"بطول 5 كم".. شاهد|أطول مائدة إفطار رمضانية بمحافظة الأقصر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عرضت فضائية "تن" مقطع فيديو رصد فعاليات إقامة أطول مائدة إفطار في محافظة الأقصر في ساحة الشيخ أحمد مرتضى.
محافظ الدقهلية يشارك في حفل إفطار تحت عنوان "مائدة وطن واحد" طلاب هندسة المنوفية ينظمون مائدة إفطار تحمل اسم غزةوشارك في مائدة الإفطار الآلاف من أبناء المحافظة كأطول مائدة بطول 5 كم، وقال أحد المشاركين في مائدة الإفطار "أنا بحضر كل سنة".
وأضاف "أهل البلاد حاجة مشفتهاش غير في الناس كلها ايد واحد والناس كلها جميلة".
إفطار جماعي في الخصوصوفي الإطار ذاته نظمت محافظة القليوبية حفل الإفطار الجماعي لـ12 ألف مواطن بمنطقة الخصوص في إطار مبادرة حزب مستقبل وطن "هنفطر ونفرح أهالينا"، التي تٌطلقها أمانات الحزب المختلفة.
وضم الإفطار جميع الطوائف من المواطنين المسلمين والمسيحيين على مائدة واحدة، برعاية النائب عاطف أبو ناصر أمين الحزب بالمحافظة، والنائب حسن عمر حسانين، وحضور نواب للمحافظة لمجلسي النواب والشيوخ.
شهد الإفطار مشاركة 12 ألف مواطن وسط فرحة المواطنين بهذا التجمع الذي ينتظرونه من العام إلى العام مُعبرين عن فرحتهم بهذا التجمع السنوي الذي يظهر لمصر كلها أن أبناء الخصوص يد واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستقبل وطن القليوبية الاقصر إفطار جماعي إفطار رمضان أطول مائدة إفطار مائدة إفطار رمضانية مائدة إفطار رمضان
إقرأ أيضاً:
القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
مع اقتراب أذان المغرب، تتسارع المركبات في الطرقات بطريقة عشوائية ومرعبة، وكأنها سرب حشرات هاربة.
في هذه اللحظة، تفقد المجتمعات أرواحًا بشرية غالية، وتغمر البيوت أحزان دائمة، وتنقطع الآمال الباقية.
كل ذلك بسبب تهور جنوني يزداد في فترة المساء، وخاصة قبيل الإفطار، وفي شهر مبارك، شهر الرحمة والمغفرة، والروحانية والسكينة. إنه شهر رمضان، الذي تكثر فيه العبادة والتقوى، والتأمل والتوبة. لكن في المقابل، تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، وتنشغل بعض البيوت بالعزاء بدلًا من الفرح، وبالبكاء بدلًا من الابتهاج.
فلماذا يندفع البعض إلى القيادة المتهورة فقط من أجل الإفطار؟ نعم، كلٌّ منا يتمنى الاجتماع بأسرته وأحبّته، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الأرواح، فهذه مخاطرة قد تصل إلى حد الجناية.
وقد شهدت شوارعنا على إثر ذلك ارتفاعًا ملحوظًا في الحوادث المرورية خلال عام 2023م، حيث سُجل 2040 حادثًا مروريًا أسفر عن 2129 إصابة و595 حالة وفاة، مقارنة بـ1877 حادثًا في عام 2022م أفضت إلى 2080 إصابة و532 وفاة، بحسب ما ورد في الكتاب الإحصائي السنوي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ويُلاحظ أن كثيرًا من هذه الحوادث تقع تحديدًا في الفترة التي تسبق أذان المغرب، حيث يسرع السائقون للّحاق بموائد الإفطار.
وتتعدد العوامل المسببة لهذه الحوادث، ولكن الكثير منها يعود للسائق ذاته. فالإرهاق الناتج عن السهر أو تأثير الصيام ينعكس سلبًا على التركيز والانتباه أثناء القيادة، وقد تؤدي غفوة لا تتجاوز ثواني معدودة إلى كارثة.
ومن العوامل الخارجية أيضًا: الازدحام المروري، والحيوانات السائبة، والحوادث المفاجئة، لكنها لا تعفي السائق من مسؤولية التحكم والتركيز الكامل.
ورغم كل هذه الظروف، يبقى السائق هو الطرف الأهم؛ لأنه المتحكم بالموقف، وبوسعه تدارك الخطر لو قاد بحذر، وراعى قوانين السرعة، واستعمل حواسه كاملة.
ومن الجدير ذكره أن بعض الصائمين يفقدون التركيز نتيجة الانقطاع عن المنبهات، كالتي تحتوي على الكافيين، ما يؤثر سلبًا على يقظتهم.
وبالنظر إلى هذه الأرقام والمخاطر، وجب التحرك فورًا. فالتوعية المرورية ضرورة، تبدأ من الفرد وتصل إلى الأسرة والمجتمع، وهي وإن لم تكن عصا سحرية، إلا أن تنظيم الوقت والانضباط يحدان من خطورة التهور، ويجعلان القيادة أكثر أمانًا، حتى وإن تأخر المرء عن موعد الإفطار.
ويجب علينا كذلك الابتعاد عن الانشغال بالجهاز الذكي أثناء القيادة، وأن نظهر وعينا الكامل أينما كنا.
ختامًا، القيادة المتهورة سلوكٌ وحشيّ يتنافى مع قيمنا الإسلامية السمحة، ويتناقض مع روح الصيام، الذي هو تهذيب للنفس لا تفريط في الأرواح..
لنجعل رمضان في كل عام فرصة حقيقية لتغيير سلوكنا، ولنصم عن الغضب والاندفاع كما نصوم عن الطعام، ولنحفظ أرواحنا الغالية، فاللقاء مع الأسرة لحظة جميلة لا تكتمل إلا بالسلامة.
تذكّر دائمًا:
رمضان فرصة... لا تفوّتها بالسّرعة.