مسلسل سر إلهي الحلقة 10.. روجينا توقع عزيز في فخ الذهب وملك تعود لوالدها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بعد أن قام عزيز الذي يجسد دوره الفنان أحمد سلامة، باختطاف ملك حفيدة صلاح عبدالله الذي يجسد دور رزق، جاء وطلب من عزمي أن يعطيه الذهب مقابل أن يرد له ابنته، فوافق عزمي «محسن منصور» على طلبه، واتفقا على موعد للقاء، وبالفعل جاء الموعد وتسلم عزمي ابنته واستلم عزيز الذهب، ولكن كانت المفاجأة بعد ذلك.
الذهب ليس حقيقيا!عندما تم عرض ذلك المشهد في الحلقة التاسعة من مسلسل سر إلهي، ظن المشاهدون أن عزمي قد باع روجينا التي تجسد دور نصرة، وقرر أن يستعيد ابنته ولو كان ثمنها الخلاص من الذهب برمته، ولكن مرت المشاهد، واكتشفنا أن نصرة هي التي أمرت عزمي بذلك، ولكن ليس على حساب ذهبها، بل طلبت أن يتم تزوير كمية من الذهب الذي يتكون من مجموعة من المعادن الزهيدة، وطلاؤها بلون ذهبي، وبذلك يتمكنون من إرجاع الفتاة المخطوفة دون المساس بالذهب الحقيقي، وبالفعل وقع عزيز في الفخ.
اكتشف عزيز أنه قد وقع في فخ الذهب المزور ذاك بعد أن مر تم القبض عليه صحبة الذهب، وعند تحقق الشرطة من جودة اكتشفوا أنه ليس إلا معادن رخيصة مطلية بلون ذهبي لامع، وهنا بدأ التحقيق معه عن سبب ذلك التزوير.
نصرة تنتصر وأعدائها يفشلونبعد هذه الانتصارات المتتالية التي قامت بها نصرة ضد الذي ظلموها قبل ذلك، وتسببوا في دخولها السجن، باعت كمية من الذهب الذي بحوزتها، واشترت فيلة، ثم ذهبت إلى سعد وطلبت منه شراء أغلى سيارة عنده والتي يقدر ثمنها بـ17 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي سر إلهي مسلسل سر إلهي الحلقة 10 روجينا نصرة
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.