على خطى النقشبدي.."ندى السيد" ابنة منشدة دينية من طراز رفيع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
موهبة غير عادية عندما تستمع اليها تجد تنتقل الي عالم من الروحانيات فهي تجيد الأداء في الإنشاد الديني، وتبدع في المقامات الغنائية، والبرغم من انها في اوائل عقدها الثاني من عمرها، إلا انك تشعر انك أمام كبار المنشدين، تحدت الصعاب وحرصت علي ممارسة الانشاد الديني بالرغم من أنها فتاة نشأت في محافظة الدقهلية، وهي المنشدة “ندي السيد” ابنة مدينة بلقاس بحافظة الدقهلية.
وتقول " ندي السيد ” ابنة مدينة..بلقاس، لـ “ البوابة نيوز” انها طالبة تدرس بالصف الرابع بكليه التربيه والطفوله المبكرة التابعة إلي جامعة المنصورة، وأن الله رزقنها موهبه الانشاد الديني وعوةبة صوتها منذ الصغر.
وتضيف ان أسرتها شجعتها وودعمت موهبتها، وتتابع انها أحبت تلاوة القرآن الكريم منذ طفولتها، وأن زملائها شجعوها علي تلاوة القرآن الكريم،والإنشاد الديني.
وتتابع أنها تعشق الإستماع للا نشاد الديني للشيخ سيد النقشبندي و الشيخ نصر الدين طوبار.. وتأثرت يهما وتحاول تقليدهما.
و تحكي انها سعت الي تطوير موهبتها فانضمت الي قسم الانشاد "بفريق الموهوبين" بقصر ثقافة المنصورة منذ عامين تقريبا"، وتقول ندي السيد، إن الفريق تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، والدكتور عمرو بسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى.
وتتابع: دعمها عمرو فرج رئيس ألادارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى،ومسؤلي قصر ثقافة المنصورة ومسؤلي الفريق وكما دعمها زميلها المنشد هاني الخضر.
وتستكمل: انها شاركت في العديد من حفلات قصر ثقافة المنصورة ومنها.حفلات علي مسرح ام كلثوم، وشاركت في ليالي رمضان بالدقهلية، وشاركت حفله نادي جزيرة الورد بمدينة المنصورة، وكما شاركت في مسابقة إنشاد ديني تابعة الي كليتها.
كما أنها حصدت المركز الاول علي مستوي الكلية،وشاركت ف حفلات تابعة الي نادي جزيره الورد الرياضي بالمنصورة وكما استضامتها قنوات فضائية،
وتحلم" السيد "بالشهرة والنجومية كبار المنشدين وتمصيل بمصر بدول عربية وأجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"الأزهري" يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب "الأزهري" بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
وأكد على أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضًلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
واتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
واتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.