استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في مجلس الضيافة بخزام، مساء اليوم، المهنئين بشهر رمضان المبارك.

وتقبل سموه التهاني بهذه المناسبة من كبار المسؤولين، ومديري الدوائر المحلية والاتحادية، ورجال الأعمال، والمواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية الذين قدموا لتهنئة سموه بحلول الشهر الفضيل.

أخبار ذات صلة حمد الشرقي وسعود القاسمي وراشد المعلا يستقبلون المهنئين بشهر رمضان سعود بن صقر يلتقي أبناءه طلبة الصف الأول في مدرسة أكاديمية رأس الخيمة

وتقدم الجميع بالدعاء إلى الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموه بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.

 

حضر الاستقبال الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سعود القاسمي سعود بن صقر رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن في كل صغيرة وكبيرة من حياته، يعرض أموره على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنير بنورهما في كافة شؤون حياته، مشيرا إلى أن المؤمن دائمًا يقف مع نفسه ليعرض كل ما يمر به من شدة أو رخاء على القرآن والسنة، ويلجأ إلى الله في كل أمر، يعلم أن كل شيء بيد الله عز وجل.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلى الأمم السابقة بالفقر والمرض ليجعلهم يتضرعون إليه ويخضعون له، كما في سورة الأنعام، الله سبحانه وتعالى يخبر عن الأمم السابقة قائلاً: 'ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون'،  فالله ابتلى بعض الأمم ليجعلهم يلجأون إليه ويتضرعون، لكن الكثير منهم لم يستجيبوا، بل قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.

وتابع أن هذا المشهد يُظهر الفرق بين المؤمن وغير المؤمن في التعامل مع البلاء، بينما المؤمن في شدائده يتوجه إلى الله بالدعاء والرجاء، يزداد غير المؤمن قسوة وابتعادًا عن الله، كما قال الله عن غير المؤمنين: 'ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لجوا في طغيانهم يعمهون'، بينما المؤمن حين يبتلى يعلم أن الله هو القادر على أن يفرج همّه، فيلجأ إليه ويكثر من الدعاء والتضرع.

واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز بقصة الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي، الذي عانى من ابتلاء شديد عندما أسر أعداؤه ابنه مالك، في الحرب، "عوف بن مالك ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبكي من أجل ابنه الذي كان أسيرًا لدى الأعداء، وطلب منه المساعدة، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: 'أوصيك أنت وزوجك بتقوى الله، وأكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله'".

وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الكلمات تعني أن لا قدرة لنا على تغيير أوضاعنا إلا بتوفيق الله ورحمته، فإذا أردنا التحول من الشدة إلى اليسر، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغنى، فذلك لا يكون إلا بقدرة الله سبحانه وتعالى".

واستعرض كيف استجاب الله لدعاء عوف وزوجته، إذ قضوا الليل كله في التضرع والصلاة والدعاء، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بعودة ابنهم مالك إليهم وهو يحمل رؤوس الأغنام من غنائم العدو.

مقالات مشابهة

  • منشورات القاسمي تشارك في معرض الكويت الدولي للكتاب
  • اطلع على إنجازاتها وأهدافها.. أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر الاقتصادية
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القلعة
  • لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
  • بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
  • سعود بن صقر: المبادرات الإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك
  • الجواد” فرع” بطلاً لكأس الأمير محمد بن سعود الكبير
  • سعود بن صقر: المبادرات الخيرية تعكس القيم الأصيلة لأبناء الإمارات
  • سعود بن صقر يشهد سباق “تيري فوكس رأس الخيمة 2024” الخيري
  • سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي طالبات جامعة الشارقة المبتعثات