يسري عزام: ربوا أبنائكم على الصدق
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
بالفيديو.. يسري عزام: الأخذ بالأسباب الدنيوية أهم دروس الهجرة النبوية
الشيخ يسري عزام: الهجوم في سيدي أحمد البدوي دليل على علو شأنه (فيديو)
الأوقاف : يسري عزام خطيبًا للجمعة بمسجد صلاح الدين بالمنيل
قال الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، إن تربية الأبناء لها أهمية كبيرة في الإسلام، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بين لنا إننا سنسئل بين يدى الله سبحانه وتعالى عن أبنائنا.
وتابع إمام جامع عمرو بن العاص، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «تخيل إن رجل ذهب إلى سيدنا عمر بن الخطاب، يشكو له عقوق ولده، فيقول سيدنا عمر للولد، لما عققت، قال الولد: يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على ابيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا امير المؤمنين؟ قال عمر: أن ينتقي امه، ويحسن اسمه.. ويعلمه الكتاب- القرآن، قال الولد: يا أمير المؤمنين، إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك، اما امي فانها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني: جُعَلا (خنفساء) ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا! فالتفت عمر إلى الاب وقال له: جئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك».
واستكمل: «علينا أن نربي أبنائنا على الصدق والأمانة، وأن نغرس في نفوسهم أهمية الصدق، منقولش لهم لما حد يتصل بى قول بابا مش موجود، لازم أن نعلمهم إن الصدق ينجى، لأنه طمأنينة أم الكذب ريبة، بلاش نتحول لبنك يصرف فقط».
يسري عزام كيف تربي طفلك تربية الأولاد كيفية تربية الأولاد
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين يسري عزام زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.