مدير تصوير مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»: الإضاءة الليلية اعتمدت على الطبيعة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
العمل الفني الأضخم في دراما رمضان 2024، احتاج تصويره السفر لدولتين خارج مصر، بالإضافة لعدة مناطق داخل الجمهورية، ليتربع مسلسل الحشاشين على عرش أهم الأعمال هذا الموسم، بعد مجهود شاق بدأ منذ عامين، تلك المجهودات يتحدث عنها الدكتور حسين عسر، مدير تصوير مسلسل الحشاشين لـ«الوطن».
يروي «عسر» أن التصوير بدأ منذ عامين في دولة مالطا، ثم عاد فريق العمل مرة أخرى إلى مصر من أجل استكمال بعض المشاهد، داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وشارع المعز والعين السخنة، ثم السفر مرة أخرى لدولة كزاخستان، التي تم تصوير في أكثر من مكان داخلها، موضحًا أن السفر كان مرهقًا بسبب التحضيرات التي يتم تجهيزها، مثل السيوف والدروع وملابس الجيوش.
واجه فريق العمل عدة صعوبات متعلقة بفكرة التوقيت، فالعمل الكبير كان يجب إنجازه قبل شهر رمضان لعرضه هذا العام، خاصة أنه يتحدث عن عدة عوالم مختلفة، ويجب التفرقة بين كله عالم وآخر، من خلال الصورة الظاهرة أمام المشاهد.
الإضاءة الليلة اعتمدت على النار والقمريؤكد «عسر» أن الإضاءة الليلة التي تم استخدامها في مسلسل الحشاشين، تتكون كلها من الطبيعة دون أي تدخل صناعي تكنولوجيا، إذ اعتمدت جميعها على النار والقمر، موضحًا أن كل بلد يجب أن تستخدم فيها اضاءات معينة، فعلي سبيل المثال مدينة مثل أصفهان لها طبيعة خاصة، ووضع اقتصادي معين جعل طريقة المباني مختلفة عن قلعة آلموت، فالوضع الاقتصادي ينعكس على الطريقة التي يظهر بها الأفراد.
كيفية التحضير لمسلسل الحشاشينوجد «عسر» نفسه مطالبًا باختلاف العوالم عن بعضها، فكل عالم منهم له هوية بصرية مختلفة، لذلك كان يجب التحضير جيدًا قبل بداية التصوير، حيث كان مدير التصوير يعقد عدة اجتماعات مختلقة مع المونتير أحمد حمدي ومهندس الديكور أحمد فايز، وغيرهم من فريق العمل، وبعدها يقومون بعمل معاينات على أرض الواقع، لتنفيذ واختيار الأشكال والأماكن المناسبة للتصوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحماية الطبيعة» تطالب بإنقاذ شاطئ «حنكوراب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الجمعية المصرية لحماية الطبيعة التى تعد إحدى جمعيات المجتمع المدنى المتخصصة بالملفات البيئية، وحماية البيئة والدفاع عنها، منشور استغاثة يتعلق بحماية شاطئ "حنكوراب" بمحمية وادى الجمال بمرسى علم ، واسم الحملة "مناصرة لحماية شاطئ حنكوراب – كنز مصر البيئي في خطر".
وقالت: “يعد هذا الشاطئ كنز من كنوز مصر البيئية في البحر الأحمر، الغني بالشعاب المرجانية النادرة والكائنات البحرية المهددة بالانقراض”.
ولفتت حماية الطبيعة إلى أن شاطئ حنكوراب يواجه تهديدًا خطيرًا! هذا الموقع الفريد، الذي يتعرض لضغوط تنموية غير مستدامة تهدد مستقبله، منوهه إلى أنه رغم أنه جزء من محمية وادي الجمال، إلا أنه لا يزال عرضة للتعديات.
كما أصدرت العديد من الحملات الاستغاثية والمنشورات العديدة لحماية هذا الشاطى الفريد من نوعه، والتى تتضمن "انقذوا حنكوراب"، " احموا حنكوراب"، "حان الوقت للدفاع عن كنزنا الطبيعي قبل أن نفقده إلى الأبد. انضموا إلينا لحماية حنكوراب"، "#أنقذوا_حنكوراب، #لا_للتعديات_على_المحميات"
وأصدرت منشورا قالت فيه : "إلى كل محبي الطبيعة، والإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وجميع المهتمين بالحفاظ على بيئة مصر الفريدة..شاطئ حنكوراب، أحد أجمل وأهم المواقع الطبيعية في مصر والعالم، والذي يتعرض اليوم لخطر جسيم يهدد مستقبله واستدامته بسبب تعديات غير قانونية تهدد النظام البيئي الفريد للمنطقة.
تواصلت "البوابة نيوز" مع جمعية حماية الطبيعة للوقوف على الأحداث، حيث قال محمد حسين مدير التواصل بجمعية حماية الطبيعة، لـ"البوابة نيوز"، إن شاطئ حنكوراب مصنف عالميًا كوجهة رئيسية للسياحة البيئية والغوص، ويحتضن أنظمة بيئية نادرة من الشعاب المرجانية، وأماكن تعشيش السلاحف المهددة بالانقراض، أصبح اليوم مهددًا بسبب مشروع تجاري يجري تخصيصه لحساب منشآت خاصة على حساب البيئة وحق الناس في الوصول إليها.
وأضاف «حسين»، “نطلق هذه الحملة الوطنية والمجتمعية لإنقاذ شاطئ حنكوراب، وندعو جميع الجهات الفاعلة للانضمام إلينا في هذه المناصرة لوقف هذا الاعتداء الصارخ واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذا الكنز الطبيعي من أي تهديدات”.
وتابع قائلا: "هذا لا يتعلق فقط بمنطقة شاطئ حنكوراب، ولكن هذا الأمر يشكل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام تهديد أي مساحة عامة مستقبلًا لصالح استثمارات خاصة، أو حرمان الناس من حقها للوصول إلى أماكنهم الطبيعية والتراثية لصالح امتيازات حصرية للمستثمرين... ليس مجرد قضية محلية، بل يمس حقوق الجميع.
ونوه بأن الحملة طالبت المهتمين قائلة:"نحن بحاجة إلى تضافر جهود الإعلاميين والناشطين البيئيين والمواطنين المهتمين بالشأن البيئي ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن هذا الموقع الفريد الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الطبيعية وثروتنا البيئية.
وشدد على أن فقدان هذا الموقع لن يكون مجرد خسارة بيئية، بل سيمثل ضربة للاقتصاد المحلي والوطني، وسيحرم الأجيال القادمة من التمتع بهذا الإرث الطبيعي الثمين.
وأوضح أن حماية حنكوراب مسؤوليتنا جميعًا، ولن نسمح بضياع إحدى أجمل المحميات الطبيعية في العالم بسبب التعديات الجائرة، معًا نحمي كنوز مصر الطبيعية للأجيال القادمة
وعلمت "البوابة نيوز" بقيام البيئة بتحضير العديد من اللقاءات مع سكان المحميات، وتلك المناطق للوقوف على الوضع، ولكن من الجانب الآخر يؤكد سكان منطقة حنكوراب بمرسى علم بأن كل شئ مستمر كما هو.