داعية إسلامي يكشف حكم صيام المرأة عند نزول نقطة من دم الحيض (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف الشيخ محمود حبسة، الداعية الإسلامي، عن حكم الشرع إذا ما رأت المرأة دم الحيض لو نقطة أو نقطتين وكانت صائمة.
ما حكم رضاعة المرأة الحامل والحكمة من تحذير الرسول لها؟.. داعية يُجيب (فيديو) داعية: كل ما نريده في الدنيا علينا الدعاء به.. فهو أم العبادةوقال "حبسة" في حواره ببرنامج "دنيا ودين" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم الأربعاء، "إذا المرأة رأت دم الحيض وله لون بعد انتهاء الدورة الشهرية فصيامها غير مقبول".
وأضاف "لو الدم له لون ورأته بعينها ففسد صيامها حتى لو صامته لأنها جمعت بين الصيام والنجاسة، ولو طهرت بنيتها ولكن متى نزل هذا الدم لو بعد الإفطار فصيامها صحيح".
وتابع الداعية الإسلامي "ولكن لو الدم نزل أثناء الصيام ولم تراه وإذا تأكدت فهذا يفسد الصيام، بمعنى أنها إذا تيقنت أن الدم له لون ففسد الصيام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة الشهرية داعية اسلامي الاسلام حكم الشرع الحيض حكم صيام المرأة
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.