البابا تواضروس عن حادث الرهبان: نشكر كل من ساهم في تضميد الجراح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن المشتبه بهما في حادث استشهاد الرهبان الثلاثة في ديرنا القبطي، دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، الأسبوع الماضي ما زالا قيد التحقيق، والأمور لم تتضح بعد.
جاء ذلك قبل عظة قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، بدون حضور شعبي.
وتابع قداسة البابا قائلا : "نشكر الله من أجل كل حال بخصوص حادث رحيل الآباء الرهبان الثلاثة. تمت الصلاة عليهم في مطرانية جنوب إفريقيا بحضور الوفد الذي كلفناه بالسفر إلى هناك، وهم نيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، ونيافة الأنبا چوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا وتوابعها، والأب القس إليشع رزق وهو من كهنتنا في أمريكا وخدم فترة طويلة في جنوب إفريقيا، وهم صلوا صلوات التجنيز مع مطران جنوب إفريقيا نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس، الذي يمر منذ سنتين بمشكلات صحية، ونطلب له الصحة."
وأضاف قداسته: "تمت الصلاة عليهم أيضًا هنا في الكاتدرائية، وفي دير الأنبا صموئيل المعترف، حيث تم دفنهم هناك، لأن الراهب يجب أن يدفن داخل الدير."
كما وجه قداسة البابا الشكر لسلطات جنوب إفريقيا، التن تعاملت مع الحادث بكل جدية، لافتًا إلى أن التحقيقات توقفت مؤقتًا لحين إحضار مترجم. وأشار إلى أن المحتجزين في هذا الحادث ما زالا قيد التحقيق ولم يحسم الأمر حتى الآن.
وأضاف: "زارنا اليوم سفير جنوب إفريقيا وقدم التعزية باسم حكومة جنوب إفريقيا، وشكرناه، وكانت فرصة لأن نتعرف عليه، ويتعرف هو على الكنيسة القبطية وتاريخها، ونصلي أن يكمل الله عمله في هذا الموضوع"
واختتم الباب حديثه قائلا "نطلب صلوات الآباء الرهبان الثلاثة، وليحفظ الله أديرتنا وآبائنا"
ومن المقرر أن يلقي قداسة البابا عظة الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة طوال فترة الصوم الأربعيني المقدس، بدون حضور شعبي
اقرأ أيضا:
الطب البيطري يكشف مصير "أسد التجمع" ومدى خطورته
الحج 2024.. "السياحة": الانتهاء من دفع قيمة خدمات الطوافة والأراضي
انطلاق قوافل "تحيا مصر" لمؤازرة أهل غزة مع حلول شهر رمضان
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني حادث استشهاد الرهبان الثلاثة عظة البابا تواضروس الأسبوعية جنوب إفریقیا قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
قام بإصلاحات كثيرة.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.
البابا مرقس الثامنوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.
سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائحواضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية.
وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).
واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.