لقيناك حابس فجيناك لابس .. حقيقة ترنيمة تحضير الجن في مسلسل المداح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تصدر مسلسل «المداح 4» محركات البحث منذ انطلاق الحلقة الأولى، التي جذبت انتباه الجمهور بسبب «ترنيمة الجن» التي صاحبت ظهور الجن «صخر» دياب، وتسببت في اهتمام الجمهور بمتابعة أحداث المسلسل، الذي تصدر المشهد ودفع الجمهور للبحث حول «ترنيمة الجن» عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لفهم المحتوى، واللغة التي تتغنى بها، ولماذا انطلقت مع لحظة فتح بوابات الجن، رغم مرور العديد من الدقائق من الحلقة الأولى.
لاقت أغنية "لقيناك حابس" تفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا منذ بداية ظهورها على الشاشات، لدرجة دفعت الآلاف إلى البحث عن مصدرها ومعاني كلماتها.
وتقول كلمات الأغنية، أو ترنيمة الجن كما عُرفت لاقيناك حابس، فجيناك لابس، لاقيناك راسي، خليناك حايس، شجينا جدارك، نورنا زار دارك، انفرطوا حروفك، صيرنا زوارك.
والموسيقى من تأليف كريم عبد الوهاب وكلمات الأغنية للمؤلف أسامة محرز الذي استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في بعض أصوات الكورال، وتردد الأغنية باللهجة الصعيدية.
كشف المؤلف أسامة محرز، عن سر الترنيمة، موضحًا أنها ليست بالأمازيغية كما اعتقد البعض، بل إنها كلمات مصرية باللهجة الصعيدية.
وفسر «محرز» كلمات «ترنيمة الجن»، قائلًا: «هذه الترنيمة تمثل حديث الجن مع صابر المداح، وهذه كانت نقطة التفكير التي أنتجت المحتوى، الذي يعني أن الجن يقول له إنهم عندما يأتون إليه يجدونه متمسكًا بعقيدته ودينه، وهذا معني كلمة «حابس»، فيأتونه «لابس» أي يتلبسه ليؤذيه، وعندما يأتونه مرة أخرى يجدونه معتصما بالله وهادئا «راسي»، فيحاولون تشتيته، وهذا معنى«حايس».
واستكمل «محرز»: «ويشق الجن قلب المداح بالشك والفزع، ونارهم يصل إليه، حتى تفرط منه حروف التحصين للحماية من شرهم، وأخيرًا يخبرونه أنهم صاروا زواره وعندما يتغلب عليهم سيعودون إليه مرة أخرى».
علق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن الأغنية تتردد في أذهانهم مثيرة للرعب، وقال البعض إنها تعاويذ سحرية مرددة على ألسنة الجن.
وكتب أحد المتابعين: "كل ما أدخل الحمام أسمعها في ودني"، وقال البعض أنه عندما يسمعها يشعر بطاقة سلبية، فيما فسر بعض المفسرين كلمات الأغنية باعتبار أنها ترنيمة تغنيها الجن في أذن المداح:
لقيناك حابس.. أي على يقين بالله متيقن
جيناك لابس.. أتينا بالشيطان متلبس على هيئة شخص ليدخل حياتك
لقيناك راسي.. يعني هاديء وثابت
شقينا جدراك.. أي اخترقنا حمايتك
فرطوا حروفك.. يعني استطعنا الوصول لطاقة حروفك والتحكم فيك.
نفى القائمون على العمل أن يكون للأغنية أصل حقيقي أو يكون لها علاقة بتعاويذ الجن وغيرها من تلك الأمور.
وعلى الرغم من نفي طاقم العمل وجود أي خلفية لهذه الأغنية المؤلفة بشكل كامل، إلا أن طاقم العمل قد صرحوا بوجود ظواهر غريبة رأوها أثناء تصوير المسلسل.
وأكد حمادة هلال، أنه في أحد أيام تصوير المسلسل أثناء نومه في الفندق، أغلق الباب وتأكد من أنه موصد بشكل كامل، ثم عندما
استيقظ وجد الباب مفتوحًا، ولكنه لم يعط الأمر أهمية، ولكنه فوجئ بطاقم التصوير يرددون نفس الشكوى.
وأضاف أنه قرر في اليوم التالي، أن يقوم بالتركيز على ما حدث، وفوجئ أن الباب قد فُتح وحده، وسمع صوت يقفز فوق سطح الفندق، الغريب أن سطح الفندق كان على شكل قبة، لا يستطيع أخد تسلقه بسهولة، ووجد مدير التصوير يشكو من أشياء غريبة، وقال إنه لا يستطيع النوم إلا مع طاقم عمله.
وتابع حمادة هلال، أنه في أثناء تصوير أحد المشاهد في القصير كان يقرأ القرآن على أحدهم في السرير، فشعر حمادة هلال باهتزاز السرير.
على الرغم من نفي فريق التصوير أن هذه الكلمات هي تعاويذ حقيقية، إلا أنه هذه ليست المرة الأولى التى تثار فيها قضية استخدام التعاويذ في الأعمال الفنية، حيث اتهم الفنان عادل إمام بإلقاء تعويذة حقيقية في مسلسل عفاريت عدلي علام.
وقال الفلكي أحمد شاهين، إن إلقاء التعاويذ السحرية في التمثيل مثل إلقائها في الحقيقة، وقال في برنامج العاشرة مساء على قناة دريم مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في وقت سابق، أن ما قاله عادل إمام طلاسم حقيقية من العهد القديم، وأن اسماء الجن التي استخدمها كانت أسماء حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسلسل المداح حمادة هلال ترنيمة الجن المداح 4
إقرأ أيضاً:
حمادة طلبة: عقوبات اتحاد الكرة ضد ثلاثي الزمالك "ظالمة وغير مفهمومة"
أكد حمادة طلبة، نجم الزمالك السابق، أن عقوبات اتحاد الكرة ضد ثلاثي الفريق ظالمة وغير مفهومة على الاطلاق.
وقال طلبة في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع مينا ماهر، المذاع على قناة نادي الزمالك: "عقوبات اتحاد الكرة اليوم ضد لاعبي الزمالك غير مفهومة ولا أجد مبرر لما يحدث ضد النادي في الفترة الأخيرة".
وأضاف: "الزمالك لا يحصل على حقه من الإشادة بعد التتويج بأي بطولة يحصل عليها وخاصة لقب السوبر المصري".
موسكو: الاتحاد الأوروبي في طليعة الأطراف المعرقلة لعمل الصحفيين