مهرجان كان السينمائي يكشف عن بوستر مسابقة "أسبوع النقاد"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف مهرجان كان السينمائي (14-24 مايو) عن البوستر الرسمي لمسابقة "أسبوع النقاد" في نسخته الـ63، أحد أهم الأقسام الموازية للتظاهرة السينمائية الفرنسية والمخصص للأعمال الأولى والثانية لمخرجيها.
استوحى تصميم البوستر من لقطة لفيلم “The Rapture” للمخرجة إيريس كالتنباك، حيث تتبادي بطلة الفيلم حفيصة حرزي الإبتسامة والنظر مع الممثلة نينا موريس.
وكان قد توج فيلم الرعب "Tiger Stripes" للمخرجة الماليزية أماندا نيل إيو، بالجائزة الكبرى في نسخة العام الماضي من مسابقة أسبوع النقاد،
ومُنحت جائزة لجنة تحكيم “اللمسة الفرنسية” صانع الأفلام البلجيكي بالوما سيرمون داي، عن فيلم "It's Raining in the House".
وحصد جوفان جينيك جائزة النجم الصاعد لمؤسسة لويس رويدرير لأفضل ممثل عن فيلم “Lost Country” لفلاديمير بيريسيك. وحصل فيلم “Boléro” للمخرج نانس لابوردي جوردان على جائزة Leitz Ciné Discovery لأفضل فيلم قصير وجائزة Canal + للفيلم القصير.
وذهبت جائزة مؤسسة جان للتوزيع إلى الموزع الفرنسي “Pyramide Films” عن فيلم أمجد الرشيد “إن شالله ولد”. وفازت إيريس كالتينباك بجائزة SACD لكتابة سيناريو فيلم “The Rapture".
20240320_223129المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي
إقرأ أيضاً:
تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
زنقة20| علي التومي
أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.
كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.
وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.
كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.