بوابة الوفد:
2024-11-16@10:52:09 GMT

علاقة إنقاص الوزن بتناول خل التفاح

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

ضجة كبيرة حول خل التفاح وتساؤلات كثيرة حول فوائده وأضراره وآلية عمله في الجسم، دفعت محاضرة أبحاث الطب الحيوي بجامعة ميدلسيكس لندن لإجراء أبحاثها الخاصة لحسم هذا الأمر.
وخلصت الدكتورة دارشنا ياجنيك المشرفة على الدراسة الحديثة، إلى أن هذا الخل ليس مجرد علاج منزلي قديم أو خل فاخر لوضعه على السلطة إنما هو أكثر من ذلك بكثير، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل.


وفي الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Nutrition, Prevention & Health، تم إعطاء 120 شخصًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إما خل التفاح (ACV) أو دواء وهمي يوميًا، أول شيء في الصباح قبل الطعام.
خل التفاح مقابل علاج وهمي"

واتضح أن جميع أولئك الذين تناولوا خل التفاح فقدوا وزنًا أكبر من مجموعة العلاج الوهمي، وأن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر (15 مل يوميًا) فقدوا ما يصل إلى 8 كغم في 12 أسبوعًا.

ويقول إيدان جوجينز، وهو صيدلي ومستشار مستقل لصناعة المكملات الغذائية: "إن النتائج مهمة جدًا، وغير متوقعة أيضًا". "هذا لأننا اعتقدنا دائمًا أنه قد يكون هناك شيء ما في حمض الأسيتيك (العنصر النشط الرئيسي في خل التفاح) يرتبط بالكربوهيدرات لتقليل امتصاصها، ولكن في هذه الدراسة، تم تناول خل التفاح في الصباح على معدة فارغة، لذلك كان لتناوله تأثير مستقل مختلف.
ويضيف: "قد يزيد من إفراز هرمونات الشبع المعوية بما في ذلك GLP-1 وPYY، بنفس الطريقة التي تعمل بها أدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وWegovy".
نظرية الدكتور ياجنيك هي أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يرفع مستويات الأسيتات في الدم بشكل فعال، والذي بدوره يشجع على تحلل الأحماض الدهنية ويمنع تكوين أحماض دهنية جديدة - مما قد يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون.
تشكيك الخبراء

ومع ذلك، شكك خبراء آخرون في منهجية الدراسة، لأسباب ليس أقلها عدم تحديد ما يأكله المشاركون أو تغيرات السعرات الحرارية التي يتناولونها.
وقال ميغيل أنخيل مارتينيز غونزاليس، أستاذ الصحة العامة الوقائية بجامعة نافارا في إسبانيا، وخبير في التغذية والأمراض: "باختصار، هذا الأمر يحتاج إلى الحذر، الكثير من الحذر".
وكان المشاركون في الدراسة أيضًا من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 25 عامًا، لذلك ليس من الواضح كيف يمكن أن تنطبق النتائج على كبار السن.

ويتم تصنيع خل التفاح عن طريق تقطيع التفاح، وخلطه مع الماء والسكر، ثم ترك الخليط ليتخمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خل التفاح

إقرأ أيضاً:

مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله

اليمين المتطرف يرى في التوسع على حساب الفلسطينيين في الضفة الغربية عملية حيوية ويعتقد أن التخلص من أذرع المقاومة في المنطقة مهمة عاجلة ورسالة لمن يفكرون في اختيار هذا الطريق

كشفت العمليات التي قامت بها حركة حماس وحزب الله لمواجهة إسرائيل عسكرياً عن وجود طيف واسع من الفلسطينيين واللبنانيين تعرض إلى مآس عديدة وهم لا علاقة لهم مباشرة بالحركة أو الحزب، ودفع هؤلاء ضريبة كبيرة، ولا يزال آخرون يدفعونها كرهاً، فالمقاومة التي ينطلق خطاب كليْهما منها تأكد أن تكلفتها المادية والمعنوية باهظة، ولم تحقق نتائج إيجابية، ومنحت إسرائيل فرصة لتقويض أذرع المقاومة حالياً وفي المستقبل.
وقد تكون رهانات حماس وحزب الله في سبيل الوصول إلى نصر يمكنهما من تحقيق أهدافهما، كبيرة على مواصلة المقاومة ضد إسرائيل، في حين وجدت الأخيرة في ما جرى خلال الأسابيع والأشهر الماضية فرصة لوضع ترتيبات أمنية مريحة لها.
تتحمل إسرائيل جانباً كبيراً من الانسداد الراهن لوقف إطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان، لكنها تجد في تمسك حماس وحزب الله باستمرار العمليات العسكرية ضدها، ما لم يصل كلاهما إلى صفقة مرضية بعد خسائرهما، عملية جيدة لتسويق رؤيتها العسكرية المتعلقة بالدفاع عن النفس، والتي وجدت تفهما أمريكياً وغربياً كبيراً.
كما نسجت على قاعدة استمرار المعارك سردية خفية تقول إن إصرار الحركة والحزب على مواصلة القتال، على الرغم من الخسائر الميدانية التي تكبدها كلاهما، يعني أنهما لا زالا يملكان مخزوناً من الأسلحة والمعدات يمكنهما من عدم الاستجابة لمبادرات الوسطاء، وبالتالي تزعم إسرائيل أنه من حقها الاستمرار في ضرباتها الانتقامية كي تصل إلى النقطة التي تتمكن فيها من الإجهاز على ما تبقى من قوتهما.
أكدت الحصيلة العامة للفترة الماضية أن إسرائيل لا تعبأ بالجوانب الإنسانية وما تفرزه من نتائج سلبية قاسية على المواطنين في غزة وجنوب لبنان، في شكل قتل متعمد وتهجير مقصود وتدمير للبنى التحتية لا يجعل هناك حياة مناسبة، وضربت عرض الحائط بالقوانين الدولية، وقضت على جزء معتبر من عمل المنظمات الإنسانية ووجدت ردودا ليّنة من الدول الكبرى، شجعتها على عدم التوقف عن الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين.
في وقت لا تمثل النتيجة الناجمة عنها شيئاً في حسابات حماس وحزب الله، ويتجاهل كلاهما أن إسرائيل تعلمت من دروس حروبها السابقة معهما، حيث كان عدم تمكينها من تحقيق أهدافها تعتبره الحركة والحزب نصرا في حد ذاته، ما جعل الجنرالات في تل أبيب يعملون على إجهاض هذه المسألة في الوقت الراهن، والسعي لمنع تحويل المآسي إلى ورقة نصر معنوي لدى خصومها.
والملاحظ من مشاهد الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وجنوب لبنان وجود حرص بالغ على عدم وقفها قبل أن تحقق أغراضها كاملة، والتي تشمل هذه المرة تقويضا فعليا للقدرات العسكرية لكل القوى التي ترفع شعار المقاومة، سواء أكانت في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في جنوب لبنان، أو غيرهما.
وهذا يدل على تغير إستراتيجي في خططها والانتقال من مرحلة التوظيف التكتيكي لوجود عدو على الدوام والاستفادة منه في لجم الخلافات الداخلية، إلى العمل على التخلص منه تماما، وإنهاء هذه الظاهرة التي تغذت عليها قيادات عديدة في إسرائيل رأت أن الحرب مع بعض القوى أفضل لها من السلام مع الجميع، استنادا إلى فرضية راسخة تشير إلى أن السلام سوف يفجر التناقضات بين القوى المجتمعية المتشتتة في الداخل، بينما الحرب تخفيها أو تقلل منها.
بدأت هذه الفرضية تتراجع، وربما تتلاشى في المستقبل، على وقع تزايد نفوذ اليمين المتطرف وهيمنته على مفاتيح القرار في إسرائيل، والذي يرى في التوسع على حساب الفلسطينيين في الضفة الغربية عملية حيوية، ويعتقد أن التخلص من أذرع المقاومة في المنطقة مهمة عاجلة، ورسالة لمن يفكرون في اختيار هذا الطريق لاحقا، فلدى قيادات إسرائيلية متعددة قناعة بأن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على حفظ الأمن، وأن التساهل أو غض الطرف أو القبول بنظرية قواعد الاشتباكات التقليدية أدوات تجاوزها الزمن، ما يفسر التصميم الكبير على عدم وقف الحرب الآن.
وفي خضم تسريب معلومات عن مفاوضات على جبهة غزة أو لبنان لا تتورع إسرائيل عن الاستمرار في المعارك، والتي قد تزيد وتيرتها وقت الحديث عن مفاوضات أو الدخول في تفاصيلها فعلا، لأنها استقرت على أن القوة وحدها هي السلاح الذي يمكنها من الحفاظ على أمنها، ولا قيمة لذلك مع وجود أعداء يملكون مخزونا كبيرا من السلاح ويملكون قدرة عالية على استخدامه.
دمرت إسرائيل جزءا من معدات المقاومة العسكرية، وفي هذا الخضم قررت التخلص من فكرة الحواضن الاجتماعية لها، الأمر الذي يكشفه الإمعان في التقتيل في صفوف أشخاص لا علاقة مباشرة لهم بالمقاومة، حيث قامت إسرائيل بمحو مناطق كاملة في غزة، وصلت حد تسوية غالبية القطاع بالأرض، ونالت ضرباتها من قرى لبنانية عدة وأماكن مختلفة في الضاحية الجنوبية في بيروت، ما ولد إحساساً بالغضب من حماس وحزب الله، ومحاولة هدم فكرة أن المقاومة تتغذى على المقاومة وتنتعش مع زيادة أعداد الضحايا التي سادت سابقاً.

وسعت إسرائيل إلى تحويل المآسي من ورقة تستخدم ضدها إلى أداة تمكنها من تشويه صورة المقاومة، والتي كانت تخرج في كل مواجهة عسكرية محتفظة بقوتها أو جزء منها، يمكنها من خوض الجولة التالية.
وتعمل إسرائيل على تصفية المقاومة كي لا تنشغل بالجولة المقبلة وطرق التعامل معها، وهو ما جعل الحرب الراهنة أطول الحروب التي خاضتها منذ نشأتها، كأنها أرادت هدم رواية نجاحها في الحروب القصيرة، وتثبيت رواية جديدة تؤكد أن نفسها العسكري أكبر مما يتوقع أعداؤها، بهدف إجبارهم على إعادة التفكير في الحروب الخاطفة، فالحرب الحالية مختلفة عن الحروب التي سبقتها، وقصد منها محو أفكار راسخة في أذهان قوى تقاتل ضد إسرائيل.
ولا يعني الوصول إلى هذه الاستنتاجات أن تل أبيب تمكنت بالفعل من تحقيق كل أهدافها، أو أن المقاومة سوف تتلاشى مع فقدان حماس وحزب الله القوة العسكرية الضاربة لديهما. فما تريده إسرائيل لن يلحق أذى بالمقاومة فقط، بل يؤثر على دول وتوازنات دقيقة في المنطقة، وميل عناصر القوة لصالح إسرائيل وحدها، عليه ممانعات وتحفظات إقليمية.
فما تسعى إليه لأجل تقليص أذرع إيران والقضاء على ظاهرة المقاومة يجلب لها مخاوف من دول عربية كبيرة ترفض قيام إسرائيل بفرض الأمر الواقع وسيطرتها على الحل والعقد، والإخلال بمعادلات تاريخية، كما أن الهواجس منها سوف تزداد، ما ينعكس على رغبتها في أن يستند التطبيع على القوة وليس المصالح المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • مقتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على لبنان
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
  • ثورة في علاج السمنة.. عقار جديد لإنقاص الوزن
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 14-11-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • أكبر حيوانات على وجه الأرض في خطر الانقراض!
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»