسعار الفائدة هذا العام، لكن ذلك يعتمد على البيانات.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وتراجع الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين في الجلسة السابقة. ويجعل الدولار الأقوى الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
وانخفضت أسعار الذهب بنسبة واحدا بالمئة تقريبا الأسبوع الماضي بعد أن أشارت بيانات الاقتصاد الكلي لشهر فبراير شباط إلى استمرار التضخم، مما قلص الآمال في خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.6 بالمئة إلى 25.56 دولار للأونصة.
وصعد البلاتين 1.7 بالمئة إلى 909.35 دولار، كما صعد البلاديوم 3.1 بالمئة إلى 1022.50 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي أسعار الذهب خفض أسعار الفائدة الذهب تحركات الأسعار صناع السياسات أسعار الفائدة بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103%
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) عن ارتفاع حصة الشركات التركية في الصادرات الدفاعية العالمية بنسبة 103 بالمئة خلال خمس سنوات.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم، حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، انخفض حجم عمليات النقل الدولي للأسلحة الكبيرة في الفترة 2020-2024 بنسبة 0.6 في المائة مقارنة بالفترة 2015-2019.
وسُجلت الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا كأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في الفترة 2020-2024.
وفي حين أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغييراً كبيراً في سوق الأسلحة العالمية، فقد زادت حصة الشركات الأمريكية من صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 21 في المائة من 35 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 43 في المائة في الفترة 2020-2024.
وفي الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول في أوروبا زيادة استثماراتها الدفاعية بعد تزايد التهديدات الأمنية بعد الحرب الروسية الأوكرانية، كان من اللافت للنظر أن حصة الشركات الفرنسية زادت بنسبة 11 في المائة من 8.6 في المائة إلى 9.6 في المائة.
وفي روسيا، التي تخوض حرباً مع أوكرانيا، انخفضت حصة الشركات الروسية في صادرات الأسلحة العالمية من 21 في المئة إلى 7.8 في المئة، وانخفضت حصة الشركات الصينية من 6.2 في المئة إلى 5.9 في المئة.
كما انخفضت حصة الشركات الألمانية من 5.7 في المائة إلى 5.6 في المائة.
ووفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام الدولي، ارتفعت حصة الشركات التركية في صادرات الأسلحة العالمية بنسبة 103 في المائة من 0.8 في المائة في الفترة 2015-2019 إلى 1.7 في المائة في الفترة 2020-2024. واحتلت تركيا المرتبة 11 في صادرات الأسلحة على مستوى العالم.
واستحوذت الإمارات العربية المتحدة على 18 في المائة من صادرات تركيا من الأسلحة في الفترة 2020-2024.
تراجع واردات تركيا من الأسلحةمع زيادة الحلول المحلية والوطنية في صناعة الدفاع التركية، بدأت معظم المركبات والذخائر والمعدات التي كانت تُشترى سابقًا من الخارج، تُشترى محليًا.
وذكر التقرير أن تركيا نجحت في خفض وارداتها من الأسلحة بنسبة 33 بالمئة في الفترة 2020-2024 مقارنة بالفترة 2015-2019.
وانخفضت حصة تركيا من واردات الأسلحة، التي بلغت 1.7 بالمئة في الفترة 2015-2019، إلى 1.1 بالمئة في الفترة 2020-2024. واحتلت البلاد المرتبة 22 في واردات الأسلحة على مستوى العالم.
وكانت الدول التي صدرت أكبر عدد من الأسلحة إلى تركيا هي إسبانيا بنسبة 34 بالمئة، وإيطاليا بنسبة 24 بالمئة، وألمانيا بنسبة 19 بالمئة.
Tags: أسلحةألمانيااسطنبولالإماراتالصادرات الدفاعية التركيةتركياتصدير الأسلحةصناعة الدفاعمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام