نفسي في حاجة بناتي يناموا عليها .. باب الرضا يكشف معاناة الحاجة سامية - فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عرض برنامج "باب الرضا"، الذي يقدمه الزميل محمد سامي، رئيس قسم الأخبار بموقع "مصراوي"، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، تقريرًا مصورًا مع الحاجة "سامية"، وهي أرملة ولديها 3 فتيات وأمنيتها علاج ابنتها.
وقالت الحاجة سامية:"لدي 3 بنات بيتعلموا، وبنتي "شهد" تعبانة ومريضة وعايزة علاج مخ وأعصاب ومش قادرة أوصل لأي حاجة".
وانهمرت الحاجة سامية بالبكاء، قائلة: "أنا مش قادرة على العلاج نهائيًا، ومعنديش حاجة أعملهالها، وأنا ببيع شوية خضرة وبلاستيك واللي جاي على قد اللي رايح علشان الحياة غالية".
وتابعت: نفسي في حاجة البنات تنام عليها، وبدعي ربنا يشفي كل مريض ويشفي بنتي من اللي فيه، وعايزة بنتي تخف بس مش عايزة حاجة تانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "الفلسطينيون يفترشون الطرقات.. معاناة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة"، حيث استعرض التقرير الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع بعد توقف الحرب، مع استمرار الاحتلال في المراوغة والتنصل من التزاماته، مما يفاقم معاناة السكان الذين تمسكوا بأرضهم رغم الدمار الهائل.
وأشار التقرير إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون مشردين، يفترشون الطرقات أو يسكنون خيامًا مهترئة لا تقيهم برد الشتاء وأمطاره الغزيرة، في ظل شح الموارد وانتشار الأمراض، ورغم إعلان الاحتلال في يناير الماضي السماح بعودة النازحين وإدخال المساعدات وعدم عرقلة جهود إعادة الإعمار، إلا أنه لم يسمح سوى بدخول 10% فقط من احتياجات القطاع من الخيام، فضلًا عن عرقلة دخول المنازل المتنقلة، ما زاد من معاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا يصعب على البشر احتمالها.
وأضاف التقرير أن سكان غزة لا يعانون فقط من أزمة المأوى، بل يواجهون أيضًا نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والكهرباء والوقود، إلى جانب انهيار القطاع الصحي، حيث خرجت أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ما يستدعي سنوات من العمل لإعادة تأهيلها.
وأبرز التقرير أنّ هذه الظروف القاسية لم تكن نتيجة الحرب فقط، بل بسبب استمرار الاحتلال في فرض الحصار وعرقلة جهود إعادة الإعمار، في محاولة فاشلة لإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، ورغم ذلك يؤكد أهالي غزة تمسكهم بأرضهم وإصرارهم على البقاء والصمود، في مواجهة آلة الحرب والتضييق الإسرائيلي المستمر.