طبيب نفسي للاعبي المنتخب البرازيلي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن المنتخب البرازيلي لكرة القدم، عن ضم المعالجة النفسية الرياضية، ماريسا سانتياغو، لجهاز المدير الفني دوريفال جونيور، بغرض الإشراف على الصحة العقلية للاعبي المنتخب البرازيلي.
تحمل ماريسا سانتياغو درجة جامعية في علم النفس الرياضي، وكانت لاعبة كرة طائرة في نادي ميناس تينيس، وعملت في نادي أتلتيكو مينيرو، وتلعب حاليًا في نادي (با إيّا)، وتخصصت في العلاج الإدراكي السلوكي، وتعمل أيضًا كأستاذة جامعية.
وقالت سانتياغو لوسائل الإعلام الخاصة بالنادي في لندن: "فكرة علم النفس الرياضي تتبلور حول مسارين رئيسيين، أحدهما مرتبط بالأداء على أرض الملعب والنتائج، والآخر يتعلق بالصحة العقلية".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاؤها لمنتخب "الكناري"، بناء على طلب دوريفال جونيور.
وصرحت سانتياغو: "أعمل على تعزيز التماسك الجماعي والقيادة؛ ونتعامل مع القلق والضغط والهواجس والمشكلات الأخرى التي قد يواجهها اللاعبون، وسيعمل علم النفس الرياضي بالضبط على هذه النقاط لمساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم".
وأضافت "بالإضافة إلى الأداء، لا يمكنني نسيان الصحة العقلية، وهي مهمة للغاية. أنا سعيدة تماما بوجودي هنا. إنها خطوة كبرى إلى الأمام، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضًا بالنسبة لعلم النفس الرياضي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدير الفني كرة القدم مهمة علم النفس ميني النفس الریاضی
إقرأ أيضاً:
النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.
قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.
وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.
والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.