تقرير للأمم المتحدة: السودان سيعاني من أسوأ أزمة جوع في العالم قريبا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال تقرير لبرنامج الغذاء العالمي، الأربعاء إن السودان سيتعرض قريبا لأكبر أزمة جوع في العالم بسبب عدم القدرة على نقل المساعدات إلى نحو مليون شخص شهريا في أنحاء دارفور.
وقال ماوريتسيو مارتينا، نائب المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، إن تصاعد العنف يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي.
ويعاني 90% من السودانيين في الخرطوم ودارفور وكردفان، من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، في اليوم 340 للحرب المتواصلة دون توقف.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان قد حذرت من أن الجرائم التي ترتكب على الأرض قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
وأدى نزوح 8 ملايين سوداني إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير. وأوضحت إيديم وسورنو، مديرة عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن مستويات الجوع في بعض أجزاء دارفور قد تواجه مرحلة كارثية بحلول شهر مايو/ أيار القادم.
السودان على شفا "أكبر أزمة جوع في العالم".. أقل من 5% قادرون على توفير وجبة كاملةيونيسيف تدق ناقوس الخطر: 700 ألف طفل في السودان معرضون للموت بسبب نقص التغذية الحادمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للقتال في السودان خلال شهر رمضان المباركوأضافت: " ببساطة، نحن نخذل شعب السودان".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لجنة العقوبات تذكّر أطراف النزاع في السودان بعواقب انتهاكات القانون الدولي إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان الجيش السوداني يعلن السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون مجاعة منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان ضحايا جرائم حرب حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة منظمة الأمم المتحدة جمهورية السودان ضحايا جرائم حرب حقوق الإنسان إسرائيل فرنسا غزة الحرب في أوكرانيا ضحايا أسلحة أفغانستان ألمانيا قطاع غزة حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا السياسة الأوروبية إسرائيل فرنسا غزة الحرب في أوكرانيا ضحايا أسلحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الولايات المتحدة في إطار وساطتها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، "تجميد خط الجبهة" الحالي وهو العرض الأول من نوعه منذ بداية الحرب.
ما المهم في الأمر؟
عسكريا، يعني "تجميد خط الجبهة" أو Freezing the frontline بالإنجليزية، وقف التمدد العسكري الروسي داخل الأراضي الأوكرانية والحفاظ على ما حظيت به موسكو حتى الآن من جهة، ومن جهة أخرى تخلي موسكو عن السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي تحتل أجزاء كبيرة منها.
ما هي أبرز سماته؟
◼ لا يعني نهاية الحرب أو تسوية النزاع، بل هدنة غير مستقرة.
◼ قد يستمر الوضع المجمد سنوات طويلة كما حدث على خط الهدنة الفاصل بين الكوريتين منذ 1953.
◼ يُستخدم أحيانا كأداة سياسية لإضفاء نوع من "الشرعية الواقعية" على السيطرة الميدانية.
ماذا ستجني روسيا بالمقابل؟
تريد روسيا في مقابل هذا العرض النادر، اعتراف واشنطن بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها في عام 2014، والتعهد بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ما هو رأي الأوروبيين؟
تطالب كييف وحلفاؤها الأوروبيون بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2014، وليس مجرد إنهاء الحرب الحالية.
لكن صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن المسؤولون البريطانيون والفرنسيون منفتحون على سيناريو تقبل فيه أوكرانيا خطوط السيطرة الحالية مقابل ضمانات أمنية ودعم اقتصادي.
وقالت الصحيفة إن لكن فرنسا والمملكة المتحدة تفضلان صفقة تعترف بالسيطرة على الأراضي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا خلال الحرب فقط بطريقة الأمر الواقع، مثل وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الكورية.
مؤخرا
قدّم هذا الاقتراح في مطلع نيسان/ أبريل الجاري خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في سانت بطرسبرغ في إطار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقبل أيام اقترح بوتين إجراء محادثات ثنائية مع كييف لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، أنه بموجب مقترح أمريكي، سترفع واشنطن العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، وستعتبر محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضا أوكرانية لكن واشنطن ستديرها، وستزود كلا من أوكرانيا وروسيا بالكهرباء، مقابل وقف الحرب والاعتراف بالوضع الحالي على الأرض.
ماذا قالوا؟
◼ قال وزير الدفاع الأمريكي إن مطلب أوكرانيا وأوروبا بعودة الوضع على الأرض إلى ما قبل 2014 مطلب "غير واقعي".
◼ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي لأن ذلك يخالف الدستور لكن يمكن استعادة السيطرة على هذه المناطق دبلوماسيا مع الوقت.
◼ قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لخيرسون، أولكسندر بروكودين، إن تجميد خط الجبهة الحالي يعني جدارا مثل جدار برلين أو خط الهدنة الكوري في خيرسون المنقسمة.
◼ قالت المساعدة وخبيرة التفاوض في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، مرسيدس سابوبو إن تجميد خط الجبهة يعني بقاء ملايين الأوكرانيين تحت سلطة الاحتلال الروسي.
الصورة الأوسع
تستضيف بريطانيا الأربعاء جولة جديدة من المحادثات تشارك فيها كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب دول أوروبية في ظل المساعي الأميركية الجديدة لوضع حد للحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف موسكو هذا الأسبوع، بحسب ما أكد البيت الأبيض، في رابع زيارة يقوم بها إلى روسيا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وهدد ترامب مذاك بالتخلي عن الجهود الرامية لوضع حد للنزاع ما لم يتم تحقيق تقدّم سريع.
وأكد زيلينسكي بأن بلاده لن تكون مستعدة لخوض مفاوضات مباشرة مع روسيا إلا بعد وقف إطلاق النار.
لكن الكرملين أشار إلى أنه لا يمكنه المسارعة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، اجتمع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى جانب مسؤول ألماني رفيع في باريس لبحث التطورات.
وبعد محادثات باريس، حذّر روبيو وترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة للتخلي عن المفاوضات ما لم يتحقق أي تقدّم سريع.
ويرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات الأربعاء التي ستكون أدنى مستوى من تلك التي عُقدت في باريس.
ويمثّل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك ووزيرا الخارجية أندريه سيبيغا والدفاع رستم أوميروف.