شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وفضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم، الاحتفالية التي نظمتها محافظة الغربية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان بالمركز الثقافي بطنطا، واللواء أ.ح دكتور محمد الهمشرى نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً ومستشار الأكاديمية حالياً، اللواء صلاح نبيل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، العميد هشام خورشيد مدير مكتب المخابرات الحربية بالغربية، العميد هاني عامر المستشار العسكري للمحافظة، المستشار عمرو حتاته المستشار القانوني للمحافظ، العقيد فارس الاشوح المنطقة الشمالية العسكرية، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لفيف من القيادات القيادات التنفيذية والدينية والشعبية بمحافظة الغربية.

بدأت الاحتفالية بعزف انغام السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عطية البدوي، وثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم عرض فيلمًا تسجيليًا بعنوان "حكاية علم"، من إعداد وإنتاج إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الذي يتحدث عن قيمة علم مصر، وأهميته، وتواجده في كل اللحظات، واحتفى الفيلم بصمود الشعب المصري عقب نكسة 1967، وانتصار مصر المجيد في حرب أكتوبر، وتدمير أسطورة الجيش الإسرائيلي وخط بارليف وتحدث خلال الفيديو جمال الغيطاني، الكاتب والمحرر العسكري قائلا: "عندما أستعد للقاء ربي، ما هو المشهد الذي أراه في النهاية؟، هو ارتفاع العلم المصري على لسان بور توفيق.

واستمرت الاحتفالية بلقاء حواري مع فضيلة الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم و واللواء أ.ح دكتور محمد الهمشرى نائب مدير أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً ومستشار الأكاديمية حالياً والذي تحدثاه فيه عن القيم المستمدة من حرب أكتوبر العظيمة والخالدة فتحدث اللواء اركان حر محمد الهمشري عن مصر وانها اقدم حضارة في التاريخ وكونت مصر اكبر مملكة عادله في العالم وعن ريادة مصر منذ عصر الاسرة الثامنة عشر وحضارتها وان مصر اقدم دول العالم معرفة بالتوحيد وعبادة الله تبارك وتعالى وان الجانب الديني والروحي اهم ما يميز الشخصية المصرية، مؤكدا ان المواطن المصري لا ينهزم ابدا فعقب النكسة توالت الانتصارات في حرب الاستنزاف، وذكر منها معركة رأس العش وعملية إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، وأضاف أن الأجيال الجديدة أسلوب تفكيرها تحليلي نقدى، ولابد من دعمهم وبث روح أكتوبر في نفوسهم، مؤكدا أن نصر أكتوبر كان ملحمة متكاملة مدنية وعسكرية.، ثم استعرض سيادته بطولات الجيش المصري في اثناء حرب الاستنزاف، إصرار ايمان قادة مصر وشعبها على الانتصار، وأشار ان الفرد المقاتل في مصر يبنى على قيم الولاء والانتماء وكلنا منتمون لهذا الوطن لان الولاء والانتماء داخل كل مصري نابع عن عقيده قويه.

وفي كلمته وجه فضيلة المفتي الشكر لمحافظ الغربية وقال المفتي ان مدينة طنطا لها بصمات في تاريخه أعطت الكثير له وتحرك من خلال ارضها الطيبة وهنئ الحضور بشهر رمضان الذي انتهي ثلثا منه داعيا المولى عز وجل ان يتقبل منا الصيام والقيام في الباقي منه، مؤكدا أن شهر رمضان هو فرصة للانتصار على النفس، وعزيمة قوية مشيراً أن الانتصار الحقيقي للإنسان الانتصار على نفسه أولاً، و أن المعنى الحقيقي للإرهاب هو يعني قوة الردع للأعداء، فالإرهاب ليس المفهوم الذي يزعمه الغرب وينسبه للإسلام، ولكنه إيجاد قوة ردع لمن يريد الاعتداء على الوطن والمقدرات، وهذا تفسير لأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، ثم يأتي النصر من عند الله.

أضاف "علام " أن الجندي المصري هو الفارس الحقيقي لأنه مشهود له بالخيرية، فقال رسول الله أنهم خير جنود الأرض لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، موضحاً أن علاقة الأهل معهم يشعرون بما يشعر به ابنهم الجندي الذي يقف في ميدان الحرب، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.

وأضاف "علام" نحن على ثقة أن الإنسان المصري قوي في مواقفه يحمل راية العزة، ونحن عاصرنا حرب أكتوبر وكنا نشعر بالعزة، ونحن على يقين أن من رفع رؤسنا في أكتوبر ويونيو سيرفع رؤوسنا عالية خفاقة دائماً، موجهاً التحية للجيش المصري العظيم صمام الأمان لنا سواء في أكتوبر أو بعد ذلك.وض فنية عن انتصارات العاشر من رمضان.

واختتم فضيلة المفتي كلمته ان الناس تضن ان العلم قطعه من القماش وهو مز البلد موجها تحيه تقدير ا لتراب مصر والى الجندي المصري في كل مكان وفي كل لحظه وفي كل وقت وهو صمام الأمان.

واستمرت الاحتفالية بعزف أغاني وطنية عن نصر العاشر من رمضان.

واختتمت الاحتفالية بتكريم المحافظ ومرافقوه لأسر الشهداء موجها تحية إعزاز وتقدير لأسر شهداء الواجب بصفة عامة، ولأمهات الشهداء خاصة، اللائى نجحن في تنشئة جيل محب لوطنه يفتديه بروحه ودمه، مؤكدا أن أهالي وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم وذووهم من تضحيات من أجل الوطن.

كما أكد محافظ الغربية، أن جميع أجهزة المحافظة في خدمة أسر شهداء الواجب من أبنائنا أبطال القوات المسلحة والشرطة، والذين مهما فعلنا وقدمنا لن نوفي الشهداء حقهم، مشيراً إلى أهمية أن نستلهم من تضحياتهم روح الانتماء والولاء والعزيمة، وأن نسخر كل الهمم والطاقات، لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن حرصه و اعتزازه بالمشاركة في تكريم أسر أولئك الأبطال في كافة المناسبات الوطنية تقديرا وتخليدا لذكراهم بعد أن قدموا المثل والقدوة في الإنتماء والاعتزاز والدفاع عن تراب الوطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الغربية مفتي الديار المصرية المركز الثقافي بطنطا العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • انقلاب سيارة محملة بمواد بترولية فى الشرقية دون إصابات
  • محافظ أسوان يهنئ فريق مكتبةمصر العامة لفوزه بالمركز الأول في ملتقى الأقصر للفنون
  • محافظ أسوان يهنئ مكتبة مصر العامة لفوزها بالمركز الأول بملتقى الأقصر للفنون
  • مش عاوزين نكرر الزيارات| توجيه من رئيس جهاز العاشر من رمضان بالمركز التكنولوجي .. صور
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • محافظ الغربية يصدر 7 قرارات استعدادا لشهر رمضان.. بينها تكثيف الحملات
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • باحث بالمركز المصري للفكر: جهود مصرية في حل ملف دخول المنازل المتنقلة لغزة
  • محافظ الفيوم يشهد احتفالية لدعم الفتيات المقبلات على الزواج